منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القرآن العظيم هاشم محمدعلي المشهداني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said63
منتديات شباب العارب
منتديات شباب العارب
said63


عدد الرسائل : 4133
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

القرآن العظيم   هاشم محمدعلي المشهداني Empty
مُساهمةموضوع: القرآن العظيم هاشم محمدعلي المشهداني   القرآن العظيم   هاشم محمدعلي المشهداني I_icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 8:54 am

ملخص الخطبة
1- عظمة الكلام

بعظمة قائله. 2- مزية القرآن عن سائر الكتب.

للقرآن. 5- هل نحن بحاجة إلى القرآن.
3- فضائل القرآن. 4- نقض شبهة تأليف الرسول
الخطبة الأولى
قال

تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آمن
الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون
كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا
نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا
وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[البقرة:285].

اعلم
أن الإيمان بالكتب التي أنزلها الله
على أنبيائه ورسله من أركان الإيمان –
والقرآن العظيم هو آخر كتاب نزل من عند
الله تعالى وقد خصه الله بمزايا تميز
بها عما تقدم من الكتب المنزلة: فما
القرآن؟ وما الذي تميز به عما سواه من
الكتب؟ وما فضائله؟ وما الشبهات التي
تدور حوله؟ وهل الأمة بحاجة إليه؟ وكيف
ينبغي أن نتلقاه؟



أما
القرآن: فهو كلام الله المعجز المنزل
على محمد بن عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المكتوب في المصاحف المتعبد بتلاوته.



وينبغي
أن تعلم:



أن
الكلام يعظم بعظم قائله، فكيف إذا كان
المتكلم هو الله عز وجل؟ جبار الأرض
والسماء سبحانه بل يعلمنا الله سبحانه
أن القرآن لو أنزل على جماد لتصدع
وانشق من خشية الله، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو
أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته
خاشعا متصدعا من خشية الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الحشر:21].



إن
القرآن العظيم تميز عن سواه من الكتب
بأمور ثلاثة:



أ-
بالحفظ فلا تحريف ولا تبديل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنا
نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الحجر:9].



ب-
تضمن المنهج المتكامل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما
فرطنا في الكتاب من شيء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الأنعام:38].



ج-
للخلق أجمعين: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما
أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الأنبياء:107]، وقال عما سواه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكل
جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[المائدة:48].




وأما
فضائله:



1-
الخيرية لأهله: للحديث: ((خيركم
من تعلم القرآن وعلمه))([1]).



2-
الرفعة لقارئه: للحديث: ((يقال
لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت
ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية
تقرؤها))([2]).



3-
الشفاعة لصاحبه: للحديث: ((اقرؤوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا
لأصحابه))([3]).




4-
الأجر العظيم لقارئه: للحديث: ((من
قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف))([4]).



5-
خيرية وفضائل لا تنتهي: للحديث: ((إن
هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته
ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله،
والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة
لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ
فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي
عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه
فإن الله يأجركم على تلاوته))([5]).



6-
حضور الملائكة للاستماع: للحديث: ((أن
أسيد بن حضير بينما هو في مربده يقرأ إذ
جالت (اضطربت) فرسه،
فقرأ فجالت فرسه قال: فانصرفت وكان يحي (ابنه)
قريبا منها. قال: خشيت أن تطأ عليه (أي
تمشي عليه الفرس) فرأيت
مثل الظلة فيها أمثال السرج (المصابيح)
عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت
لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم))([6]).



7-
فرار الشيطان من البيوت العامرة
بالقرآن: للحديث: ((لا
تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يفر
من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ))([7]).




8-
وفي القرآن سور لها ميزة كالفاتحة لقول
النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأبي سعيد بن المعلى: ((لأعلمنك
أعظم سورة في القرآن قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد
لله رب العالمين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي السبع المثاني))([8])،
(الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثني في
كل صلاة) وكذا البقرة وآل عمران للحديث:
((اقرؤوا الزهراوين:
البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم
القيامة غمامتان تحاجان عن أصحابهما))([9]).



وآية
الكرسي: للحديث: ((سورة
البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا
تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه:
آية الكرسي))([10])،
والكهف في يوم الجمعة، للحديث: ((من
قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من
النور ما بين الجمعتين))([11])
وتبارك، للحديث: ((إن
سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل
حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك))([12])،
((وقل هو الله أحد تعدل
ثلث القرآن))([13]).
والمعوذتان: ((قل أعوذ
برب الناس وقل أعوذ برب الفلق، للحديث:
تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما))([14])،

ويس للحديث: ((قلب
القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله
والدار الآخرة إلا غفر له اقرؤوها على
موتاكم))([15]).



وأما
الشبهات التي حول القرآن: فأعداء الله
حريصون أن يشككوا المسلم بمصدر الخير
كله، بمنهج الحياة، حتى يقطعوا الصلة
فيما بينه وبين النور وما التخبط التي
تعيشه الأمة على مستوى الأفراد
والجماعة إلا لذلك الظلام الذي تعيشه.



ومن
هذه الشبهات: أن القرآن من عند محمد بن
عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
وقد ردّ الله هذه الفرية بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما
كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه
بيمينك إذاً لارتاب المبطلون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[العنكبوت:48]، فرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب وقد جعله
الله هكذا لعلمه سبحانه بافتراءات
أعداء الله عليه.



ثم
يضاف إلى ذلك ردود أخرى قالها العلماء
منها:



كانت
تمر على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأحداث العظام وكان أحوج ما يكون إلى
آية كحادثة الأفك وملخصها: أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان إذا خرج في غزوة أقرع بين نسائه
فخرجت القرعة لعائشة رضي الله عنها
فلما عاد رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عسكر الجيش فخرجت عائشة رضي الله عنها
لبعض شأنها فلما عادت رأت أن الجيش قد
مشى فجلست تنتظر وكان رجل يقال له:
صفوان بن المعطل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يتخلف
عن الجيش لجمع ما نسيه الجيش ثم يلحق به
فلما رأى عائشة رضي الله عنها أناخ لها
بناقته فركبت ثم لحق بالمسلمين فلما
وصل الجيش ونظروا في الهودج لم يجدوا
عائشة رضي الله عنها وبعد قليل دخل
صفوان بن المعطل وهو يقود ناقته فتحدث
رأس المنافقين عبد الله بن سلول وطعن
في عرض رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومضى شهر كامل ولغط الحديث في عرض رسول
الله حتى يقف على المنبر ويقول:
((ما بال أناس يؤذونني في أهلي وما علمت
عنهم إلا خيرا)) حتى أنزل الله عشر
آيات من سورة النور فيها براءة عائشة
رضي الله عنها مما نسب إليها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن
الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه
شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما
اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم
له عذاب عظيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]([16]).




فلو
كان القرآن من عند محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأتى بآية ينفي ما نسب إلى زوجه عائشة
رضي الله عنها، ولكنه عاش الأمر بكل
معاناته وقسوته منتظرا حكم الله وحده
مترقبا آيات تتنزل من عند الله
ومن عند الله وحده.



ثم
كيف يحاسب الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفسه على أمر الذي جرت معه الحادثة لا
يعلم به؟ وذلك عندما جاء ابن أم كتوم
وهو أعمى ويقول: يا رسول الله أرشدني،
وعند رسول الله رجال من عظماء المشركين
فجعل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعرض عنه ويقبل على الآخرين فنزلت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبس
وتولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أن جاءه الأعمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[عبس:1-2]. وابن أم مكتوم لا يعلم بعبوس
رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهو أعمى فدل الأمر أن القرآن كلام
الله سبحانه حيث إثبات الموازين ودين
الله أعز من أن يسترضى لأجله كافر.



ج-
الإخبار بالأمور المستقبلة: كانت فارس
ظاهرة على الروم وكان المشركون يحبون
ذلك وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم
على فارس لأنهم أهل كتاب فأنزل الله
قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غلبت الروم في أدنى الأرض
وهم من بعد غلبهم سيغلبون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في
بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الروم:1-5].



قال
ابن كثير: وكانت نصرة الروم على فارس
يوم وقعة بدر في قول طائفة كثيرة من
العلماء كابن عباس والثوري والسدي
وغيرهم([17]).



فالإخبار
عن أمر مستقبلي وتحديد المدة وإعلام
أنه يوافق نصرا للمؤمنين، هذا لا يمكن
لبشر أن يقطع به بل هو أمر لا يمكن أن
يقطع به إلا الله سبحانه الخالق علام
الغيوب جل جلاله .



د-
الحقائق العلمية: التي عرفها العلم
مؤخرا بعد بحث ودراسة وتنقيب من ذلك
وجود حاجز بين البحر والنهر فلا يبغي
أحدهما على صاحبه ولا يختلط به وقال
تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرج
البحرين يلتقيان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بينهما
برزخ لا يبغيان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الرحمن :19-20].



ثم
قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلما
نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها
ليذوقوا العذاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[النساء:56].



ومما
عرف العلم أن الجلد تتركز فيه أعصاب
الإحساس، فحروق الدرجة الأولى أشد
ألماً من حروق الدرجة الثانية أو
الثالثة حيث تضعف أعصاب الإحساس، وغير
هذا كثير مما كتبه العلماء أمثال كتاب:
(الله يتجلى في عصر العلم) (العلم
والإيمان) (الطب في محراب الإيمان).







هل
الأمة بحاجة إلى القرآن؟



اعلم
أن الله تعالى سمى القرآن العظيم
بأسماء تدل عليه، فسمى الله القرآن:



أ-
روحاً: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكذلك
أوحينا إليك روحا من أمرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الشورى:52].
فمنزلة القرآن من الأمة بمنزلة الروح
من الجسد عليه عوامل التفسخ والتحلل
والتعفن وهذا حال الأمة في ضياعها
وتفككها وعلائقها وأخلاقها.



ب-
الفرقان: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبارك
الذي نزل الفرقان على عبده ليكون
للعالمين نذيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الفرقان:1]،
فهو الذي يفرق بين الحق والباطل والهدى
والضلال والصواب والخطأ وبغيره تلتبس
الأمور وتضيع الحقائق، وتعيش الأمة في
ضلالة عمياء وجهلاء متخبطة في سيرها.



ج-
الذكر: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإنه
لذكر لك ولقومك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الزخرف:44]، فلا شرف للأمة ولا مكانة
ولا منزلة إلا بالقرآن وبغيره يدوسها
أعداء الله بأقدامهم وتهان وتستباح.



كيف
ينبغي أن نتلقاه؟



التلقي
للتنفيذ: وهذا هدي السلف رضوان الله
عليهم، يقول عبد الله بن مسعود: (ما كنا
نحفظ من كتاب الله إلا خمسة أو عشرة
آيات حتى نعمل بها ثم نعود فنحفظ خمسا
أو عشرا أخرى) فكتاب الله سبحانه لم
يتنزل للقراءة على الموتى للبركة بل
على الأحياء حتى ينتفعوا في تنظيم
أحوالهم.



التعظيم
لكتاب الله: فلا ينبغي للأمة التي
كرمها الله تعالى - بإنزال هذا الكتاب
العظيم عليها- أن تلتفت إلى فضلات
وضلالات الآخرين، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا
أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي
الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع
عليم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الحجرات:1].



فذلك
منتهى سوء الأدب مع الله أن نقدم
الأهواء والآراء على قول الله وقول
رسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].














([1])البخاري
ومسلم.






([2])الترمذي.






([3])رواه
مسلم.






([4])الترمذي.







([5])الحاكم.







([6])البخاري
ومسلم.






([7])مسلم
والنسائي.






([8])البخاري
وأبو داود.






([9])مسلم.







([10])الحاكم.







([11])النسائي
والبيهقي.






([12])الترمذي
والنسائي.






([13])مسلم.







([14])أبو
داود.






([15])أحمد
وأبو داود.






([16])ابن
كثير مجلد 3 ص 268.






([17])ابن
كثير مجلد 3 ص 436 .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
القرآن العظيم هاشم محمدعلي المشهداني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: خطبة الجمعة . استمع (صوتيات) أقرأ .. مواضيع-
انتقل الى: