<H1>سورة الكهفمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, بحث
« سورة الكهف »
الترتيب في القرآن
18
عدد الآيات
110
عدد الكلمات
1583
عدد الحروف
6425
الجزء
{{{جزء}}}
الحزب
{{{حزب}}}
النزول
مكية
نص سورة الكهف في ويكي مصدر
مكتبة النصوص الحرّة
سورة الكهف السورة الثامنة عشرة من القرآن وهي مكية نزلت بعد سورة الغاشية. وهي إحدى خمس سورة بدأت بجملة «الحمد لله»، بالإضافة إلى الفاتحة والأنعام وسبأ وفاطر. تروي السورة أربع قصص قرآنية هي قصة أهل الكهف وقصة صاحب الجنتين وقصة موسى عليه السلام مع الخضر وقصة ذي القرنين. وقد أخذت السورة اسمها من قصة أصحاب الكهف.
يسير سياق السورة حول موضوعات رئيسية في أشواط أربعة : تبدأ السورة بالحمد لله الذي أنزل على عباده الكتاب للإنذار والتبشير . تبشير المؤمنين وإنذار الذين قالوا اتخد الله ولداً ، وتقرير أن ما على الأرض من زينة إنما هو للابتلاء والاختبار ، والنهاية إلى زوال وفناء .ويتلو هذا قصة أصحاب الكهف . وهي نموذج لإيثار الإيمان على باطل الحياة وزخرفها ، والاتجاء إلى رحمة الله في الكهف ، هرباً بالعقيدة أن تمس . ويبدأ الشوط الثاني بتوجيه الرسول - صلى الله عليه وسلم – أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، وأن يغفل الغافلين عن ذكر الله . ثم تجيء قصة الجنتين تصور اعتزاز القلب المؤمن بالله ، واستصغاره لقيم الأرض . وينتهي هذا الشوط بتقرير القيم الحقيقة الباقية والشوط الثالث يتضمن عدة مشاهد متصلة من مشاهد القيامة تتوسطها قصة آدم وإبليس . وينتهي ببيان سنة الله في إهلاك الضالمين ، ورحمة الله وإمهاله للمذنبين إلى أجل معلوم . وتشغل قصة موسى مع العبد الصالح الشوط الرابع وقصة ذو القرنين الشوط الخامس . ثم تختم السورة بمثل ما بدأت : تبشير للمؤمنين وإنذار للكافرين . وإثباتاً للوحي وتنزيهاً لله عن الشريك .
يربط القصص الواردة في سورة الكهف محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف) وفتنة المال (صاحب الجنتين) وفتنة العلم (موسى عليه السلام مع الخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). ويرد ذكر إبليس في منتصف السورة والتحذير من عاقبة اتخاذه وليا، فتنص الآية 50: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا»، وفي ذلك دلالة على أن المحرك الرئيسي لتلك الفتن هو الشيطان الذي يزينها للناس.
[تحرير] القصص الورادة في السورة
أصحاب الكهف: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد.
قصة صاحب الجنتين: وهو رجل آتاه الله مالا فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين.
قصة موسى عليه السلام مع الخضر: وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط.
قصة ذي القرنين: وكان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا.
[تحرير] السورة في الأحاديث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
</H1>