عبدالحكيم صوت إذاعة الثورة يتحدث إليكم من ميدان التحرير: هدف

عبدالحكيم صوت إذاعة الثورة يتحدث إليكم من ميدان التحرير: هدفنا تجميع الناس وتوحيد هتافاتهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منذ انطلاق الثورة، لم يغادر عبدالحكيم
بحيرى موقعه فى الميدان، فهو بالنسبة لأقرانه المتظاهرين «صوت الثورة»،
لأنه المسؤول عن الإعلام وأجهزة الصوت والمكبرات فى الميدان، لم يكن إطلاق
إذاعة للمتظاهرين فى سهولة تجميعهم فى الميدان، وحسب تأكيد عبدالحكيم:
«الحصول على مكبرات الصوت كان أكثر مراحل تكوين الإذاعة صعوبة، فكل المحال
التى عرضنا عليها تأجير المكبرات، طلبت منا ضمانات لا تقل عن 5 آلاف جنيه
لكل مكبر، فاضطررنا إلى جمع المبلغ من خلال التبرعات، ومع اشتعال الثورة
أحضر لنا عدد من المتظاهرين المنتمين للأحزاب والإخوان المسلمين مكبرات
وأجهزة صوت، وطبعاً قبلناها وبدأنا نعمل بها».
«إذاعة الثورة» كما سماها عبدالحكيم تعتمد على شاشة عرض يتابعون من
خلالها أخبارهم التى تنقلها الفضائيات العربية والمصرية، وإن كانوا يركزون
على «الجزيرة»، فى الوقت الذى لا يلتفتون فيه لتليفزيون الدولة المغرض- حسب
وصفه. وقال عبدالحكيم: «الهدف من وجود إذاعة لثورتنا هو تجميع الناس فى
مكان واحد وعلى أهداف واحدة، وإشعال حماسهم بالأغانى الوطنية، والكلمات
الحماسية، والتواصل مع مطالبهم، وبصراحة تأثير الإذاعة فى تحقيق هذا الهدف
تجاوز كل توقعاتنا.
وأكد عبدالحكيم أن الإذاعة متاحة للجميع لكن بشروط، يوضحها: «كل
المتظاهرين من حقهم التحدث فى الإذاعة وإلقاء البيانات والكلمات، لكن دون
أن يعلن أحد عن انتمائه السياسى، لنحافظ على حركة 25 يناير ثورة شعبية، لا
انتماء سياسياً لها، أيضاً على من يود المشاركة فى الإذاعة أن ينتظر دوره».
وأضاف عبدالحكيم: «لا توجد قوة توجهنا، لأن مطالب القوى السياسية وقوى
المعارضة أضعف بكثير من مطالب الشباب التى استطعنا أن نحققها من خلال
ثورتنا الشعبية، ولا أرى فى قادة المعارضة من هو أقوى من هؤلاء الشباب».
مؤكداً أنه لا يوجد بين المتظاهرين من يستطيع التأثير على قراراتهم أو
إقناعهم بعكس ما يؤمنون به.