أحمد ياسين
عدد الرسائل : 413 العمر : 26 تاريخ التسجيل : 03/04/2007
| موضوع: عوام في بحر النت السبت أغسطس 15, 2009 11:11 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| النوم الصحى للأطفال - بعيدا عن الأبوين
Posted: 14 Aug 2009 02:42 PM PDT[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النوم الصحى للأطفال - بعيدا عن الأبوين
توصلت أحدث الدراسات العلمية إلى أن نوم الأطفال فى غرفهم بعيدا عن الآباء والأمهات، يأتى بتأثيرات إيجابية على صحة الطفل وعلى شخصيته مستقبلا، فالأولاد الذين لا ينامون بعيدا عن أبويهم يواجهون خطر زيادة الوزن، وصعوبات عاطفية وسلوكية، وذلك وفق ما نشرته مجلة "تايم "الأمريكية.
وتعليقا على هذه الدراسة، يوضح الدكتور محمد حسن المساح استشارى الأمراض النفسية إلى أن جميع البحوث فى هذا المجال تشير إلى وجوب فصل الطفل عن الأم منذ الولادة فى سريره الخاص به، وإذا كانت هناك غرفة منفصلة ينام فيها الطفل فهذا أفضل، ومن هنا يبدأ الأبوان ترسيخ مبدأ الاستقلالية عند الصغير منذ بداية حياته.
ويشير د. المساح، أن هذا التصرف يكون له مردود إيجابى على استقلالية الطفل عن الأم بالذات، حيث إنها تمده بالأمان، فيبدأ هو بالتحرك والتصرف بإيجابية أكثر وتتولد لديه الأفكار الذاتية مما يخلق طفلا مبدعا، حتى فى كيفية التعامل مع الوقت واللعب بألعابه الخاصة فيما بعد، وألا تكون الأم هى مصدر إلهامه الدائم فى استيعاب ألعابه أو طريقة لعبه. وينبه المساح إلى ضرورة أن يتم ذلك بأسلوب فيه حكمة، وألا يتم الفصل بين الأم وابنها كنوع من التخلى، ولكن بنوع من الترقب إذا ما احتاجها فى أى وقت.
ويحذر إلى أن كثير من الأسر تجعل الطفل ينام فى السرير بين أبويه أو يترك الأب غرفة النوم للأم والطفل وينام فى مكان آخر. وهذا الوضع ينشئ طفلا أنانيا محب لذاته وقد يصاب بأمراض نفسية، كما يربى طفلا لا يستطيع اللعب بمفرده، ويكون نرجسيا وغير قادر على الإبداع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| الحب.. علاج للتوترات النفسية
Posted: 14 Aug 2009 02:37 PM PDT[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحب.. علاج للتوترات النفسية
أخذ الشعراء بتلابيب المحبين وصوروا لهم الحب كلمات حلوة ومواقف معسولة، فيكفى أن ينظم أمير الشعراء أحمد شوقى أبياتا فى ذلك تقول: نظرة فابتسامة فسلام فكـلام فمـوعد فلـــقاء ففراق يكون فيه دواء أو فراق يكون من الداء
لم يترك العلم الحب والمحبين فى حالهم، بل أدخل تقنياته لرصد حالة الحب وأطواره المختلفة، ويقول د.عمرو شريف أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، حالة الحب، الذى لم يعد ذلك الشعور الغامض الذى لا ندرى حقيقته، أن الدراسات الحديثة كشفت عن آليات عمل المخ المتسبب فى التكوين النفسى والعقلى للإنسان، ومن هذه التكوينات شعور الإنسان بحالة من الحب، وفى الوقت الحالى وعن طريق التحاليل والفحوصات أصبح من السهل الوقوف على كيميا المخ فى العقل البشرى، ورصد تلك التجربة غير المنطقية التى يمكن أن تمر بمخ الإنسان.
ويصور الدكتور عمرو اللحظات الأولى للرجل أو المرأة عندما تقع عينا أى منهما على الشخص المناسب، فعندما تبدأ حاسة الشم عند المرأة بشم رائحة الرجل الذى تتمناه، يعطى المخ أوامره لباقى جسم الإنسان فيشعر بالسعادة والنشوة والرضا، كما يفرز المخ بعضاً من هرمون الذكورة، فى المرأة أو الرجل على حد سواء، مما يثير الغريزة والرغبة فى امتلاك ذلك الشخص، وإن كانت المراحل الأولى للحب فى النساء أكبر نشاطاً من الرجال، حيث ينشط مخ المرأة المحبة عن مخ الرجل فى المراكز الخاصة بالانتباه والحدس والذاكرة، أما الرجل فيظهر نشاطه فى قدرته البصرية، معوضاً حاسة الشم التى لا تعمل بكفاءة لديه، مما يعنى أنه أكثر عرضة للوقوع فى الحب من أول نظرة.
إن حالة الحب التى تنتاب الإنسان تغلق لديه الدوائر العصبية الخاصة بالحرص والتفكير المنطقى، ويظهر ذلك جلياً عند النساء اللواتى يعلن أن عيوب محبوبهم لا تؤرقهم ولا تشغل بالهم، لأن "مراية الحب عامية"، كما أن الحب يعمل على تهدئة المراكز المخية المسئولة عن الخوف والقلق والتوترات النفسية، بينما تزداد عند المحب الشعور المفرط بالذات.
|
| |
|