منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التاريخ الإسـلامي5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلوى سعيد

سلوى سعيد


عدد الرسائل : 208
تاريخ التسجيل : 03/04/2007

التاريخ الإسـلامي5 Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الإسـلامي5   التاريخ الإسـلامي5 I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 02, 2010 11:26 pm

التاريخ الإسـلامي



خلافة عثمان بن عفان
(23 - 35 هـ/ 643- 655م )
جعل عمر بن الخطاب
-رضى الله عنه- الخلافة قبل وفاته شورى في ستة من كبار الصحابة، هم عثمان
بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام،
وعبدالرحمن ابن عوف، وسعد بن أبى وقاص -رضى الله عنهم-، وجعل ابنه عبدالله
بن عمر معهم مشيرًا ولا يحق لهم اختياره، وقد وقع الاختيار على عثمان بن
عفان سنة 24هـ لتولى خلافة المسلمين.
وقد بدأ عثمان عهده بأن كتب إلى
الولاة وعمال الخراج ينصحهم بالسير فى طريق العدل والإنصاف والمساواة بين
الناس، وزاد فى أعطيات جيشه.
الحالة السياسية للدولة:
عمل عثمان على
توطيد نفوذ المسلمين فى كثير من البلاد التى تم فتحها من قبل، كما نجح
ولاته فى ضم مناطق جديدة إلى حوزة الدولة الإسلامية، ففى سنة 24هـ، جرى غزو
"أذربيجان" و"أرمينية" للمرة الثانية على يد الوليد بن عقبة بعد أن امتنع
أهلها عن دفع ما كانوا قد صالحوا المسلمين عليه، وفى نفس العام وصل معاوية
بن أبى سفيان إلى الشام لصد الروم التى تحركت لغزو الشام واستعادتها من
المسلمين، فأرسل جيشًا من أهل الكوفة بقيادة سلمان بن ربيعة الباهلى فى
ثمانية آلاف رجل، وتولى قيادة جيش الشام حبيب بن مسلمة الفهرى، فشنوا
الغارات على الروم، وأوقعوا بهم، وتوالت الفتوحات الإسلامية، فعاود معاوية
بن أبى سفيان غزو الروم، وتوغل فى أرضهم حتى وصل "عمورية"، وكان معاوية
يهدف من وراء ذلك إلى شغل الروم بالدفاع عن الأقاليم المتاخمة للقسطنطينية
فيسهل عليه فتح ما تبقى لهم من قلاع وحصون على ساحل الشام، وقد نجح فى ذلك
ففتح قنسرين وغيرها.
وفى الشرق بلغ "عثمان بن عبدالله" أرض كابل
(أفغانستان الحالية).
وفى سنة 27هـ جهز الخليفة جيشًا لفتح إفريقية
(تونس حاليّا) وفى العام التالى أمد الخليفة جيش الفتح بقوات جديدة فى
مقدمتها عدد من أعلام الصحابة كعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمر،
وعبدالله بن عمرو بن العاص، والذين قد عرفوا بالعبادلة.
وانتصر جيش
المسلمين على الجيش البيزنطى وسميت هذه الواقعة بغزوة "العبادلة"، وفيها
قتل القائد البيزنطى جُرْجير على يد عبدالله بن الزبير، واستولى المسلمون
على أرض تونس سنة 27هـ.
وفى سنة 28هـ عمل معاوية على وضع النواة الأولى
للأسطول الإسلامى، فاستأذن الخليفة فى ذلك، فأذن له فبدأ يعمل على إنشاء
هذا الأسطول، كذلك سلك نفس المسلك عبد الله بن سعد بن أبى سرح والى مصر،
ولما أتم معاوية تجهيز أول أسطول إسلامى اتجه به إلى غزو قبرص حيث كانت تعد
محطة تموين للأسطول البيزنطى فى البحر المتوسط وهو الذى اعتاد مهاجمة
الشواطئ الإسلامية، وتم لمعاوية فتحها سنة 28هـ.
ذات الصوارى:
ولما
بلغ هرقل إمبراطور الروم خبر استيلاء العرب على بلاده فى إفريقية جهز
أسطولاً كبيرًا مؤلفا من 600 مركب، واتجه به من القسطنطينية فى البحر إلى
ناحية تونس هادفًا إلى القضاء على البحرية الإسلامية الناشئة، فخرج إلى
الأسطول الإسلامى بشقيه الشامى والمصرى بقيادة عبدالله بن سعد بن أبى سرح،
والتقوا بمراكب الروم بالقرب من شواطئ "كيليكيا" فانهزم الأسطول الرومى،
وفر قائده بما بقى من مراكبه فى موقعة "ذات الصوارى" سنة 31هـ.
وهكذا
فقد كانت الفتوحات الإسلامية أيام عثمان بن عفان كبيرة وواسعة إذ أضافت
بلادًا جديدة فى إفريقية وقبرص وأرمينيا، وأجبرت من نقض العهد إلى الصلح من
جديد فى فارس وخراسان وباب الأبواب.
وضمت فتوحات جديدة فى بلاد السند
وكابل وفرغانة، ورغم هذا فقد حدثت فتنة فى أواخر عهد عثمان، فقد اتهمه فيها
البعض بأنه يقرب إليه بنى أمية ويستشيرهم فى أموره، ويسند إليهم المناصب
الهامة فى الدولة، وظهرت بعض الشخصيات التى صارت تبث روح السخط والتمرد فى
نفوس أهل البلاد، ومن ذلك ما قام به عبدالله بن سبأ (المعروف بابن السوداء)
وكان يهوديّا يُظهر الإسلام، حيث تنَّقل بين الأقاليم الإسلامية محاولا
إثارة الناس ضد الخليفة، ولم يمضِ على ذلك وقت طويل حتى أقبل إلى المدينة
فى شوال سنة 35هـ وفد من العرب المقيمين فى مصر والكوفة والبصرة ومعهم بعض
المطالب منها عزل الولاة الذين أساءوا للمسلمين، ومازالوا بالخليفة حتى قبل
بعض مطالبهم، وسافروا من المدينة، ثم مالبثوا أن عادوا إليها وفى يدهم
كتاب بختم عثمان، قالوا إنهم وجدوه مع رسول عثمان إلى ولاته يأمر فيه
بحبسهم وتعذيبهم، فحلف عثمان أنه لم يكتب ذلك، ثم زعم الثائرون أن الكتاب
بخط مروان بن الحكم فطلبوا إلى الخليفة أن يخرجه لهم فلم يقبل لكذب هذا
الزعم ولخشية أن يقتلوه ظلمًا، فاشتدت الفتنة وحرَّض المحرضون بقيادة ابن
السوداء، وضرب الثائرون حصارًا حول دار عثمان بن عفان، ولما علموا أن ولاة
الخليفة فى الأقاليم الإسلامية أعدوا الجند لإرسالهم إليه شددوا الحصار على
عثمان، وأساءوا معاملته، وبعد أن استمروا فى محاصرته أربعين يومًا، هجم
عليه بعضهم وقتلوه، فقتل مظلومًا -رضى الله عنه- فى اليوم الثامن عشر من
شهر ذى الحجة سنة35هـ الموافق السابع عشر من يونيه سنة 656م، وفُتِحَ بذلك
باب عظيم من الفتنة والابتلاء على المسلمين.
خلافة على بن
أبى طالب
(35 - 40 هـ/ 655- 660م )
أصبحت الحالة فى المدينة المنورة
بعد مقتل عثمان تقتضى وجود خليفة قوى يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى داخل
عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع أهل المدينة إلى مبايعة على بن أبى طالب
سنة 35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر على بن أبى طالب إلى قبول الخلافة
منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين المسلمين.
الدولة والمجتمع:
بدأ
على بن أبى طالب عمله بعزل ولاة عثمان الذين كانوا سببًا فى اعتراض
الكثيرين على عثمان، وعين بدلا منهم ولاة آخرين، لكن الوالى الذى أرسله
الخليفة إلى الشام لم يتمكن من استلام عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية بن
أبى سفيان -والى الشام من أيام عثمان رضى الله عنه- وأخرجوه من البلاد،
ورفض معاوية مبايعة على للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ على
بن أبى طالب يعد جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبى سفيان عنها؛
حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن
يعين غيره، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة
والمنحرفين على العبث بمقدرات الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما
هو يعد العدة للسيطرة على الشام، إذ ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة ابن عبيد
الله والزبير بن العوام وعائشة أم المؤمنين فى البصرة واستيلائهم عليها سنة
36هـ فعدل "على" عن غزو الشام وأعد العدة للذهاب إلى البصرة للقضاء على
التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل الكوفة حيث دارت موقعة الجمل فى جمادى
الآخرة سنة 36هـ والتى انتهت بانتصار على بن أبى طالب. وقُتل طلحة بن عبيد
الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك
فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضى الله عنها- مكرمة معززة، وسار معها على بن
أبى طالب بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى وصلت إلى مكة، فأقامت حتى
موسم الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى "البصرة" عقب ذلك، وأخذ
على البيعة لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام حيث معاوية بن أبى
سفيان الذى رفض الطاعة وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر عثمان، فبعث إليه
يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما تحقق علىّ من
عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال، سار من الكوفة لردعه والتقى بجند
الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبى سفيان حيث دارت بين الطرفين مناوشات يسيرة
فى سهل "صفين" فى ذى الحجة سنة 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف الحرب إلى آخر
المحرم طمعًا فى الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية ابن أبى سفيان كان
يعتبر نفسه ولى دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة
على بن أبى طالب بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، بينما رأى على
أنَّ هذا الأمر لن يتم إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال فى الدولة،
ولما لم يصل الطرفان إلى حل يرضى كلا منهما عادوا إلى القتال فى شهر صفر
سنة 37هـ.
موقعة صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا
متوالية وزحف علىّ ابن أبى طالب بجنده على جند معاوية بن أبى سفيان الذين
رفعوا المصاحف على أسنة الرماح وقالوا: "هذا كتاب الله عز وجل بيننا
وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف مرفوعة قالوا: "نجيب إلى كتاب الله"
ولقيت هذه الدعوة قبولا لدى عدد كبير من جند "على" الذين يُعرفون بالقراء؛
لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا المضى فى القتال ووافقوا على
التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها التحكيم، واتفق الفريقان على
أن يختار كل منهما رجلا من قِبَله، فاختار معاوية "عمرو بن العاص"، واختار
أتباع على "أبا موسى الأشعرى"، لكن فئة من أنصاره عادوا ورفضوا التحكيم فى
قضية تبين فيها الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على أمير المؤمنين على بن
أبى طالب ورفضوا السير معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة "بالخوراج".
استمر
على بن أبى طالب فى قبول مبدأ التحكيم وأرسل أبا موسى الأشعرى، فاجتمع
بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع على ومعاوية، وترك الأمر شورى
للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر الحكمين أنكر عليهما
ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع كل واحد هواه،
واختلفا فى الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب
معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "على" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز
"على" جيشًا لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من
"الكوفة" وهزمهم شر هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبى سفيان
بالشام سنة 38هـ، لكن أحد الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل
على فى المسجد بالكوفة؛ حيث ضربه بسيف مسموم فتوفى فى 17 رمضان سنة 40هـ .
وبوفاته
انتهى عهد الخلفاء الراشدين.
منقفووووووووووووووووووووووول اليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
التاريخ الإسـلامي5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاريخ الإسـلامي11
» التاريخ الاسلامي12
» التاريخ الاسلامي13
» التاريخ الاسلامي14
» التاريخ الإسـلامي6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: إسلاميات :: الأسرة في الأسلام-
انتقل الى: