أحكام الزيارة وآدابها ....عبدالباري الثبيتي
زيارة المسجد النبوي سنة من المسنونات ، وليست واجبًا من الواجبات ، ليس لها علاقة بالحج ولا هي له من المتمِّمات ، وكل ما يُروى من أحاديث في إثبات علاقتها أو علاقة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالحج فهو من الموضوعات والمكذوبات ، ومن قصد بشدِّ رحله إلى المدينة زيارة المسجد والصلاة فيه فقصده مبرور ، وسعيه مشكور ، ومن لم يقصد بشدّ رحله إلا زيارة القبور والاستعانة بالمقبور فقصده محظور ، وفعله منكور، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تُشَدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى ) رواه البخاري (1189) ومسلم (1397 ) .
السؤال: إذا كان مال الرجل في أيدي الناس، فهل فيه زكاة؟
أما الذي له أموال متفرقة في أيدي الناس، أو في ذممهم من جهة زكاته، فالذي في ذمم المعسرين الذين ليس لهم وفاء، لا تجب زكاته، والذي عند غيرهم وفي ذمم الموسرين، فعليه زكاته إذا تم حوله.
مصدر الفتوى: الفتاوى السعدية - (ج 7/ ص 146 ـ ضمن المجموعة الكاملة ـ)
# اسم المفتي: عبد الرحمن بن ناصر السعدي