قرية تعيش بالقرآن .... عرب الرمل.. قرية تعيش بالقرآن
كاتب الموضوع
رسالة
said63 منتديات شباب العارب
عدد الرسائل : 4133 العمر : 61 تاريخ التسجيل : 14/02/2007
موضوع: قرية تعيش بالقرآن .... عرب الرمل.. قرية تعيش بالقرآن الجمعة فبراير 22, 2013 10:10 pm
قرية تعيش بالقرآن ... عرب الرمل.. قرية تعيش بالقرآن «عرب الرمل».. قبلة الأجانب المسلمين لحفظ القرآن 3 آلاف معلم فى القرية يستخدمون طريقة «نور البيان» لتحفيظ القرآن قرية عرب الرمل عنوان القرية تقع على طريق مصر اسكندرية الزراعي بين مدينة بنها ومدينة قويسنا تبعد عن العاصمة القاهرة حوالي 65 كم تقريبا لمن يريد حفظ القران يتصل بي وانا سأكون في استقباله يتصل على 01119110258 او 01227886153 سعيد العطار
وصلت شهرة قرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية الآفاق علي المستوي المحلي والدولي في حفظ القرآن الكريم وتدريس علومه بطريقة سهلة وميسرة.. جعلت الوفود تأتي إليها من كل حدب وصوب ينقلون عنها.. أو يستعينون بمعلمين منها لنشر هذه الطريقة في بلادهم. فتوافدت الجموع إليهم يحفظون ويتعلمون القرآن رجالا ً ونساء ً وأطفالا ً وشيوخا ً.. حتى غدا اسم القرية "عرب القرآن".. بدلا ً من "عرب الرمل".. وأصبحت تخرج المئات سنويا ً من حفظة كتاب الله بقراءة واحدة أو قراءات عشر. وفى عام 84 كتبت إحدى الصحف البريطانية عن القرية.. وقالت عنها: "قرية يتنفس أهلها القرآن". لم يكن من الصعب الوصول إلى الشيخ/ عصام يوسف المشرف على تحفيظ القرآن في قرية عرب الرمل.. فيكفى أن تذكر اسمه وسوف تجد العشرات من الأطفال والشباب يدلونك على بيته ومسكنه. فالجميع هناك يعرفه تمام المعرفة.. فقد يكون حفظ القرآن علي يديه.. أو يعمل مساعدا ً له في الحفظ. ليس هذا فحسب.. بل إن أهل القرية يرحبون بكل قادم إليهم.. لعلمهم إن من يأتي يكون مقصده حفظ القرآن الكريم. وفى عام 84 كتبت إحدى الصحف البريطانية عن القرية.. وقالت عنها: "قرية يتنفس أهلها القرآن"
تأخر الشيخ/ عصام قليلا ً عن الحضور.. حيث أنه كان يشرف على أحد دور تحفيظ القرآن في مكان آخر.. لكن عندما حضر تهللت أساريره وأبدى ترحابا ً كبيرا ً . وعندما تجلس معه تشعر إن هذا الرجل وهب نفسه وحياته للقرآن.. فهو يتحرك بالقرآن.. ويمشى بالقرآن.. ويعيش للقرآن.. بل سخر بيته وأسرته لهذا الهدف النبيل. يحكى عن بداية المشروع القرآني في قرية عرب الرمل والذي امتد لسنوات كثيرة مضت فيقول: البداية إننا استشعرنا أهمية القرآن ونشره في ربوع الأرض.. وبدأنا نتعلم القرآن ونفتح دور لتحفيظ القرآن للصغار والكبار والنساء والرجال والأطفال والشباب. حتى أن هناك إحدى السيدات بلغت من العمر 60 عاما ً أتمت حفظ القرآن .. حيث كانت تحفظ في اليوم آية واحدة فقط.. حتى أتمته بصبر ومثابرة كبيرة. فهذه القرية بطبيعتها محبة للقرآن.. فلا يخلو بيت في القرية من وجود تال للقرآن أو حافظ له أو طالب في دار من دور القرآن.. أو محفظ في حلقة من الحلقات. وقد بدأت هذه النهضة في أوائل الستينيات على يد الشيخ حمدي والشيخ الجنيدى والشيخ سيد الجميل .. وتواصل الأجيال بعد ذلك في حفظ القرآن.. حتى وصلت عدد الدور في القرية 45 دار.. بعضها احتل مكان في المسجد.. وبعضها تم توفير المكان له عن طريق الإيجار. وتخرج القرية سنويا ً مئات الحفظة للقرآن.. إضافة إلى بعض الإجازات التي تمنح لبعض الحفظة في القراءات العشر. وهناك سعادة كبيرة في القرية بهذا الأمر.. والجميع فيها يتنافسون في تحفيظ أولادهم وزوجاتهم القرآن.. بل يسعي هو أن يكون له دور في هذا المشروع الخيري.. سواء بالتحفيظ أو التدريب والتعليم. وبعد كل ختمه يجتمع الحفاظ مع المدرسين والأسرة ويشهد الجميع الفرحة والسعادة بختم القرآن.. ويتم تسجيل الختمات وما بها من دعاء وتوزع النسخ علي الأهالي.. لتظل ذكري طيبة لديهم ويتم تسليم جوائز في حفل صغير بعد أن يصبح القاري قادر علي قراءة القرآن بيسر وسهولة.. إضافة إلي التفسير. وفي أيام الأعياد هناك دور أخري مناط بمحفظي القرآن ألا وهو استقبال الأطفال يوم العيد وتوزيع الهدايا عليهم والعيدية بمناسبة العيد.. ثم نصطحبهم ويذهبون سويا إلي أطفال القرية اليتامى والمساكين ويقدمون لهم العيدية والهدايا ويخرجون جميعا ً لقضاء يوم جميل . مناهج علمية لحفظ القرآن الحفظ في القرية ممنهج لا يتم بعشوائية وينقسم إلى مستويات عدة.. مستوى التلاوة.. ومستوي الحفظ.. ومستوي الإجازة.. ويبدأ الحفظ من سن الحضانة أي من سن أربعة إلى خمس سنوات.. وفى تلك الفترة المنهج المقرر فيها ثلاثة أجزاء من القرآن يبدأ بالقراءة والتجويد مع منهج الآداب والأخلاق والتربية. مع بعض المعاني لمفردات القرآن وأسباب النزول وبعض الأحكام الفقهية.. وهذه تكون في سن السادسة. وهناك منهج أعد خصيصا ً بمرحلة الحضانة في بعض المواد.. مثل اللغة الانجليزية أعده الشيخ/ عبد الرحمن بكر بعدة مستويات يدرس فيه الطفل بعض أمور العقيدة والآداب والأخلاق.. ولكن بلغة انجليزية.. فيتعلم الطفل هذه الأمور من خلال بعض الأناشيد باللغة الانجليزية التي تتحدث عن صفات الله وتوحيده وآداب وأخلاق الإسلام وبعض العبادات.. حتى إن بعض الدول الأجنبية أخذت هذا المنهج وقامت بتدريسه لديها. والقرية تعتمد علي الطريقة النورانية الربانية في تحفيظ القرآن .. وقد انتشرت هذه الطريقة في كثير من الدول عن طريق حضور بعض الأشخاص من هذه الدول لتعلمها لديهم.. ثم يعود إلى بلده فيقوم بتدريسها هناك. وأحيانا ً أخرى يسافر بعض أبناء القرية إلى بعض الدول لتدريس هذه الطريقة في دورة مدتها ثلاث أشهر.. وقد أقيمت العديد من الدور لتحفيظ القرآن في عدة دول منها أمريكا وتركيا وفرنسا والهند وسويسرا واستراليا.. وأقيمت بعض الدورات في المسجد النبوي بالمدينة المنورة لتحفيظ القرآن بنفس الطريقة. وهي طريقة سهلة لتعلم الحروف الأبجدية وقراءة القرآن والتجويد والأحكام.. ومن سهولتها وبساطتها جعلها تنتشر في أوربا وإفريقيا ومعظم بلاد العالم. هي سهلة في تعلمها حتى لغير النطاقين باللغة العربية.. والذين يعد لهم منهج خاص بهم يشرف عليه الشيخ/ محمد عبد الحفيظ.. حيث يقوم المنهج على تعليم القرآن ويقرب الدارس من فهم لغة القرآن عن طريق القراءة والمحادثة والاستماع.. وهي طريقة قديمة تم بلورتها للأطفال على يد بعض الشيوخ الكرام.. وهو الشيخ/ طارق السعيد. كما إن هناك منهج تم إعداده خصيصا ً في الحساب والأنشطة تتعلمه الأطفال بالتوازي مع حفظ القرآن. الشيخ/ عصام: يتم تسجيل الختمات وما بها من دعاء وتوزع النسخ علي الأهالي.. لتظل ذكري طيبة لديهم ويتم تسليم جوائز في حفل صغير بعد أن يصبح القاري قادر علي قراءة القرآن بيسر وسهولة.. إضافة إلي التفسير وتعقد القرية دورات متلاحقة.. بعضها في التفسير وأخرى للتفسير بالمأثور.. وأخرى للإعجاز العلمي في القرآن ودوره في الإجازة.. ومدة الدورة المكثفة تكون 15 يوما ً للعرب.. أما الأجانب فهي من 3 إلي 6 شهور . وتسعي جمعيات تحفيظ القرآن بالقرية إلي عمل تنسيق مع بعض الجهات من أجل القيام بعمل بعض الدورات فيها.. حيث قاموا من قبل بعمل دورات في بعض المعاهد الأزهرية وبعض فروع وزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي.. وكذلك في بعض مدارس التربية والتعليم.. مع وعد من بعض القائمين علي مشروع الجودة للتنسيق معهم من أجل نشر القرآن. كذلك هم يسعون أيضا ً لنشره في الجامعات والمدارس وبعض الأندية والتعاون مع كل من يريد نشر القرآن.. كل ذلك بالمجان . ويعلق الشيخ/ عصام علي ذلك فيقول: نحن خدم للقرآن ونفعل ما نفعله ابتغاء وجه الله دون مقابل من أحد.. وقمنا بعمل عدة دورات في محافظات شتي بما فيها الصعيد وسيناء والعريش ومطروح. وبعض البلاد أرسلت لنا دعوات للقيام بعمل مثل هذه الدورات لديها مثل تونس.. فقد حضر وفد من جمعية عبد الله بن مسعود لتحفيظ القرآن.. وأيضا ً من المغرب وسوريا . ويبلغ عدد المحفظين والمحفظات في القرية350 يقومون علي تحفيظ 5000 طالب وطالبة القرآن. هذا بخلاف حلقات كبار السن والأمية وذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلي وجود منهج للامية إذا تم تطبيقه سوف تمحي الأمية تماما ًفي فترة قصيرة. أعد الشيخ/ عبد الرحمن بكر منهج لغة انجليزية ليدرس فيه الطفل بعض أمور العقيدة والآداب والأخلاق من خلال بعض الأناشيد الانجليزية التي تتحدث عن صفات الله وتوحيده وآداب وأخلاق الإسلام.. وقد استعانة به بعض الدول لتدريسه لديها القرية تكفل المغتربين حتى يتموا حفظ القرآن كما توفر القرية إقامة كاملة مجانية للقادمين .. سواء من داخل مصر أو خارجها لحفظ القرآن.. لكن هذه الدور بسيطة في مكوناتها ومقومتها.. حيث تعتمد الدار على بعض التبرعات من أهل الخير.. في حين تتكفل بالتحفيظ والإقامة والرعاية والأكل والشراب مجانا ً لحفظة القرآن والإنفاق عليهم وعلي المحفظين والمحفظات الذين يتقاضون مرتبات هزيلة لا تتناسب مع الجهد الذي يقومون به.. إلا أنهم راضون ويحتسبون الأمر عند الله تعالي. النساء وحفظ القرآن هناك العديد من الدور المنتشرة لتحفيظ السيدات القرآن في القرية من خلال جهد كبير تمارسه المحفظات والمشرفات علي الأمر.. بعضهن يسافر كل يوم وبعضهن يقيم إقامة دائمة في القرية حتى يتم دورته.. ثم يعود إلي بلده . تعليم القرآن لغير الناطقين بالعربية كما تفردت القرية بشيء آخر جميل وهو تحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها . بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد .. إذ سرعان ما يعود هؤلاء إلي بلادهم فيفتتحون دورا ً للقرآن ويعلمون غيرهم. عبد الله عبد الرحمن توغون 23عاما ً أوزبكستان يذكر أنه: حضر إلي قرية عرب الرمل "القرآن" منذ أسبوعين من أجل حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية بناءً علي نصيحة من أحد الشيوخ في الإسكندرية.. حيث قال له في "عرب الرمل" تستطيع أن تحفظ القرآن وتتعلم العربية.. فقدم إلي عرب الرمل بصحبة خمسة من أوزبكستان. ويحكي عبد الله تجربته في المكان فيقول: لا أجد مشقة في حفظ القرآن وتعلمه بعد أن درست أحكام التلاوة ومبادئ اللغة العربية. ثم يذكر طريقة حفظه.. فيقول: تبدأ بأن اقرأ القدر المطلوب مني في اليوم ويستمع مني الشيخ ويصحح لي بعض الأخطاء في القراءة.. وتأتي بعد ذلك مرحلة الحفظ.. وفي اليوم التالي أقرأ ما حفظته علي الشيخ. معدل حفظ عبد الله اليومي نصف صفحة.. قد تزيد علي ذلك في بعض الأحيان.. إضافة إلي بعض الدروس الأخرى في الأخلاق والآداب الإسلامية. أمنية عبد الله تتمثل في إن يتم حفظ القرآن ويعود إلي بلده من أجل أن يعلم الناس القرآن والدين الإسلامي. أما علي أكمل عباس 13 عاما ً أوزبكستان يقول: أنا أتلقي تعليمي الأزهري في أحد المعاهد الخاصة بالإسكندرية.. جئت إلي هذا المكان منذ ثمانية شهور.. وحفظ 6 أجزاء من القرآن مقدار حفظه اليومي 3 صفحات .
وعلي يعتز كثيرا ً بالقرآن ويقول: هو كلام الله أتمني حفظه حتى ادعوا به في بلدي وأعلمه للناس.. ويتمني أن يختم القرآن في غضون 6 أشهر. نفس السبب الذي دفع بـ "مسلم عبد الله السعيد" 11 عاما ً وشقيقه "إسماعيل" 9 سنوات من أوزبكستان أيضا ً في القدوم إلى عرب الرمل لحفظ القرآن: عبد الله أوزبكستان: أمنيتي أن أتم حفظ القرآن لأعود إلى بلدي من أجل أن أعلم أهل بلدتي القرآن والدين الإسلامي حيث أتم مسلم حفظ 17 جزء ً.. وإسماعيل حفظ جزء واحد فقط . أما محي عبد الله نور الدين 12 عاما ً أوزبكستان: يحفظ 5 أجزاء من القرآن . يوسف عبد الله 9سنوات ألماني الجنسية آتى به والده لكي: يحفظ القرآن هو يحفظ الآن أكثر من 14جزء ً.. وتعلم اللغة العربية ويتحدث الفصحى جيدا ً وكذا أحكام التجويد. وافدون من محافظات أخرى بعد أن احتلت عرب الرمل شهرة واسعة بين محافظات ومدن مصر.. لذا سعى الجميع أن يأتي إليها لكي يحفظ هو أو يحفظ أحد أبناؤه القرآن لما سمعوا عن هذه القرية من سمعة طيبه. وممن حضر إلى هذه القرية من أجل حفظ القرآن "على بسيونى" 13عاما ً من حدائق المعادى قدم إلى عرب الرمل من أجل حفظ القرآن: حيث لم يتبق له سوى ستة أجزاء ويختم القرآن.. وقرر على أن يأتي إلى هذا المكان ويتحمل الغربة ليتمكن من حفظ القرآن.. وشعوره بالسفر والاغتراب عن أهله هو في حد ذاته دافع قوى له من أجل أن يجتهد في الحفظ والمراجعة. ويتحدث علي عن البرنامج اليومي لهم فيقول: يبدأ يوم الحفظ من الساعة الثامنة صباحا ً إلى الساعة الوحدة ظهرا ً.. وتكون هناك نصف ساعة أخرى للحفظ بعد الظهر.. ثم فترة راحة لتناول الغداء إلى أذان العصر.. وبعد العصر تكون هناك فتره للحفظ والمراجعة حتى أذان المغرب. أما يوم الخميس فهو يوم راحة للترفيه ولعب.. بالإضافة إلى ذلك يتم الذهاب إلى صالة جيم ثلاثة أيام في الأسبوع لممارسة بعض الألعاب الرياضية. أما محمد حامد عبد الرحمن 13عاما ً من مدينة بنها القريبة من مكان الحفظ.. إلا أنه فضل الإقامة في هذا المكان حتى يتثنى له مراجعة القرآن الذي ختمه وهو في سن العاشرة من عمره.. وأتى إلى هذا المكان لكي يتم مراجعته وتجويده بمعدل جزء في اليوم. نفس الأمر فعله محمد مجدي 17عاما ً من مدينة الشروق بالقاهرة: فقد ختم القرآن في سن 13عاما ً .. وبالرغم من إن والديه يشرفان على دار لتحفيظ القرآن.. إلا أنه فضل أن يأتي إلى عرب الرمل.. حيث الجو مهيأ لذلك وينوى محمد الإقامة شهرين من أجل أن يتثنى له مراجعة القرآن مرتين على الأقل. أما عبد النافع شحاتة عبد الموجود 12عاما ً وشقيقه محمد11عاما : فقد قدما من محافظة سوهاج بعدما سمع عن هذه القرية وجاءوا لحفظ القرآن.. وهما لا يذهبان إلى بلدهما وإنما يأتي والدهم كل فترة لزيارتهم والاطمئنان عليهم. سيدات مغتربات جئن من أجل القرآن لم تقتصر الوفود القادمين لحفظ ومراجعة القرآن من خارج عرب الرمل على الرجال فقط.. إنما الأمر شمل النساء من فتيات وسيدات جئن إلى القرية وهدفهن هو حفظ القرآن ومراجعته. هذا الأمر قالته جيهان فوزي32عاما ً بكالوريوس إعلام قسم صحافة: قدمت من مدينة بنها بعد أن أخبرها بعض صديقاتها الأمر.. فجاءت لكي تكمل حفظ القرآن وهى الآن تحفظ أكثر من نصف القرآن .. ومعدل حفظها اليومي من 3 إلى 4 أرباع في اليوم. ولم تقتصر جيهان عند هذا الحد.. وإنما سعيا ً منها لانتشار الفكرة وتعميمها قامت بإنشاء موقع نور الله وأهدته للجمعية القائمة على تحفيظ القرآن في عرب الرمل. أما أيه محمد محمود عبد العال 19عاما ً طالبة بكلية حاسبات ومعلومات: أية محمد: المكان في عرب الرمل له مميزات خاصة دفعتني إلى الاغتراب وتحمل المشقة من أجل حفظ القرآن.. حيث إن المكان يوجد به متابعة ومراقبة.. كما إن الروح الإيمانية التي تشع في المكان لها مذاق خاص تجعلك تقبل على الحفظ فقد قدمت من مدينة طنطا إلى المكان منذ عامين.. فحفظت في الفترة الأولى عشرة أجزاء.. ثم عادت مرة أخرى هذه الأيام لتكمل حفظها الذي بلغ الآن 18جزء ً من القرآن. وقد اشتركت أيه في الدورة المكثفة والتي يلزم من يشترك فيها الدخول في اختبار عبارة عن حفظ 5 آيات في 5 دقائق.. وبناء على ذلك يتم قبولها أولا ً. وترى أيه إن المكان في عرب الرمل له مميزات خاصة دفعتها إلى الاغتراب وتحمل المشقة من أجل حفظ القرآن.. حيث إن المكان يوجد به متابعة ومراقبة.. كما إن الروح الإيمانية التي تشع في المكان "على حد تعبيرها" لها مذاق خاص تجعلك تقبل على الحفظ. وإن المكان به أيضا ً أسر كاملة جاءت خصيصا ًمن أجل حفظ القرآن وصل عددها إلى 140أسرة بعضها استقر في المكان.. والبعض الآخر يسافر ويعود يوميا ً أيه تتمنى أن تكمل حفظ القرآن وتحصل على أجازة. سميه ياسر مصطفى 18عاما ً تدرس في المرحلة العالية بمعهد القراءات: جاءت من محافظة المنصورة مع والدتها وثلاثة من شقيقاتها معظمهن يحفظن القرآن بما فيهم الوالدة . سميه أتمت حفظ القرآن في سن 16عاما ً وشاركت في العديد من الدورات مثل دورة نور البيان ودورة المراجعة وهى تراجع يوميا ً بمعدل 10أجزاء. وترى إن البيئة في عرب الرمل تساعد على الحفظ .. فالجميع يشجع بعضه البعض وتضيف إن اليوم كله قرآن. وقد جاءت سمية مع والدتها التي حصلت على إجازة في القرآن وأختها نور الهدى ياسر مصطفى 16عاما ً.. وهى أيضا ً ختمت القرآن في سن 14عاما ً وقد حضرت إلى هذا المكان لمراجعة القرآن الكريم. ولكن مع هذا المشروع القرآني الكبير إلا أنه يلزمه تمويل.. فلا يوجد تمويل ثابت له يساعدهم علي استكمال مشوارهم مع قلة الإمكانيات.. فهم يسعون إلي عمل مجمع قرآني للقرآن. إضافة إلي عدم وجود رعاية صحية للمحفظين والمحفظات مع ضعف المرتبات وعدم وجود نقابة لمحفظي القرآن ترعاهم وتقوم علي شئونهم.. فهم يريدون من يمد لهم يد العون ويقف بجوارهم لنشر هذا المنهج في الجامعات والنوادي وباقي المؤسسات العلمية والخيرية. كما أنه يأتي أناس من دول أوربية ذات درجة عالية من الرفاهية ومستوي المعيشة.. لكن ضعف الإمكانيات لا تساعدهم في توفير أماكن إقامة تتناسب مع المستوي المعيشي لهؤلاء الوافدين لتعلم القرآن. وختاما ً يدع الشيخ/ عصام الأمة الإسلامية حكاما ً ومحكومين وإعلاميين السعي لنشر هذا المنهج القرآني ونشر القرآن بهذه الطريقة.. لأنها أسهل طريقة لتحفيظ القرآن في شهور قليلة للرجال والأطفال والنساء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قرية تعيش بالقرآن .... عرب الرمل.. قرية تعيش بالقرآن