بسم الله الرحمن اليوم
التبس علينا موقف الإخوان المسلمين، فلم نعرف على وجه الدقة أين يقفون، مع ميدان التحرير أم ميدان لاظوغلى.
والأول صار معقلا لثورة 25 يناير الباسلة، والثانى يعرفه الإخوان جيدا،
ولابد أن أى ناشط محترم مر به، لأنه مقر وزارة الداخلية التى غدت الرمز
والمقر غير المعلن لسلطة الحكم فى مصر.
منذ تفجرت الثورة فى 25
يناير كان الإخوان فى ميدان التحرير، ضمن الجموع الهادرة التى احتشدت هناك
مطالبة برحيل النظام ورئيسه. وحينما أدرك أهل ميدان لاظوغلى أن المسألة جد
ولا هزل فيها، وأن الثائرين أبدوا استعدادا لبذل أرواحهم فداء لقضيتهم
تواصلت تراجعاتهم التكتيكية على النحو الذى يعرفه الجميع. وبعد تبديل بعض
الوجوه لتحسين الصورة أطلقت الدعوة إلى الحوار. وبعقلية الحوارات التقليدية
التى كانت تجرى قبل 25 يناير، التى كانت السلطة تتعامل فيها مع المجتمع
باستهانة وازدراء شديدين، فإن ما سمى حوارا كان بمثابة إملاءات على رموز
«المعارضة» السياسية فى تلك المرحلة، الذين كانت غاية طموحهم أن يحظوا برضا
السلطة والسلطان، لكى يظفروا بشىء من المغانم السياسية وغير السياسية.
ذلك
كان مفهوما فى عصر ما قبل 25 يناير، بما شابه من خلل فى موازين القوة بين
السلطة والمجتمع، وفى ظله كان ميدان لاظوغلى هو الذى يتحكم فى السياسة
ويصنع السياسيين. وهو ما اختلف جذريا الآن بعدما أعلن المجتمع رفضه للسلطة
وسحب منها شرعيتها، وبعدما انتقل القرار إلى ميدان التحرير، فى حين أصبح
أهل لاظوغلى محل اشتباه وفى قفص الاتهام.
فى خطابه الذى أعلن فيه
أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الجديدة، دعا الرئيس مبارك إلى إجراء
حوار مع مختلف القوى السياسية، وتحدث عن عدة تكليفات لمؤسسات الدولة، وحين
عقد نائب الرئيس جلسة الحوار المفترض التى شارك فيها الإخوان، كما حضرها
نفر من «المعارضين» الذين تربوا وكبروا على أيدى جهاز أمن الدولة، صدر بعد
الجلسة بيان تضمن خلاصة الحوار، وبدا صورة مستلهمة لكل ما جاء فى خطاب
الرئيس. حتى إننى حين قرأت البيان قلت على الفور: هل لايزال خطاب الرئيس
خطة عمل للحاضر والمستقبل؟
البيان كان تعبيرا عن رغبات الرئيس التى اضطر
إلى إعلانها بعد الذى جرى، ولم يكن فيه شىء له صلة بالمطلب الأساسى للثورة
التى انطلقت من ميدان التحرير.
بكلام آخر فإن البيان تحدث بلغة ما
قبل 25 يناير وتجاهل تماما هدف الثورة، وإن غطى ذلك ببعض الكلمات التى
جامل بها الشباب وببعض الوعود التى تستجيب لرغبات الناس. لكنها جميعا تالية
فى الترتيب للمطلب الأول المتمثل فى الرحيل.
كما فعل الإسرائيليون
حين تجاهلوا ملف الاحتلال، واستدرجوا الفلسطينيين إلى قضايا تفصيلية أخرى
لكسب الوقت وتشتيت الانتباه، مثل الحدود والمياه والاستيطان وتبادل
الأراضى، فإن البيان اتبع ذات النهج حين سكت على الموضوع الأصلى الذى من
أجله خرجت الملايين، وقتل مئات الشهداء وسقط آلاف الجرحى. وكان نصيب هؤلاء
من جلسة الحوار وقفة لمدة دقيقة حدادا على أرواح الراحلين.
قال لى
نفر من المشاركين إنهم أبلغوا بأن موضوع تنحية الرئيس أو نقل صلاحياته إلى
نائبه خط أحمر ليس مطروحا للمناقشة، الأمر الذى جاء مؤكدا أن نظام ما قبل
25 يناير يرفض الاعتراف بأن شيئا تغير فى البلد، وهو ما بات يستوجب مزيدا
من الثبات والصمود فى ميدان التحرير وتوجيه مزيد من الضغط على الذين يصرون
على تجاهل حقيقة التطوير المثير الذى حدث فى مصر.
مشكلة الإخوان
أنهم ــ أو بعضهم ــ فرحوا بالإعلان الرسمى عن دعوتهم للحوار، وحضروا
الاجتماع الذى تجاهل المطلب الأساسى لثورة 25 يناير، ثم حاولوا تدارك
الموقف وتغطيته حين أعلنوا لاحقا أنهم لايزالون يتمسكون بمطالب ثورة
الشباب. وحسبوا أنهم بحضورهم كسبوا نقطة لدى الحكومة، وبإعلانهم اللاحق
فإنهم ظلوا يحتفظون بموطئ قدم فى ميدان التحرير. وللأسف فإنهم خسروا
الاثنين، لأن السلطة استدرجتهم واستخدمتهم فى الحوار، ولن تعطيهم شيئا مما
تمنوه (قياداتهم تعرف ذلك جيدا). كما أن الذين ذهبوا إلى الحوار منهم فقدوا
ثقة شباب ميدان التحرير. وما لم يعلنوا انسحابهم من الحوار ويلتحقوا بعصر
ما بعد 25 يناير مؤكدين تبنى المطلب الأول الذى يصر على التنحى، فإنهم
سيخسرون الكثير فى الدنيا والآخرة.
شارك بتعليقك اطبع التعليقات
عدد التعليقات : 75
75
بواسطة:
محمد ابراهيم
لماذا ذهبوا؟
الخميس 10 فبراير 2011 10:01 ص
عندما قرر الاخوان مقابلة سليمان كان ذللك بغرض انتزاع قرار
بشرعيتهم من ذلك النظام الذى طالما وصمهم بالمحظورة. وهذا قد تم امام
العالم اجمع والاخوان كانوا يعلمون ان الحوار غير مجدى مع هذا النظام ومن
ثم فقد قرروا سلفا ان يكون لقاؤهم لمرة واحدة تحقيقا لهذا الهدف از
74
بواسطة:
zoro
وما أحلى
الخميس 10 فبراير 2011 9:26 ص
اللعب على الحبلين ( المظاهرات و التفاوض مع السلطة ) حتى يحين الوقت المناسب للإنقضاض - انهم الإخواااااااااان و ما أدراك
73
بواسطة:
ناصر الحملاوي
مقاومون
الخميس 10 فبراير 2011 9:16 ص
استاذي الفاضل-- المجد للمقاومة وليس للمراوغة او المفاوضة
وكأنني ازيد على كلامكم ان الأخوان وبعض المعارضين وقعوا منبهرين في فخ
النظام وإن استمروا في انبهارهم سوف يذوقون عارهم
72
بواسطة:
مصري
ذهابهم
الخميس 10 فبراير 2011 7:19 ص
كان مهماولم يترتب عليه ضرر
71
بواسطة:
محمد الشلوفى
يا رب
الخميس 10 فبراير 2011 6:35 ص
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والثبات على اتباعه،
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والثبات على اجتنابه
70
بواسطة:
noha
الإخوان وقود الثورة
الخميس 10 فبراير 2011 4:31 ص
لم يقل الإخوان أنهم ضد التظاهر فقد كنت أراهم يتظاهرون منذ أن
كنت طفلة عندما كان لا أحد في مصر يتظاهر.ما قاله المرشد أن الأمر متروك
لحرية أفراد الجماعة من أراد الأشتراك فليذهب وبالفعل ذهب الآلاف في أول
يوم 25 أعرف العديد منهم.كان لابد أن يقول ذلك وقد برر السبب من قبل بأنه
لو قال أن الإخوان سيذهبوا كانوا سيعتقلوا المتظاهرون ويعتقلوا الإخوان من
يوم 23 و24 ولكن هذا كان تصرفا حكيما فقد ترك الحرية للأفراد وفي نفس الوقت
لم يعلن أن الإخوان سيشاركوا.أما الإنتخابات فقد هاجمهم الكثيرون ثم
شكروهم بعد ذلك من بينهم أستاذ فهمي هويدي نفسه لأن فضحهم للتزوير عرى
النظام أمام العالم.كل المحللون الآن يقولوا أن مشاهدة تزوير الأنتخابات هو
ما أشعل الثورة في قلوب المصريين.أما الحوار مع السلطة فهذا إجتهاد وهم
لايطمحوا للسلطة وللنفاق وإلا كانوا نافقوا النظام وهو في عز قوته وجبروته.
69
بواسطة:
noha
أنا أثق بهم ثقة مبصرة
الخميس 10 فبراير 2011 3:46 ص
أعترف بأن الأخوان دوما حسني النية ويقعون أحيانا بالأخطاء من
منطلق أنهم متسامحون للغاية مع الجميع. لكنهم مخلصون فقد قدموا شهداء
للثورة وقدموا وقتهم ودعمهم ومالهم,أنا أثق بهم.هم أكث ناس إخلاصا
ويعملون لوجه الله كانوا دوما يدفعون الثمن من اعتقالات وبهدلة ولكنهم
تعاملوا بمبدأسماحة الإسلام ليتحاوروا مع الجميع.الغريب أن الذين يهاجم
موقفهم الآن كان مهادنون مع النظام من قبل ولم يضحوا ويخلصوا كما أخلصوا
هم.من السهل الآن أن تركب الموجة وتهتف في ميدان التحرير كما يفعل العديد
من المنافقين الآن,لكن الصعب أن تقول شيئا مختلفا لجمهور متحمس وللأسف لا
يفهم جيدا السياسة.
68
بواسطة:
الشافعي حسين
بكل وش ولون ياخوان مثل كتاب السلطة وهل هم عملا للنظام
الخميس 10 فبراير 2011 3:10 ص
نعم الاخوان علي كل وش ولون في الاول قالو احنا رفضين ومش هنشارك
في 25 وثانيا راحو الاجتماع وثالثا رفضو الحوار ورابعا عملو موتمر صحفي
واتكلمو في حاجات مش وقتها خالص اسرائيل ومعاهدة السلام وغيره مما يثير
حفيظة الغرب فهل الاخوان عملا للنظام مثل المخبرين وامناء الشرطة بتوع
موقعة الجمل فكر كدة وهتلاقي كلام منطقي وان مكنش صح ليه مواقفهم دي كلها
بدا من موافقتهم ان يشتغلو فزاعة للغرب للموتمر الصحفي اللي عملو ودعو فية
الصحف الاجنبية
67
بواسطة:
المؤمل في رحمة الله
الرجوع للحق ..كما تعودنا منكم
الخميس 10 فبراير 2011 1:23 ص
أستاذي الكبير ...كما تعودنا منكم نقاء الغرض فقد أكدتم ذلك
عندما قلتم سابقا أن رأيكم السابق ألا يشارك الاحوان في الانتخابات الأخيرة
، ثم عدتم بعد نهاية الانتخابات و قلت أنه لولا دخول الاخوان ثم انسحابهم
لما انكشف التزوير الفاضح. هكذا عهدناكم
و الأمر كله يخضع للاجتهاد ، ودليل ذلك أن وفدا من الشباب أنفسهم حضر لقاء
نائب الرئيس .....لذا أرجو أن نتمهل حتى يكشف الله عنا الغمة
66
بواسطة:
walid
سيدي
الخميس 10 فبراير 2011 12:28 ص
لهم العذر فهم منذ زمن محظورة وجاءت لهم الفرصة لكي يزيحوا هذا الاسم
65
بواسطة:
د. مصطفي هيبة
إخوان لاظوغلي
الخميس 10 فبراير 2011 12:16 ص
و علي الإخوان أيضاً القيام بثورة تصحيحية للجماعة
إذا أراد الإخوان أن يكون لهم دور محترم في الحياة في مصر ، فيجب أن
يطهروا فكر الجماعة مما يسيطر عليه الآن ، فالوضع الآن سيطرة تيار
المسجونين و المعذبين و المضطهدين في عصور عبد الناصر و السادات و حسني ، و
يشوب قراراتهم ما تعرضوا له و ما يمكن أن يقاسوه مستقبلاً ، و لذلك فجميع
قراراتهم خلال الخمس سنوات السابقة كانت فاشلة ، و حاولوا التصحيح عن طريق
إنتخاب مرشد جديد ..... الوضع لن ينصلح إلا بوجود إنتخابات حقيقية من
القاعدة للقمة مع فتح الباب لدخول أعضاء جدد في النور ، فيتم تصعيد الصالح
بالإنتخاب الحر ، و لأن الوضع الحالي لا يسمح لأحد بالترشح للمكاتب إلا
بشروط مثل شروط المادة 76 من الدستور ، و لذلك فأنا أدعو شباب الإخوان
بالقيام بثورة تصحيح هذه الأوضاع بما يكفل صحة المسار بدلاً من هذا التخبط.
64
بواسطة:
محمود عبد الحليم
جزاك الله خيرا للنصح
الخميس 10 فبراير 2011 12:16 ص
الاستاذ فهمي اولا ابلغك عميق حبي واحترامي لشخصكم النبيل ..
ثانيا تاكدي في اخلاص النصح من سيادتكم وليس اي دافع من وراء المقال ..
ثالثا كنت اتمني تاجيل هذا المقال كما تعودنا من فضيلتكم حتي يكتمل الحدث
وهو الحوار وذلك تجنبا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين
رابعا الاخوان اكثر من غيرهم يتمنون رحيل هذا النظام الذي كرههم ايضا
وظلمهم اكثر من غيرهم .. خامسا اشكر فضيلتكم لاهتمامكم بالنصح للاخوان وان
كلماتك لجمهورهم عامة تجد كل الاذان الصاغية .. والله الموفق
63
بواسطة:
د-أمير سليم
علي الأرجح انها مناورة
الاربعاء 9 فبراير 2011 11:42 م
انا بس عايز اقول ان الاخوان الي حد كبير نضجوا سياسيا وأظن
هذا نوعا من المناورة والشد والجذب ومن خلال ملاحظتي لما حدث في اليوم
التالي للحوار من التظاهر حول مجلسي الشعب والشوري وكذلك محلس الوزراء
(بالطبع الاخوان جزء من المتظاهرين) خير دليل واظن انه مازال في الجعبة
الكثير والكثير ولا اريد من احد ان يزايد علي الاخوان في وطنيتهم
اواخلاصهم لهذا البلد حتي وان كانت لهم اجندتهم الخاصة فهي لصالح هذا
البلد وتصب في الصالح العام وأرجو ان نحكم علي الناس بالافعال والاعمال لا
بالنوايا وعايز كل واحد فينا من المعلقين يراجع كلامه قبل ان يبعثه
وعلي كل حال انا بحبك جدا يا استاذ فهمي يشهد الله علي ذلك شكرا
ارجو النشر
62
بواسطة:
حماد توفيق
ليس الاخوان من يفعل ذلك
الاربعاء 9 فبراير 2011 11:31 م
أستاذنا الفاضل
مواقف الاخوان السابقة تنافي هذا التفسير فقد وقفوا منذ أمد طويل ضد قانون
الطوارىء وضد الفساد وضد بيع الفاز لاسرائيل وكثير من المواقف المشرفة
للاخوان حتى أصبحوا في كثير من الأوقات ينظر اليها انها وجه المعارضة. ومن
تتبع الموقف من الحوار هناك الكثير من قادة الاخوان لم يؤيدوا هذا الموقف
ثم انهم تراجعوا عما نتج عنه ذلك الحوار المشئوم. نرجوا من الاخوان أن
يعلنوا صراحة انسحابهم من الحوار مع هذا النظام فاقد الشرعية
61
بواسطة:
نور
عفوا
الاربعاء 9 فبراير 2011 10:58 م
انا من مريدك سيدى الرائع دفهمى هويدى
الاخوان وانا بالقرب منهم ولست عضوا وهذا شرف لا ادعيه
كانت لهم وجهة نظراحبوا ان يبلغوها ورحلوا عن الحوار
ربما النظام لم يسمع الشارع لانه محجوب وراء التقارير
فاسمعوه مباشرة وكان لابد ان يكون
يد تكافح ويد تفاوض من موقع قوة حتى تقيم الحجة عليهم
لكنهم لم يفهموا الرسالة غباءكعادة الطواغيت
ارجو توضيح وجهة نظرك اكثر سيتصيدها اعداء الاخوان
مع انك كنت حسن النية
60
بواسطة:
ياسر
الثورة وقود و شرار
الاربعاء 9 فبراير 2011 10:52 م
الثورة وقود و شرار
و هذا هو بعينه الإنتحار
أما (الوقود) فهم حزمة أشرار
و أما(الشرار) هم الأبرار
الثورة وقود و شرار
وقود أتي لنفسه بالدمار
لم يعلم بنظرية الإنفجار
إذا أتيت بجانب الوقود شرار
سينفجر الوقود و يبقي شرار
الثورة وقود و شرار
وقود ظلم واستعمار
وقود فساد و دمار
وقود جهل وإندثار
وقود مرض وسرطان في الجسد قد سار
وقود طوارئ للثوار
وقود نهب وسرقة وسعار
سرقة أموال تعد بالمليار
وقود حسرة وطول أنتظار
إنتظار أمل يأتي بالنهار
وقود وشرار....الكل يعلم أن آخره الإنفجار
الثورة وقود و شرار
شرار مجموعة أخيار
بسطاء فقراء و أبرار
نسو البقاء و قرروا الإنتحار
ليعم الوطن بالأخيار
الثورة وقود و شرار
من يقول ستتحول إلي نار ودمار
أقول له إن هناك أمطار
أمطار عدل وحب ..تطفئ الحريق و النار
الثورة وقود و شرار
أقول الحل لهذا الدمار
هو رحيل أحدهما و يبقي السلام هو الخيار
الثورة وقود و شرار
بقي الوقود في الديار
ثلاثون عاماً من الخراب و الدمار
تنتظر مجئ الشرار
فمن يرحل اذن ؟!
الوقود أم الشرار
الثورة وقود و شرار
شرار صمود حتي نهاية الإستعمار
لينهي الفشل و الخراب و الدمار
بفتح كل باب ويكشف الأسرار
و يوقد مشاعل النهضة و الإزدهار
الثورة وقود و شرار
*******************
أحمد ياسر طالب بالصف الثالث الأعدادي
59
بواسطة:
Ayman Ghonim
تابع مع المطالب أم لا
الاربعاء 9 فبراير 2011 10:47 م
كما تجسدت في الأيام الخالدة السابقة في كل شوارع البلاد ,ولكن
على الرأس التي تتكلم باسم هذه الثورة, أيا كانت هذه الرأس وسواءا كانت
رأسا أم رءوس ,أن تعي أن من فوضها للكلام ليس إلا هذه الثورة نفسها وهذا
الشعب نفسه وأن كلا من الثورة و الشعب قد قاموا من أجل مطالب محددة وأولهم
"الرحيل", ومن انطلت عليه الخدعة أو أنتقص أي جزء منها حتى ولو كان قليلا
فلن يكون معترفا به رأسا ولن يكتبه التاريخ إلا أنه أتى بشئ لا تريده ثورة
الشعب.
أما قضية الإخوان فإني أرى أن اختزال الثورة في فصيل بعينة أو جماعة بعينها
ما هو إلا شكل من أشكال المناورة و الالتفاف و التي يجيدها السيد الرئيس و
نائبه, حيث طالما استخدم النظام أبواقه ليجعل من الإخوان فزاعة إما داخليا
لشعبه وأن الإخوان ما نادوا بالدين إلا من اجل "السياسة"وكان السياسة التي
يعملون هم بها اصبحت شيئا مستهجنا علي الإخوان مرددين ما كان يقوله الرئيس
السادات أنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة ... والموضوع كبير وليس
هو محور حديثنا الآن.
لكن اسمح لي أن أكون منصفا, بغض النظر عن اتجاهي الفكري, إن الإخوان هم
الفصيل الأبرز للمعارضة في مصر ,ولطالما كان هؤلاء أول من عانى من بطش هذا
النظام, حتى في لحظات ضعفه منذ أول الثورة وحتى الآن, فما فتئت الثورة
تنطلق حتى بادر باعتقال أعضاء منهم بل وأعضاء من مكتب إرشادهم وراح يلوح
بهم في وجه الغرب الذي مارس ويمارس ضغطا عليه ويقول ضمنا أنه ليس من مصلحة
الغرب ولا إسرائيل وصول هؤلاء للسلطة ولذلك فإنه يخشى من التنحي الآن,
وبذلك يكون قد رجع للعبة ضرب العصافير مرة أخرى.
والآن وبعد انطلاق الثورة فقد تغيرت معايير كثيرة ,حتى الجماعة المحظورة لم
تعد كذلك,
58
بواسطة:
Ayman Ghonim
مع المطالب أم لا
الاربعاء 9 فبراير 2011 10:45 م
أستاذي العزيز فهمي هويدي,
أسمح لي في اول مرة اكتب فيها إليكم أن يتسع صدركم لما أبديه من رأي
متواضع.
إن الصورة الكبير للثورة الآن يبرز فيها مشاهد عدة ... منها مشهد "الحوار"
كما أسماه النظام من البداية ورأيي في ذلك أنها خدعة من الخدع السياسية
التي يظن النظام انها ستنطلي على الشعب, الشعب الذي أفاق من سباته العميق,
ومحاولة منه الإلتفاف حول "المطالب" الأساسية لهذة الإستفاقة الشعبية عن
طريق تحويل مسار المطالب من المطالبة بإسقاط نظام استبدادي ظل جاثما على
صدور المصريين لمدة 30 عاما إلى محاولة الإيهام أن بعض من "تحاور" منهم لا
يريد ألا يتفاهم أو أن يصل إلى حل" للأزمة" على حد تعبيره, ظانا منه انه
بذلك قد يضرب عصفورين بحجر واحد العصفور الأول وهو تفريق قوى المعارضة
نفسها والعصفور الآخر محاولة كسب تأييد شعبي للرأي الذي يتبناه, وتتحول
االقضية من قضية مطالبة بمطالب "مشروعة"على حد تعبير النظام إلى قضية فرض
أطروحات تصب في مصلحتة كنظام وما يرى أنه ’يميل كفة "الحوار" ناحيته,
والدليل على ذلك ما نراه من ’فرقة المعارضة التي لاتزال في رأيي
"محدودة",وما نسمعه من تشتت بعض الناس على هذه الأطروحات وأيضا وهو الأهم
ما جاء في تصريحات عمر سليمان بالأمس, والتلميح بفرض هذه الأطروحات بالقوة
ويقصد في ذلك "الجيش" علي ما أعتقد.
لكن المرابطين في ميدان التحرير و التظاهرات في باقي مدن البلاد قد فرضوا
الحد من نبرة هذه الفرقة الحزبية و الشعبية فلا صوت يعلو الآن على صوت
ميدان التحرير والإحتجاجات في باقي المدن المصرية و المستمرتين لأسبوعها
الثالث على التوالي, وأعتقد أنها ستفرض أمورا أقوى في الأيام القليلة
المقبلة إن شاء الله.
وبين خدعة "الحوار" ورباط ميدان التحرير أسمح لي أن أقول أنه قد آن الأوان
لأن يكون للثورة
57
بواسطة:
كاظم الهادى
انا اخوانى يا استاذ فهمى واؤيدك تماما فى كل ما قلت وقد حزنت حزنا كبيرا ليلة ان اعلن الاخوان
الاربعاء 9 فبراير 2011 9:58 م
قبولهم الحوار ووالله ما استطعت النوم جيدا تلك الليلة لأنى اعرف
هذا النظام جيدا واعرف عقلية عمر سليمان فهى عقلية تعلمت من بنى صهيون كيف
تلعب بورقة الوقت لتلتف على الثورة نعم حزنت والله حزنا جعلنى اسال الله
تعالى ان يلهم قادة الاخوان الرشد فينسحبوا من الحوار واظنهم قد
فعلوا اليوم كما فهمت من مؤتمرهم الصحفى ، فانا ارى انه لا يوجد اى سبب
مهما كان يجبر الاخوان على ذلك الحوار فاذا كان قادة الجماعة يسعون
للاعتراف الرسمي بهم فاقول لهم لقد فقد هذا النظام الشرعية منذ الخامس
والعشرين من يناير وفاقد الشئ لا يعطيه ولن يمنحهم الشرعية الا الشعب وشباب
الاخوان الذى يرفض الدخول فى الحوار وإذا كانت الجماعة تخشى على نفسها
وافرادها من بطش النظام اذا ما فشلت الثورة فاقول لهم ان هذا التفكير
الانهزامي ليس تفكير المجاهدين ولا يتفق مع اصول البيعة التى تربى عليها
شباب الاخوان فالمجاهد لا يفكر فى العواقب الدنيوية ابدا ولا يخاف الموت او
البطش ولا ينظر الا الى اجر الله تعالى وثوابه فى الاخرة اقول لقادة
الجماعة واسال الله تعالى ان تصلهم كلماتى بالله عليكم اتقوا الله وكفوا عن
التفكير بعقلية المطارد المنهزم وكونا فاعلين وداعمين لهذه الثورة والا
سيحاسبكم شبابكم والأهم سيحاسبكم ربكم واسال المولى عز وجل ان يلهمكم الرشد
والصواب فى كل قراراتكم وتصرفاتكم
56
بواسطة:
tarek
الحل السريع لمطالب الثورة
الاربعاء 9 فبراير 2011 9:42 م
تقوم اللجنة المشكلة لتعديل الدستور بتعديل الدستور كاملا او
تطهير الدستور الحالي من العيوب الموجوده به مع تقليص سلطات رئيس الجمهورية
و الفصل الفعلي والتام بين السلطات ويتم عرض هذه التعديلات علي المجلس
القائم وبعدها يقوم الرئيس بحل مجلسي الشعب والشوري والدعوة لانتخابات
جديدة ويتنحي اويستقيل وتستكمل باقي الاجراءات وهذا الرأي انا غير مقتنع
بيه لانه راي واحد تاني 0 المفروض الثورة اسقطت النظام والدستور
55
بواسطة:
دعادل بسيونى ابوالسعود(ابوالسعود)
الحوار هدفه شق الصف
الاربعاء 9 فبراير 2011 8:59 م
ما تم من حوار بين السلطة والنظام المصرى السابق الساقط بعد
الثورة المجيدة بناء على توجيهات امريكية بعد الصراخ الأسرائيلى ومناشدته
لأمريكا بمساعدة النظام وعدم سقوطه وايضا المناشدات الرسمية فى المنطقة
التى تخشى امتداد الثورة لديها فكان الحوار لأمتصاص الغضب واللتفاف على
الثورة وبلا شك تعرضت جماعة الأخوان المسلمين لضغوط من الخارج والداخل
للدخول فى الحوار وكانت قياداتهم تخشى ان تتهم فى حالة الرفض بالتخريب
والأنتهازية فى الضغط على النظام ولم تساعده وهذا مقروأ جيدا مما حدث على
الأقل من وجهة نظرى اما الهدف والأسلوب من الحوار كان معلوم لجميع من فى
ميدان التحرير وايضا خارجه انه لتفتيت وشق الصف وهذا ما وصفته سيادتكم بفكر
ما قبل 25 يناير ورغم اظهار السيد عمر سليمان القوة فى هذه الحوارات على
عكس الحقيقة انه فى اضعف صوره لأن كل ما تم من قرارات واجراءات تمت رغما عن
انفه نتيجة اصرار الثوار على مطالبهم وكل يوم يزداد عدد المشاركين
ونوعيتهم ايضا فجميع من فى البلاد يعلم من هو رجب حميده ورفعت السعيد وهم
نوعية من شارك فى الحوار ولم يكن النظام ليشركهم فى الحوار وهو يعلم موقفهم
ولكنه اشركهم لأيهام امريكا بانه يحاور جميع الأطياف والصهيونية تعلم كل
فرد من هؤلاء والسبب الرئيسى هو الهجوم على الأخوان وغيرهم فى اثناء الجلسة
لصالح النظام والحمد لله الثوار مستمرون ويتزايدون وهذا فى صالحهم وعناد
النظام ايضا فى صالحهم وصالح البلاد فهم يمحصوا ويزدادوا صبرا وخبرة والخير
ان شاء الله قادم لمصر ولكى الله يا مصر.
54
بواسطة:
احمد علي ناصر
كنت اتصور انك وطلع غير
الاربعاء 9 فبراير 2011 8:11 م
استاذنا العزيز فهمي هويدي كنت اتصور انك مبعك حركي لان افكارك
تقترب من افكارهم
لكن بهذا المقال بعدت عن الصواب لو ان الاخوان رفضوا الحوار لسالت عليم
السنت حداد
بأنهم متزمتون متشددون لايومنوا بالحوار ويسعون إلى اجندات مرسومة
يااستاذي العزيز لقد ضحوا الاخوانوبذلوا الغالي والنفيس في سبيل مواجهة ظلم
النظام
وهم اول من دعى إلى محاربتة تعجز الاحرف والكلمات عن وصف دورهم البطولي
والجهادي في مصر ومجابهت الطغاة والظلمة فأحسن الظن فيهم ولاتبخل عليهم
ولاعلينا
بمقالاتك الهادفة
53
بواسطة:
أحمد ياسر طالب بالصف الثالث الأعدادي
الثورة وقود و شرار
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:48 م
الثورة وقود و شرار
و هذا هو بعينه الإنتحار
أما (الوقود) فهم حزمة أشرار
و أما(الشرار) هم الأبرار
الثورة وقود و شرار
وقود أتي لنفسه بالدمار
لم يعلم بنظرية الإنفجار
إذا أتيت بجانب الوقود شرار
سينفجر الوقود و يبقي شرار
الثورة وقود و شرار
وقود ظلم واستعمار
وقود فساد و دمار
وقود جهل وإندثار
وقود مرض وسرطان في الجسد قد سار
وقود طوارئ للثوار
وقود نهب وسرقة وسعار
سرقة أموال تعد بالمليار
وقود حسرة وطول أنتظار
إنتظار أمل يأتي بالنهار
وقود وشرار....الكل يعلم أن آخره الإنفجار
الثورة وقود و شرار
شرار مجموعة أخيار
بسطاء فقراء و أبرار
نسو البقاء و قرروا الإنتحار
ليعم الوطن بالأخيار
الثورة وقود و شرار
من يقول ستتحول إلي نار ودمار
أقول له إن هناك أمطار
أمطار عدل وحب ..تطفئ الحريق و النار
الثورة وقود و شرار
أقول الحل لهذا الدمار
هو رحيل أحدهما و يبقي السلام هو الخيار
الثورة وقود و شرار
بقي الوقود في الديار
ثلاثون عاماً من الخراب و الدمار
تنتظر مجئ الشرار
فمن يرحل اذن ؟!
الوقود أم الشرار
الثورة وقود و شرار
شرار صمود حتي نهاية الإستعمار
لينهي الفشل و الخراب و الدمار
بفتح كل باب ويكشف الأسرار
و يوقد مشاعل النهضة و الإزدهار
الثورة وقود و شرار
*******************
أحمد ياسر طالب بالصف الثالث الأعدادي
52
بواسطة:
شامل
الفاتحة
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:47 م
نسألكم قراءة الفاتحة لشهدائنا الابرار نسأل الله العلي القدير
ان يتقبلهم عنده شهداء وان سكنهم الفردوس الأعلي مع النبيين والصديقين وحسن
اولئك رفيقا وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان اللهم امين امين امين
51
بواسطة:
شامل
الاخوان اللغز المحير والرقم الصعب
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:45 م
كتبت من قبل ان الاخوان ما زالوا فى مرحلة التمكين التي استمرت
80 عام ولا يريدون أن يعرفونا بالضبط ماذا يريدون هل يريدون اضلاح المجتمع
بالوعظ والارشاد وتحسين اخلاق الناس ،،أم انهم يريدون خدمة المجتمع من خلال
مدارسهم ومستشفياتهم وشركاتهم الخاصة ،،،أم انهم يريدون السلطة ؟؟؟؟
المشكلة ان الاخوان مثلهم مثل اي تنظيم سري لا يعرف احد من هم اعضاءه ولا
أين يجتمعون ولا أفكارهم ولا مصادر تمويلهم ولا أهدافهم ،،،والانسان عدو ما
يجهل ... ولكن بالنظر الي موقفهم من الازمة الاخيرة فقد رفضوا رسميا علي
لسان مرشدهم (وكذلك فعل حزب التجمع اليساري) الاشتراك في مظاهرات 25 يناير
المجيدة ولكن بعد ان راوا ان المظاهرات نجحت قرروا ركوب الموجه ونزلوا
للشارع لاستغلال الحدث الي أقصي درجة ويقال والله اعلم انهم طلبوا 6 مناصب
وزارية في الحكومة القادمة وان يكون منصب نائب رئيس الجمهورية حكر علي
مرشدهم أي انهم رهنوا فض المظاهرات بتحقيق مكاسبهم الشخصية وهو عمل اذا ثيت
يدل علي مدي انانيتهم ..وهو نفس ما فعلوه مع عبد الناصر بعد نجاح ثورة 23
يوليو المجيدة عندما طلبوا تعيين وزيرين في الحكومة وان يختاروا هم
الوزيرين بأنفسهم ولا يختارهم عبد الناصر ولذلك قاموا بفصل الشيخ الفاضل
أحمد حسن الباقوري من الاخوان لانه قبل وزارة الاوقاف من عبد الناصر ..كما
طلب مرشدهم الهضيبي فرض الحجاب علي النساء فرد عليه عبد الناصر بانه بنات
الهضيبي نفسه غير محجبات فكيف يطالب بما لا يستطيع تطبيقه في بيته .....
قتلوا القاضي الخازندار لانه حكم علي بعضهم بالسجن وقتلوا وزير الداخلية
النقراشي لانه قرر حظر الجماعة وحاولوا قتل عبد الناصر في المنشبة لانه لم
يوافق علي وصايتهم علي الثورة .. ماضيهم دموي وحاضرهم وصولي ومستقبلهم غامض
هؤلاء هم الاخوان .
50
بواسطة:
سعد الشطانوفي
خطأ الإخوان
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:45 م
هذا أكبر خطأ قام به الإخوان عندما قبلوا الحوار مع النائب عمر
سليمان.....ليقد أغلق سليمان باب المناقشة وحدد موضوعها وجدرانها
وسقفها.....وقد فهموا ذلك فلماذا قبلوووووووووه؟؟؟؟؟؟؟؟
مازالت الكرة في ملعبهم إما أن ينسحبوا ويعودوا إلى الصفوف مثل شبابهم
الذين لم يتفقوا معهم ........وإما أن يظلوا داخل الحوار الذي لن يجنو منه
إلا ما يريد النظام إعطاءه لهم وهم يعرفون ذلك جيدا
49
بواسطة:
رضا متولى
عقلية الثورى
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:28 م
ان الاخوان تماما كالنظام الحاكم يفتقدون لرؤية المشهد بشكل
سديدواظن ان السياسى الناجح هو الذى ينطلق من رؤية سديدة للاحداث الراهنة
كنت اود ان تكون ناصحا لهم فى اذنيهم فالاخوان قوة سياسية مفيدة للثورة
ولاينقصها الاخلاص الذى لايكفى دون الذكاء
48
بواسطة:
د. محمد صالحين
فهمي هويدي .. رمز لاحترام الذات ،صون الكرامة ، والثبات على المباديء
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:08 م
الإخوان متأرجحون بين سياسة لا يجيدون ألاعيبها
ودعوة نأوا عنها منط أمد
عليهم الآن أن يفصلوا بين العمل السياسي بتكوين حزب ، ويعودوا جماعة إلى ساحة الدعوة الرشيدة
افهموها بأه !!!!
47
بواسطة:
أبومروان
ألا نلتمس لهم العذر
الاربعاء 9 فبراير 2011 7:00 م
لست أخوانياً ، ولكني وطنياً ، أرى وأنا خارج السياق أن الإخوان
أخطأؤا لحوارهم مع النظام الأفل ، لكني ألتمس لهم العذر في ذلك ، فأنت
تلاحظ أن كل الآلة الإعلامية الحكومية والدولية ، تركز على أن الإخوان أساس
كل بلية في مصر ، ( فهم يتبنون العنف ، والإستبداد ، وغير مستعدين للحوار،
ويريدون اختطاف الثورة ، واعتدوا على الأبرياء من المؤيدين لحكمة الرئيس )
بالعربي الفصيح هم إخوان الشياطين ؟؟؟ فمع هذا الضغط والشحن فلا ضير أن
يشير بعضهم بالجوء للحوار لعل صورتهم أن تتغير عند النظام المحلي والعالمي ،
وأعتقد أن هذا ما دعاهم إلى الدخول لى الحوار من طرف خفي ، وفي النهاية هم
بشر يخطئون ويصيبون؟؟؟ فلنلتمس لهم العذر ، خصوصاً وأنه لم يكتوي أحد
مثلهم بنيران لاظغلي ؟؟؟
46
بواسطة:
محمد صلا ح الدمرداش
موقفى
الاربعاء 9 فبراير 2011 6:18 م
استاذى الجليل اننى مع 25يناير و ميدان التحرير إلى نرى جميعا
نور الحق و الحقيقة فى المطالب العادلة الضرورية لمصر و المصريين و من يحيد
عنها و يذهب هنا أو هناك أو يحاول ان يرغى أو يذبد ما هو إلا تائه أو ضال
أو مضلل و مخطأ كل الخطأ و ليس لديه بعد نظر أو مقدرة لقراءة الاحداث و
المواقف و معرفة جيدة بنظام يرتع فى أرجاء المحروسة بمنهج واحد لا يتغير
يبث كل ما هو ضار بمصر و المصريين
45
بواسطة:
وائل سالم ( خالد ولدى .. وأفتخر )
فإنهم سيخسرون الكثير فى الدنيا والآخرة
الاربعاء 9 فبراير 2011 5:58 م
الله عليــــــــــــــــــــــــك يامحترم .. جدا جدا .. كل يوم
بتبهرنى بتحليلاتك .. حقا أنت إنسان
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــع .. أطال الله لنا فى عمرك وعمر
أمثالك .
44
بواسطة:
دكتور خالد يحيى
Not Strange
الاربعاء 9 فبراير 2011 5:52 م
لم يكن غريبا الوقوع في مثل هذا المنزلق فمنذ سنين والإخوان
يعملون على، أو مفاد عملهم هو الصد عن سبيل الله ومحاربة الإسلام ، ولذا
يلعب بهم النظام كما يشاء، دون أن يشعروا بذلك ويعتقدون أنهم على الجانب
الآخر
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنعا
43
بواسطة:
محمد ابراهيم
غنائم الثورة
الاربعاء 9 فبراير 2011 5:39 م
السيد المحترم / فهمى هويدى
يجب على جميع السادة الإعلاميين والمسئولين استخدام غنيمة هذه الثورة من
استعداد جميع فئات الشعب للتغيير نحو الأفضل في جميع المجالات وبدلا" من
ضياع الوقت وساعات البث الفضائي في البحث في القبور على فضائح الحكومة
السابقة والكشف عن رموز الفساد . يجب أن نستثمر الحالة الايجابية الموجود
عليها الشعب الآن والتي لو لم ننتبه لهذه الفرصة التي انعم الله بها على
شعب مصر الآن بالمجان والتي من الممكن أن نصرف المليارات عليها لتوعية
الشعب بها .
وكما تعلمون أن الدولة التي أفسدت شعبها في خلال 20 عام لن يكون إصلاح
شعبها بالشيء السهل ولابد من مشاركة قوية في نهضة البناء والبعد عن
الانشغال في المهاترات التي لن تجلب علينا سوى حكومة جديدة ورئيس جديد
يقوم بزرع بذور فساد جديدة في أرضنا ويقوم بجني ثمارها بعد فترة طويلة (
وتعود ريما لعادتها القديمة ) ولابد أن يتم استخدام التجارب الناجحة للبلاد
التي قادت ثورات الإصلاح وتطبيق ما يتناسب منها علينا بدون إبداع أو أفكار
غير
مدروسة حيث أننا وكما تعلم أمامنا وقت طويل لكي نتعلم أن نتواصل مع بعضنا
ونحترم رأى الطرف الأخر .
وعلى الشعب أن يعلم حقيقة انه كان له دور كبيير جدا" في التستر والمشاركة
في أعمال الفساد والرشوة والوساطة والطناش بشكل كبيير .
ويجب أن نستخدم عبارة قوية جدا" تكون شعار وطني للفترة المقبلة وهى
بعد أن حاسبتم حاسبوا أنفسكم
42
بواسطة:
محمد حلمي
إلى الأستاذ فهمي هويدي
الاربعاء 9 فبراير 2011 5:28 م
لست إخوانيا وهذا شرف لاأدعيه ولكني لاأتفق معك ياأستاذنا فيما
ذهبت إليه والمفروض أنك في ظني ممن يجمعون ولايفرقون وسأكتفي بأن أطلب منك
قراءة التعليقات الواردة على مقالك الذي أظن أنك لم تكن موفقا فيه
اقرأ(1،9،13،15،17،22،24،27،33)
41
بواسطة:
احمد
على الاخو ان
الاربعاء 9 فبراير 2011 4:49 م
على الاخوان ان يقطعوا الحوار لان قطعه الان يمثل صفعة مدوية للنظام ودفعة كبيرة للثورة
40
بواسطة:
amr
انزل للميدان
الاربعاء 9 فبراير 2011 4:05 م
استاذ فهمي انني لااقراء سوي لسيادتك وبعض المفكرين ولاكني اعتقد
انة قد خانك التوفيق في توصيف الموقف اعتقد ان الاخون ان كانوا رفضوا
الحوار كان الجميع سوف يتهمهم انهم متحجرين ويرفضون الحوار وانهم فرحين
بتعطيل ارزاق العباد ولكن ظهر ان الدولة كما جاء بالمقال ليس لديها نية
لمعاملة الشعب كما ينبغي وانا اعتقد ان هذة الجبهة ادارت هذا الحوار بافضل
طريقة بان سمعت ثم رفضت وشكرا
39
بواسطة:
سمير
انا المصرى
الاربعاء 9 فبراير 2011 3:27 م
نفسى اعرف رموز احزاب المعارضة الهزيلة (لا اقصد الاخوان هنا)
بتتكلم بلسان الثورة ازاى وهى تربت على حجر الوطنى وصارت مكملة لواجهته
الاعلامية ولتمثيلياته الانتخابية الهزلية(فاكرين الحاج الصباحى اللى كان
مترشح ضد الرئيس؟)..على كل رموز احزاب المعارضة الرخوة ان يصمتوا ..او ان
يقدموا خبرتهم السياسية فقط للثوار..لا ان يتحدثوا بأسمهم او ان يركبوا
الموجة او ان يتفاوضوا بأنفسهم مع النظام(هل يجوز قطف ثمار شيئا لم
يزرعوه؟) لو باقى بداخلهم بقية من وطنية ارجوكم كفى هزلا لان وقت الجد قد
حان بواسطة المصريين الشرفاء
منقول من جريدة الشروق المصرية