حكايتي من الواقع
من لأقر بصديقة لي نصحتها فلم تسمع أغلقت أذنيها واستمعت لصوت قلبها
معذورة لا ألومها فهي أخيرا تعتقد أنها وجدت الحب
كان في الطرف الأخر من الخط تعرفت عليه من الشات بني لها قصورا من رمال عاشت صاحبتنا سنة في الأحلام سهرت معاه الليالي بكت لبعده عنها وعدها بالزواج عرفها على أهله أخواته وأمه وأبوه وثقت في كلامه وعدها بحياة سعيدة سافرت إليه وليتها لم تفعل وجدت خيبة أمل شاب عاطل عن العمل يدعي حبها اكتشفت أنها لم تكن سوى جسرا لهجرته اكتشفت أنها لا تساوي شيئا سوى تأشيرة لبلدها كانت مجرد فرصة له ورجعت لبلدها تجر ورائها خيبة أمل وقلب مكسور حاولت نسيانه فلم تستطع فلم تعد تتحدث مع حد ولا تقول سوى
حسبنا الله ونعم الوكيل
فيا شباب الشات أتقو الله في أخواتكم