منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدال على الخير كفاعله هذا موقع للخطب للدعاة استفيدوا منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said63
منتديات شباب العارب
منتديات شباب العارب
said63


عدد الرسائل : 4133
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

الدال على الخير كفاعله هذا موقع للخطب للدعاة استفيدوا منه  Empty
مُساهمةموضوع: الدال على الخير كفاعله هذا موقع للخطب للدعاة استفيدوا منه    الدال على الخير كفاعله هذا موقع للخطب للدعاة استفيدوا منه  I_icon_minitimeالجمعة مايو 06, 2011 9:52 am

[size=264]
بسم الله الرحمن الرحيم
رابط الموقع الخطب المنبرية هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من فضلك انشر هذا الرابط لأخوانك المسلمين
من خطب الاكثر قراءة بالموقع
فضل الصدقة


عباد الله


إن من أعظم الفتن التي
يبتلي الله بها عباده هي فتنة المال، فكم فُتن بها من إنسان؟ وكم تغير بها حال
الفقير بعد أن كان طائعاً لله فلما رزقه الله تعالى مالاً أصبح لا يبالي بالطاعة
ولا برضا الله، وأصبح حاله كحال قارون لما قال عن المال الذي جاءه ونسي فضل الله
عليه: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ
اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ
قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ).


فالمال فتنته عظيمه
يقول عز وجل Sadوَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ
اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)، بل ذكر الله تعالى أن المال من الأشياء التي
تلهي الإنسان عن ذكر الله وعبادته فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ
ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)، لذلك أمر بعد هذه الآية بالطريقة للتخلص
من فتنة المال والنجاة منها ألا وهي بذله في سبيل الله والإنفاق والتصدق على
الفقراء وأداء الزكاة الواجبة فيه فقال: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي
إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)، فالذي يكثر من
المال ولا ينفق في سبيل الله فسيأتي يوم القيامة ورصيده من الحسنات قليل، فعن أبي
ذَرٍّ رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أَبْصَرَ يَعْنِي
أُحُدًا قال: (ما أُحِبُّ أَنَّهُ يحول لي ذَهَبًا يَمْكُثُ عِنْدِي منه دِينَارٌ
فَوْقَ ثَلَاثٍ إلا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ ثُمَّ قال إِنَّ الْأَكْثَرِينَ
هُمْ الْأَقَلُّونَ إلا من قال بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ بين
يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ).


فالله تعالى فرض في
المال حقوقاً كالزكاة وبين له فضائل كالصدقة وتوعّد أشد الوعيد على من يخل بواجب
الصدقة ممن تحققت فيه شروطها، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا
جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ
فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ)، وهكذا الذي لا يؤدي زكاة المواشي كالإبل
والبقر والغنم فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم
: (تَأْتِي الْإِبِلُ على صَاحِبِهَا على خَيْرِ ما كانت إذا هو لم يُعْطِ فيها
حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا، وَتَأْتِي الْغَنَمُ على صَاحِبِهَا على خَيْرِ
ما كانت إذا لم يُعْطِ فيها حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا وَتَنْطَحُهُ
بِقُرُونِهَا، وقال وَمِنْ حَقِّهَا أَنْ تُحْلَبَ على الْمَاءِ قال ولا يَأْتِي
أحدكم يوم الْقِيَامَةِ بِشَاةٍ يَحْمِلُهَا على رَقَبَتِهِ لها يُعَارٌ فيقول يا
محمد فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لك شيئا قد بَلَّغْتُ ولا يَأْتِي بِبَعِيرٍ
يَحْمِلُهُ على رَقَبَتِهِ له رُغَاءٌ فيقول يا محمد فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لك من
اللَّهِ شيئا قد بَلَّغْتُ)، بل يأتيه ماله الذي كنزه ولم ينفق منه في سبيل الله
على صورة أفعى عظيمة تنهشه وتعذبه، عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قال رسول
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من آتَاهُ الله مَالًا فلم يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ
له يوم الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يوم
الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بلهزميه يَعْنِي شدقيه ثُمَّ يقول أنا مَالُكَ أنا
كَنْزُكَ ثُمَّ تَلَا ) ولا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ( الْآيَةَ.



عباد الله إن الله
تعالى قد بين في كتابه فضائل عظيمة للصدقة وكذلك بينها رسوله ، بل إن الله تعالى
يضاعف لهم صدقاتهم جزاء ما أنفقوا في سبيل الله فقال: (مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ
سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ
يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) وعن أبي هريرة عن النبي  قال : (من تصدق بعدل
تمرة من كسب طيب - ولا يصعد إلى الله إلا الطيب - فإن الله تعالى يقبلها بيمينه ثم
يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل). متفق عليه.



فيجب على الإنسان أن
يؤدي الحقوق الواجبة عليه قبل أن لا يستطيع أن يوفي الناس حقوقهم، ولا تجعل خشية
الفقر وأملك بالغنى مانعاً لك من أداء الصدقة والزكاة فعن أبو هُرَيْرَةَ رضي الله
عنه قال جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ
الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا قال أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى
الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى ولا تُمْهِلُ حتى إذا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ قُلْتَ
لِفُلَانٍ كَذَا وَلِفُلَانٍ كَذَا وقد كان لِفُلَانٍ) رواه البخاري.



وأعظم الصدقة عباد
الله ما تنقه على أقاربك فكلما كان الإنسان إليك أقرب كانت الصدقة أعظم حتى كانت
أفضل الصدقات ما تتصدق به على أهلك وأولادك وزوجك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة
ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على
أهلك. رواه مسلم. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله قال له وأنك لن
تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك. متفق عليه.
فالصدقة على الأقارب تجمع بين أجر الصدقة وأجر صلة الرحم عن سلمان بن عامر رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذوي الرحم
ثنتان صدقة وصلة).


لكن يشترط في النفقة
على الأهل أن يحتسب ذلك عند الله فيجب ان تكون نيته أن ينفق عليهم لله تعالى
وابتغاء أجر الله. فعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة. متفق عليه.




فأكثروا عباد الله من
الصدقة والإنفاق في سبيله ففي ذلك الثواب العظيم من الله تعالى: (الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ
أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).


أقول ما تسمعون
وأستغفر الله ......



الخطبة الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه أما بعد:


عباد الله: إن كثيرا من الناس ممن يريد
أن يؤدي زكاته أو يعطي صدقته يتساهل في أعطائها لشخص ينوب عنه يوصلها إلى الفقير
ولا يعلم يقينا هل وصلت إلى الفقير أم لا، ومن هنا أوصي المتصدقين والمنفقين وصاحب
الزكاة أن يوزع ماله بيده فيمر بها على الفقراء أو يعطيها من يثق به تمام الثقة
ويتابعه بعد ذلك ويسأله، فكم من إنسان أعطى مالاً كثيراً فذهب إلى غير جهته وإلى
غير مبتغاه.


بل إن خير الصدقة ما كانت عن سرّ ولا
يعلم عنها أحد غيرك وغير الفقير، عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى). وعن أبي أمامة رضي
الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء
وصدقة السر تطفىء غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر).


اللهم اجعلنا من المتصدقين المنفقين في
سبيلك


اللهم أنا نعوذ بك من فتنة المال والولد


اللهم أصلح لنا ذرياتنا وأزواجنا وأهلينا


اللهم اغفر للمؤمنين ...










خطبة جمعة للشيخ خالد
الظفيري

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
الدال على الخير كفاعله هذا موقع للخطب للدعاة استفيدوا منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: خطبة الجمعة . استمع (صوتيات) أقرأ .. مواضيع-
انتقل الى: