منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 2011/8/22 نهاية القذافي ونجاح الثورة في ليبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said63
منتديات شباب العارب
منتديات شباب العارب
said63


عدد الرسائل : 4133
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

2011/8/22  نهاية القذافي ونجاح الثورة في ليبيا  Empty
مُساهمةموضوع: 2011/8/22 نهاية القذافي ونجاح الثورة في ليبيا    2011/8/22  نهاية القذافي ونجاح الثورة في ليبيا  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 7:28 pm

ماثيو
برايسبي بي سي- طرابلسمراسلون أجانب في فندق ريكسوز بطرابلسعندما حلت، حلت
بسرعة مذهلة، حيث لم يدر بخلد أحد أن تتمكن قوات المعارضة الليبية المسلحة
من دخول العاصمة طرابلس بهذهالسرعة.

لكن بعد 24 ساعة من اندلاع أول مواجهة عنيفة بين قوات المعارضة التي دخلت المدينة، السبت الماضي، كان الأمر واضحا للعيان.

والبادرة الأولى كانت حزم ابناء القذافي الصغار وزوجاته حقائبهم ومغادرة فندق ريكسوز ذو الخمس نجوم.

والفندق هو المكان الذي أجبرت الحكومة الليبية الصحافيين الأجانب على المكوث فيه وإرسال تقاريرهم عن النزاع من هناك.

وعبر
الشهور أصبح الفندق بمثابة ملجأ أمن للمسؤولين الحكوميين يهرعون اليه وقت
الضيق، كما اعتاد وزير الإعلام الليبي عقد مؤتمراته الصحافية فيه.

أما الآن، أخذت أسر بعض المسؤولين الليبين الكبار وأقاربهم بحزم امتعتهم ومغادرة الفندق، ربما الى أماكن أكثر أمنا.

كما
لاحظت أن المترجمين الذين كانوا يعملون معنا للاشهر الماضية يغادرون
الفندق كذلك. وتبعهم موظفو التلفزيون الحكومي الليبي، الذين اتخذوا من
الفندق مقرا انتقلوا للعمل منه بعد أن قصفت طائرات حلف الاطلسي (الناتو)
مبنى التلفزيون، خلال حملتها.

وكانت كل هذه علامات على المعركة المصيرية المقبلة.

تناولنا
العشاء مرتدين السترة الواقية
ثم أن قتالا شرسا اندلع خارج الفندق، واخذ يقترب من مبنى
الفندق. ومنذ مساء السبت لم ينقطع أزيز الرصاص، والانفجارت التي كانت تدوي
في أرجاء المدينة. والآن أخذ صوت المعارك يقترب من الفندق، الذي ننزل
فيه.

وقد هزت مبنى الفندق، ولساعات، انفجارات أصوات الاسلحة الثقيلة، التي كانت قريبة من محل إقامتنا، طيلة مساء السبت.

وعقد
العاملون في بعثات الصحافة الاجنبية في الفندق اجتماعا لرسم استراتيجة
مغادرة المكان في حال تأزمت الأمور. فقد جرى التأكيد على ارتداء الستر
الواقية، واختيار مخارج آمنة للانسحاب، إن تطلب الأمر. وقد علمنا أنه ليس
في الإمكان سلوك الطريق الى الميناء لخطورته، ناهيك عن عدم توفر قوارب يمكن
أن تبحر بنا بعيدا عن مصادر الخطر.

وفي خضم الاحداث، جاءنا كبير
السقاة، وسألنا إن كنا نرغب في تناول طعام العشاء؟ وقد تناولنا الطعام
ونحن نرتدي الستر الواقية، مع خوذنا بالقرب منا. وبانتهاء تناول وجبة
الافطار، بالنسبة للصائمين، انتهى العهد بفترة الهدوء النسبي التي مرت
علينا.

فقد استؤنف القصف المدفعي، ودوت أصوات الانفجارات خارج الفندق.

ونصبت
القوات الموالية للقذافي نقاط تفتيش على الطريق المؤدية للفندق، وحوصرنا
داخل الفندق، حيث اصبحنا هدفا لقوات المعارضة الليبية المسلحة.

ويبدو أن وزير الاعلام الليبي موسى ابراهيم قد دعا الى عقد آخر مؤتمر صحافي له.

ومن جملة ما قاله لنا هو ان الناتو يدمر بلاده، ودعا الى وقف إطلاق النار، وإلا سيقتل أناس كثيرون.

وفي
بهو الفندق، أخذ أحد أفراد قوى الامن من جيل الشباب ينادي باعلى صوته على
أحد الصحافيين الاجانب، متهما إياه بإيصال معلومات لقوات المعارضة المسلحة.
ولتجنب أي تعقيدات، ابتعدنا منه ومن بندقيته الرشاشة.

مناسبة للارتعاد
لكن، هل هذه فرصة "اللعبة الاخيرة" التي كثر الحديث عنها؟

وأبلغني موسى ابراهيم عصر الاحد أن هناك 65 ألف شخص كاملي التدريب ومن المخلصين للعقيد القذافي على أهبة الاستعداد للدفاع عن طرابلس.

فهل
وقع مسلحو المعارضة الليبية في فخ؟ ربما، قد يجري تطويقهم خلال تقدمهم
داخل المدينة. فقد استخدمت القوات الموالية للقذافي هذا الاسلوب من قبل.

ولقد
اتضحت الصورة، وإن ببطء. فهذه الساحة الخضراء، حيث وقفت الاسبوع الماضي
مع أنصار القذافي وهم يرددون شعاراتهم بأن الساحة لن تسقط، الان بأيدي قوات
المعارضة المسلحة.

وسيف الاسلام، إبن القذافي، الذي كان ينظر اليه كوريث لابيه، قد جرى اعتقاله.

ونقاط التفتيش، التي نصبها مسلحو المعارضة في احياء كثيرة من طرابلس، يبدو أنها صامدة. وعاصمة القذافي تسقط من قبضته.

واثناء
كتابتي هذه الخواطر، هناك معارك اخرى لم تحسم بعد. فإننا لانعتقد بأن
الطرق خارج فندق ريكسوز آمنة. فرجال القذافي شاكي السلاح في الخارج،
ينتظرون. أما نحن، فلا نستطيع المغادرة.

وفي مناطق اخرى، لا أزال أسمع اصوات الرصاص، ليس رصاص الابتهاج، بل دوي المعارك.

وهناك الكثير من المواطنين في هذه المدينة، الليلة، وهم يلتزمون منازلهم ويرتعدون، وليسوا خارجها "يحتفلون".

وهؤلاء
ليسوا فقط من بين الذين كانوا حتى الامس القريب يلوحون بالاعلام الخضراء
التي ترمز الى ليبيا القذافي، من أسطح منازلهم، ولكن أسر ليبية قلقة من
استمرار القتال أمام دورهم، ومن بينها ايضا، أسر تخشى من طغيان الخلافات
القبلية في صفوف المعارضة، ما قد يضر بفرص الانتقال السلمي للسلطة.

أما الان، فيبدو أن موجات الربيع العربي في طريقها الى إزالة نظام عربي آخر لا يتمتع بالشعبية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
2011/8/22 نهاية القذافي ونجاح الثورة في ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: ثورة شباب ليبــــــــــــيا 2011/2/17 شباب الثورة العظيم-
انتقل الى: