إزاى؟".. فيرد أحمد:" زووم الكاميرا كشف لي تصويب الضابط عليك من بعيد"..
يتكرر الموقف مرات ومرات.. ويتحول أحمد إلى كشاف ومنظار للمتظاهرين، عين صائبة وكاميرا دقيقة،
وتستمر المواجهات على أشدها حتى ساعات الغروب مع قدوم مئات الآلاف من المتظاهرين من الجيزة عبر
جسر قصر النيل، ومثلهم من مناطق شبرا ووسط البلد، وتكثف الشرطة من نيرانها على المتظاهرين، يسقط
عشرات الشهداء و مئات الجرحى، وقبل أن تنسحب الشرطة من الميدان يسقط أحد المتظاهرين قتيلا بجوار
أحمد برصاص قناصة الشرطة، ويكشف أحمد مكان القناص فيجده رابضا فوق مجمع التحرير فيقوم بتصويره،
و قبل أن يلتفت يقوم القناص بتصويب رصاصة الغدر على أحمد.. ويسقط الشهيد على الأرض ليستمر الغدر
من الشرطة وتقوم عربة أمن مركزى بالمرور فوق جسده لتدهسه في منظر أبكى جميع المتظاهرين، وقبل أن
يفيق الجميع من الصدمة تفر العربة هاربة من قلب الميدان ومعها قوات الشرطة.. ليسجل التاريخ أسوأ
المواقف لجهاز الأمن منذ نشأته،
الله يرحمك يا احمد
صلوا على من تدخلون بهديه .........جنات عدن تبلغون المنزل صلوا عليه وسلموا تسليما
شراب الحب يعرف بالمذاق***** وما كل السقاة له بساق اذا ما عشت لا انسى إلهى***** به اسمو من الاخرى المراق احب الله عن ادب وصدق***** ولا ارضى سوى التقوى خلاقي يعز علي ترك الحب عندي ***** ولو بلغت الروح التراقي تركت جميع خلق الله دوني***** شُغلت عن الخلائق باشتياق ومن عرف المحبة عن يقين***** حرام ان يميل للفراق وكيف احب غير الله يوما***** وليس سواه في الاكوان باقٍ