منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .. ننشر الحلقة الأولى والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said63
منتديات شباب العارب
منتديات شباب العارب
said63


عدد الرسائل : 4133
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

.. ننشر الحلقة الأولى  والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان" Empty
مُساهمةموضوع: .. ننشر الحلقة الأولى والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان"   .. ننشر الحلقة الأولى  والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان" I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:18 pm




الانفراد..بالصوت.. ننشر الحلقة الأولى والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان" حول مبارك والإخوان والإرهاب.. اعترف بـ"25 يناير".. وأكد:الثورة لها إيجابيات لكن مش هننسى تاريخنا..والمتطرفون الهاربون يكفرون المجتمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
◄ تفاصيل 120 دقيقة من اجتماع رئيس جهاز المخابرات الراحل مع رموز نظام مبارك عقب أحداث "موقعة الجمل"
◄ عمر سليمان يكشف تفاصيل اقتحام السجون.. ويحذر: "الجهاديين الهاربين" يرون المجتمع "كافر"
◄ "كاتم الأسرار" يكشف: مبارك مستعد للتجاوب مع مطالب ميدان التحرير.. لكن يجب أن نفكر فى مستقبل مصر
◄ قال : "نظام مبارك لن ينهار.. والمطالبة برحيله إهانة والرئيس بطل من أبطال أكتوبر والمؤسسة العسكرية حريصة على أبطالها
◄ تخوف من إجراء انتخابات فى ظل انهيار الشرطة.. وأكد: لو تمت فى غياب الشرطة "هتحصل مجازر"
◄ اعترف بـ"25 يناير".. وقال فى التسجيلات: ثورة الشباب لها إيجابيات.. لكن مش هننسى تاريخنا



فى انفراد جديد، ينشر "اليوم السابع" وموقع "فيديو7"، تفاصيل أخطر وأول تسجيل صوتى، لمدير جهاز المخابرات الأسبق، ونائب الرئيس الأول والأخير، لحسنى مبارك، اللواء الراحل، عمر سليمان.

ويكشف التسجيل الذى ينشره "اليوم السابع"، كواليس الأيام الأخيرة فى عمر نظام المخلوع، وكيف حاول الراحل، عمر سليمان ـ نائب مبارك آنذاك ـ إدارة الأزمة التى دكت أركان النظام.
وبما أن اللواء عمر سليمان، الآن فى ذمة الله، وفى ذمة التاريخ أيضاً، فإن ذلك يجعل التفتيش فى حياته وتفاصيلها وآرائه ومرجعياته أمرا غاية فى الأهمية، فاللواء عمر سليمان الذى رحل عن عالمنا فى منتصف العام الماضى لم يكن مديرا عاديا لأكبر الأجهزة السيادية فى مصر، لكنه كان من أكثر الشخصيات المصرية حضورا فى العديد من الأزمات الداخلية والخارجية، كما أن توليه رئاسة جهاز المخابرات العامة لأكثر من 17 عاما جعل الكثيرين يطلقون عليه لقب الرجل القوى للنظام، وبعيدا عن الرأى السياسى فى نظام مبارك ورجاله، وبعيدا أيضا عن كل خلافاتنا حول الثورة ومسارها، فإننا فى هذه الحلقة أمام وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، فلم تكن هذه الكلمات التى قالها عمر سليمان والتى ينفرد «اليوم السابع» بنشرها مجرد «دردشة» ولم تكن أيضا كلاما عابرا فى وقت عادى، لكنها كانت حديثا عن أزمة عاشها نظام مبارك وقت اشتعالها فأربكته وجعلته يتخفف كثيرا من سياج السرية الذى أحاط بهذا النظام ورجاله، فتجد «الرجل القوى» وهو يحاول إقناع محدثيه وهو الذى تعود على أن يأمر الجميع، وتجده متجاوبا مع «الهمهمات» وهو الذى كان يصم آذانه عن الصرخات، وتجده يكشف الكثير من القضايا الحساسة والموضوعات الشائكة والأفعال السرية وهو الذى كان مثالا للتحفظ والحيطة والكتمان.

هنا نكشف بعضا من أسرار هذا الرجل، وننقل بكل أمانة وصدق تفاصيل أحد لقاءاته الطويلة، فقد أسهب نائب رئيس الجمهورية الأسبق فى الحديث عن ثورة 25 يناير، واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة بعد أحداث جمعة الغضب وتناقلت وكالات الأنباء أحاديثه وحواراته وقتها بكل شغف، لكن عادة، ما يدور فى الغرف المغلقة يختلف تماما عما يدور فى وسائل الإعلام، وهنا تكمن أهمية هذه التسجيلات التى ننفرد بنشرها للرجل الذى عرف بأنه «كاتم الأسرار» و«الصندوق الأسود» لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فقد ظل صامتا، طوال حياته، حتى تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.

هنا لابد أن نذكّر من نسى بأنه فى أعقاب الخامس والعشرين من يناير 2011، اختار الرئيس الأسبق «سليمان» الذى كان يتمتع بشعبية كبيرة وقتها، نائبا له، فى محاولة لاحتواء غضب ملايين المواطنين الذين خرجوا فى أول تظاهرات شعبية تشهدها البلاد، لتطالبه بالرحيل، ولأن «سليمان» الذى ظل طوال حياته، صامتا، لا يعرف عنه الكثيرون أى معلومات، كانت تحركاته وتصرفاته خلال تلك الفترة البسيطة التى تولى فيها منصب نائب الرئيس محل اهتمام من الجميع، وكان الكل يتساءل: «كيف يفكر هذا الرجل فى ثورة 25 يناير، وكيف يراها، هل يؤمن بها؟، هل يراها ثورة شعبية حقيقية.. وكيف تعامل معها عقب اختياره نائبا للرئيس..هل حقق هدف «مبارك» ليكون «طوق نجاة» له ونظامه الذى أوشك حينها، على الانهيار؟.

وتعود قصة التسجيلات الصوتية الأولى والأخطر لـ«عمر سليمان» لما بعد 2 فبراير 2011، عقب أحداث موقعة الجمل الشهيرة بأيام، بعد توليه منصب نائب الرئيس بـ6 أيام.. حيث تجده يحلل فيها ثورة 25 يناير، ويشرح أسبابها، وكيف تعامل «مبارك» معها، ومطالبها.. وتفاصيل اللقاء الأول له مع جماعة الإخوان المسلمين فى محاولة لحل الأزمة.. وتوقعاته لمستقبل مصر عقب رحيل مبارك.

تنفرد «اليوم السابع» بنشر تفاصيل تلك التسجيلات التى دارت داخل اجتماع مغلق فى القصر الرئاسى، بعد «موقعة الجمل»، لبحث احتواء غضب ملايين المتظاهرين فى ميدان التحرير الذى شهد الواقعة، وفى تلك الأثناء كانت حالة من الهدوء أصابت بعض شوارع القاهرة فى 4 فبراير 2011 بسبب حظر التجوال، فى الوقت الذى اشتعلت فيه الأجواء داخل القصر الرئاسى، والجميع داخل القصر يسأل: «كيف نحمى النظام؟»، وكيف نحاول إنقاذ «مبارك» من الرحيل أو التنحى، وهل تنتهى هذه التظاهرات بمظاهرات وحشود مثيلة، تؤيد النظام، أم تجاهل مطالب المتظاهرين الحل الأفضل.

مرت ساعات، ازدادت الأمور اشتعالا خارج القصر الرئاسى، سقف مطالب المتظاهرين يرتفع، ولا بديل عن رحيل «مبارك»، أما داخل القصر، فكان الانقسام قد بدأ، أصوات تتعالى وتنخفض.. اتهامات متبادلة بين رجال الحزب الوطنى المنحل.. اتصالات هاتفية بشخصيات سياسية هامة.. تنسيق مقابلات مع شباب الثورة والأحزاب السياسية، شمله اعتراف ولأول مرة بجماعة الإخوان المحظورة، الاتفاق على الجلوس معها على طاولة واحدة للتفاوض، ثم عرض نتائج هذه المحاولات على الرئيس الأسبق.

ووسط كل الارتباك داخل القصر، كان «سليمان» قد قرر عقد اجتماع مغلق بالقصر الرئاسى مع عدد من الشخصيات، أفصح خلاله عن تفاصيل لقائه بالقوى السياسية، وكشف فيه عن حقيقة اقتحام السجون وهروب عدد من المنتمين للتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، والذين قدرهم بالآلاف.

وداخل غرفة أخرى بالقصر كان ينتظره الرئيس السابق مبارك، ويحيط به عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل، ونجلاه وزوجته، وهم يعيشون حالة من الترقب، حول نتائج هذا اللقاء، وسط تساؤلات عن كيفية الخروج من المأزق.. وهل ينجح «سليمان» فى إنقاذ «مبارك».
وفى الاجتماع الذى استمر 120 دقيقة، عبر «سليمان» لما أسماه «الانقلاب على نظام مبارك» قائلا: «النظام لم ولن ينهار».

وفى الخارج، لا يزال الجميع ومبارك معهم ينتظرون، ويظهر على ملامح وجوههم القلق بعدما ينظرون إلى شاشات القنوات الفضائية إلى ميدان التحرير الذى امتلأ عن آخره، ومطالب شبابه تزداد يوما بعد يوم والأزمات تحيط به من كل جانب.. فكيف التصرف الآن؟!
120 دقيقة مرت داخل الغرفة المغلقة لا يعلم أحد ماذا يدور داخلها إلا «سليمان» والموجودون معه، وبحسب التسجيلات فإن هذه الدقائق كشف فيها نائب الرئيس عما أسماه بـ«عناصر الأزمة الأربعة»، معتبرا إياها الأسباب التى أدت للثورة، سبقها شرح وتأكيد على حرص«مبارك» على مستقبل مصر والاستقرار فيها، قائلا: «هناك طريقان للاستقرار، الأول هو الحوار والتفاهم والخروج من هذه الأزمة بسلام وبخطوات متصلة إلى أن تنتهى هذه الأزمة ببرنامج عمل مستمر».

واستطرد فى تسجيلاته الصوتية: «السيناريو الآخر هو الانقلاب.. والانقلاب قد يكون مفيدا أو ضارا، وبالتالى عايزين نتجنب الوصول لهذا الانقلاب، الانقلاب خطوات غير محسوبة ومتعجلة وقد يكون فيها مزيد من اللاعقلانية وده مش عايزين نوصله».. متابعا: «نحن فى أزمة ولابد من إدارة الأزمة وفى نهاية المطاف ننجح فى إدارتها للخروج إلى بر الأمان والوصول لتحقيق مطالب الشعب».

حديث «سليمان» عن أحداث ثورة 25 يناير، حدد فيه عددا من العناصر، أبرزها نقص الموارد والمطالب الشبابية بالتغيير وغيرها، وقال: «النقطة الثانية نقص قدرات الشرطة لحفظ الأمن وهى نقطة خطيرة، وشلل فى الخدمات اللازمة للمواطن، ونقص فى موارد الدولة ويتناقص يوميا ولا يتزايد، وتدخلات أجنبية بهدف الوصول بالبلاد إلى الفوضى، وآخر حاجة لازم نفكر ماذا بعد، لما نوصل لبر الأمان هنعمل إيه وهيحصل إيه وهنتحرك إزاى ونعيد مصر مرة أخرى للساحة الدولية إزاى ونجذب الاستثمارات، وفى الاقتصاد الذى انهار وهنرجع السياحة مرة أخرى إزاى، كل ده جهد جبار لازم يتعمل، ولا يمكن يتعمل إلا باستقرار وأمن تاني».

تناول «سليمان لـ«الاستقرار»، جعل الحاضرين يتبادلون الحديث جانبيا، عن مدى إمكانية تحقيق ذلك على أرض الواقع، لكنه لم يلتفت لهم، مستكملا إيضاح رؤيته لأحداث ثورة يناير، متطرقا لمطالب القوى الثورية والشبابية بالتعديلات الدستورية ومطالب التغيير، معللا ذلك بعدم إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل انتهاء فترة «مبارك» نظرا لضيق المساحة الزمنية وكذلك للفراغ الأمنى عقب أحداث جمعة الغضب، وقال «سليمان»: «أتحدث عن مطالب الشباب للتغيير..أنا بعتقد أن الرئيس تجاوب بنسبة كبيرة جدا والممكنة فى الإطار الزمنى المتاح، الشباب طالب بالتغيير وكان له 4 مطالب، الأول تنحى الرئيس والثانى حل مجلسى الشعب والشورى، والثالث هو تعديل الدستور والرابع محاربة الفساد أو ما يقولونه بمحاسبة الفاسدين، مع بعض المزايدات من بعض العناصر الأخرى، والرئيس فى خطاب 1 فبراير، كان متجاوبا مع كل المطالب، ومكنش عنده مانع فى التجاوب معها، لكن الإطار الزمنى المتاح لتداول السلطة هو 200 يوم، وبالحساب علشان نقدر نعمل التعديلات الدستورية المطلوبة فكان لا يمكن حل مجلس الشعب والشورى وإعادة الانتخابات مرة أخرى وإجراء التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها، ثم نجرى الانتخابات الرئاسية؛ تحتاج شهرين، لا يمكن أداء كل ده».

وكشف «سليمان» خلال تسجيلاته عن خطة مبارك لاحتواء المظاهرات، قائلا: «فتجاوبنا بالقدر المتاح، إن إحنا نقبل عدد الطعون ونزود عدد المعارضة فى مجلس الشعب والشورى، وإجراء التعديلات الدستورية، وتشكلت لجنة دستورية تنتهى من عملها نهاية هذا الشهر، قاصدا شهر فبراير 2011، وترفعها لمجلس الشعب والشورى لإقرارها والاستفتاء عليها، والتعديلات الدستورية هتتوافق مع المطالب الشعبية السابقة».

وسرد «سليمان» عددا من المبررات حول ضرورة التأنى فى إجراء التعديلات الدستورية وعدم التعجل فى إجرائها، قائلا: «إحنا عايزين المادة 76 تبقى مقبولة ومعقولة وعايزين الرئيس يبقى مدتين وفى تداول للسلطة حقيقى وهيحصل هذا وكذلك تعديل المادة 88 وكل ما هو مطلوب لديمقراطية حقيقية وتداول للسلطة، الرئيس معندوش أى مشكلة فى تلبية وتنفيذ مطالب الشعب بس فى نفس الوقت لابد نفكر فى مستقبل مصر، ونفكر من يقود المسيرة فى مصر، مش مين الشخص ولكن مواصفاته هتبقى إيه وتوجهه إيه شكله إيه، وبعدين مش عايزين كل فترة زمنية نجد فى متطلبات جديدة، عايزين يبقى فى تعديلات تستقر».

واستكمل: «لو كان ممكن نعمل كل التعديلات كان مفيش مشكلة، لكن فى مشكلتين رئيسيتين، الزمن القصير مش عايزين نتعجل ومش عايزين تعديلات متعجلة ومتسرعة لا تلقى قبولا، أو تعمل قيود، محتاجين لدراسة متأنية بالإضافة لكده فإن عمليات الانتخابات محتاجة لشرطة تؤمن هذه الانتخابات، وللأسف الشديد الشرطة عندنا محتاجة فترة أخرى لتستعيد قواها مرة أخرى وتستعيد ثقة الشعب فيها لأن هم أيضا روحهم المعنوية منخفضة وأداؤهم لن يكون كما قبل ذلك، فإذا طلبت منهم حماية الانتخابات ستحدث مجازر فيها، وبالذات فى العائلات والعصبيات مش هنقدر نعمل انتخابات كبيرة بالحجم الكبير فى جمهورية مصر العربية».

مبررات «سليمان» لم تلق قبولا واسعا بين الحضور.. ينصتون فيسمعون أصوات المتظاهرين تتعالى للمطالبة بالتغيير..عدم قناعتهم بحديث سليمان بدت على وجوههم، فلاحظ «سليمان» ذلك، مما جعله يحاول إقناعهم مرة أخرى بحديثه مؤكدا أنه واقعى، وما دون ذلك لا يمكن تطبيقه، وقال: «أنا أقول ذلك كواقع ومش هروب من متطلبات لو قدامنا سنه أو 2 كان ممكن نعمل اللى عايزينه لكن الوقت مزنوق، إن الرئيس الجديد يحلف اليمين يوم 14 أكتوبر، أى تنتهى الولاية الحالية فى سبتمبر، قبل إجراء الانتخابات فالوقت ضيق جدا».

للمرة الثانية..الحديث غير مقنع، وتسبب فى جعل أحد الشخصيات البارزة تقاطع «سليمان»، قائلا: لكن الشعب يطالب الرئيس بالتنحى والرحيل؟».. هنا، يغضب نائب الرئيس ويرد عليه: «كلمة الرحيل كلمة ضد أخلاق الشعب المصرى، أخلاق الشعب المصرى تحترم كبيرها وتحترم رئيسها، الكملة دى مش مهينة بس للرئيس ولكن مهينة للشعب المصرى، ثانيا الرئيس مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر وأعتقد أن المؤسسة العسكرية حريصة أيضا على أبطال حرب أكتوبر مينفعش إننا ننسى تاريخنا أو نضيعه، ثورة الشباب لها إيجابيات ولكن يجب ألا ننزلق لسلبياتها وكلنا حريصون على الشعب المصرى والمجتمع المصرى، الضغط والدفع وخلافه من متطلبات وإثارة مش هتكون أبدا فى مصلحة المجتمع ولكن هيكون إلى حد كبير دعوة لمزيد من الفوضى وخفافيش الليل يخرجون لترويع المجتمع، وطبعا عارفين تماما إن مصر مستهدفة وهذه فرصة ليست للتغيير ليهم، ميهمهمش التغيير ولكن يهمهم إضعاف مصر وخلق فوضى لا يعلم إلا الله مداها».

واستكمل: «إحنا مازلنا دولة مؤسسات ولدينا القدرات الكبيرة لاستعادة دورنا ومواقفنا وحماية المجتمع ومازلنا لم ولن ينهار النظام وسنظل بإذن الله كلنا مسؤولون عن الحفاظ على هذا الوطن». وكشف نائب رئيس الجمهورية السابق خلال التسجيلات، أن نقص قدرات جهاز الداخلية أحد أسباب تزايد الأزمة وزيادة المطالب، بعد استهداف عدد من مقراتها خلال أحداث جمعة الغضب، قائلا: «الشرطة تدمر عددا كبيرا من مقراتها واستهدفت السجون وخرج عدد كبير جدا من المساجين بالآلاف خرج من السجون، وهم أنواع مختلفة من المساجين، لكن ما يهمنى منهم من يهددون الأمن، من «عتاة» الإجرام والتنظيمات الجهادية هما من يهمونى فى الأمر».

أبرز «سليمان» خلال حديثه مخاوفه من خروج المسجونين واقتحام السجون، خاصة ممن ينتمون لتنظيم الجهاد، وقال: «لأن تنظيم الجهاد لم يوافق على مبادرة منع العنف أى مازال مقتنعا، أى التنظيم، أن هذا المجتمع كافر ولابد من الانتقام منه، وهذا هو تهديد للمجتمع وعلشان نراجع الناس دى عايزة جهد كبير جدا».

وتابع: «أنا كنت فى المخابرات العامة وبذلت مجهود جبار لجمع هؤلاء من الخارج ممن أداروا عمليات إرهابية كبيرة فى مصر، ودول مرتبطين بقيادات بالخارج وبالذات تنظيم القاعدة، هذا هو التهديد الحقيقى».

ورهن «سليمان» عودة الأمن باستعادة معنويات الشرطة، وقال نصا: «نقص مقرات الشرطة ممكن نستعيدها خلال شهرين، لكن معنويات الشرطة وهى الأهم لتكون قادرة على أداء مهمتها لأن هذا الجهاز يقوم بحماية المجتمع ولابد من التعاون لرفع معنوياته لتنفيذ مهمته الرئيسية».

واعترف نائب الرئيس خلال اللقاء المغلق، بأزمة الحكومة فى نقص الموارد والشلل الذى أصاب الخدمات التى تقدم للمواطنين، وقال: «الجزء الثالث من الأزمة نقص الموارد وشلل الخدمات المقدمة للمواطنين ورئيس الوزراء يبذل مجهودا ليعيد الساحة والقدرة على مواجهة متطلبات الجماهير التى تعطلت لأسبوعين من بنوك وجامعات وبورصة ومستشفيات وكل أنواع الخدمات، أصبح من الضرورة أن نعيد الحياة لطبيعتها».

واستكمل: «لكن التواجد الكثيف فى ميدان التحرير والتحريض يجعل المواطن مترددا، يخرج أم لا يعمل أم لا فى حالة من الشلل، لا يمكن نتحمل ذلك لمدة طويلة ولابد من إنهاء الأزمة فى أقرب وقت ممكن».

وحول التدخلات الأجنبية فى الشأن المصرى خلال أحداث الثورة، أوضح: «هناك من يستغلون ثورة الشباب لإفقار مصر ويستمر شلل الدولة ونقص الموارد، وأن ينتهى الأمر فى فترة ليست بقليلة بإفقار مصر، والتدخلات الأجنبية منها ما هو سياسى ومنها ما هو تدخلات بالسلاح والإمداد بالأسلحة ومنها أموال تدفع لبعض العناصر ومنها ما هو تهديدى للأمن القومى بشمال سيناء يجب مواجهتها مواجهة صارمة، نحن قادرون على مواجهتها سياسيا ولا يتدخل أحد فى شؤوننا على الإطلاق، وسنوقف أى حد يدعم العناصر الموجوده فى الساحة بالمال لنوقف الوقود ونطفئ النار مش نرمى عليها وقود».

◄جلست مع أحمد زويل ومع احترامى له فإنه بعيد جدا عن المجتمع المصرى ولا يعلم كيف يخرج من فندق ماريوت.
◄الوفد» و«الإخوان» تنصّلا من تعهداتهما بتنفيذ خارطة الطريق.. و«الشرطة لم تطلق النيران إلا بعد أن أُطلقت النيران عليها».
◄مصر دولة بعيدة عن ثقافة الديمقراطية وشباب الميدان كانوا مختلفين فى الرؤية ومتفقين على الصمود".
◄ملخص ما نشر عن أول وأخطر التسجيلات الصوتية لعمر سليمان.

◄تواصل «اليوم السابع» انفرادها بنشر التسجيل الصوتى للواء عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق، ورئيس جهاز المخابرات، لفترة امتدت من عام 1993 حتى 2011، وكان رئيسا لأكبر الأجهزة السيادية فى مصر، كما كان من أكثر الشخصيات المصرية حضورا فى العديد من الأزمات الداخلية والخارجية، وهو ما جعل الكثيرين يطلقون عليه لقب الرجل القوى للنظام، وقد نشرنا أمس الحلقة الأولى من تسجيل نادر للواء عمر سليمان وقت ثورة يناير 2011، وهى أخطر أزمة واجهها نظام مبارك فأربكته، وكان سليمان فى تسجيل أمس، يحاول إقناع محدثيه بأن نظام مبارك قوى ويصعب سقوطه، ويعترف سليمان بثورة الشباب، لكنه يكشف عن رغبة فى استمرار نظام مبارك ويسعى لإقناع الحضور بقبول خطاب مبارك فى فبراير، الذى أعلن فيه أنه لن يترشح هو أو أى من عائلته، وأنه يعد بإصلاح الأمور وإرجاعها إلى حالتها، ويحذر من الفوضى. سليمان كان يتبنى هو الآخر فكر مبارك. فى لقائه أسهب عمر سليمان فى الحديث عن ثورة 25 يناير، واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة بعد أحداث جمعة الغضب.

وتعود قصة التسجيلات الصوتية الأولى والأخطر لـ«عمر سليمان» لما بعد 2 فبراير 2011، عقب أحداث موقعة الجمل الشهيرة، بعد توليه منصب نائب الرئيس بـ6 أيام.. حيث تجده يحلل فيها ثورة 25 يناير، ويشرح أسبابها، وكيف تعامل «مبارك» معها، ومطالبها.. وتفاصيل اللقاء الأول له مع جماعة الإخوان فى محاولة لحل الأزمة.. وتوقعاته لمستقبل مصر عقب رحيل مبارك.

التسجيلات دارت داخل اجتماع مغلق فى القصر الرئاسى، بعد «موقعة الجمل»، لبحث احتواء غضب ملايين المتظاهرين فى ميدان التحرير، وارتفع سقف مطالب المتظاهرين الذين رفضوا أى حل غير رحيل «مبارك» كان «سليمان» قد قرر عقد اجتماع مغلق بالقصر الرئاسى مع عدد من الشخصيات، أفصح خلاله عن تفاصيل لقائه بالقوى السياسية، وكشف فيه عن حقيقة اقتحام السجون وهروب مئات المنتمين للتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
وفى الاجتماع الذى استمر 120 دقيقة، عبر «سليمان» عن ما أسماه بـ«الانقلاب على نظام مبارك» قائلاً: «النظام لم ولن ينهار».

بحسب التسجيلات، فإن هذه الدقائق كشف فيها نائب الرئيس عن ما أسماه بـ«عناصر الأزمة الأربعة»، معتبرها الأسباب التى أدت للثورة، سبقها شرحا وتأكيدا على حرص «مبارك» على مستقبل مصر والاستقرار فيها، قائلاً: «هناك طريقتان للاستقرار، الأولى: الحوار والتفاهم والخروج من هذه الأزمة بسلام»، و«الأخرى تتمثل فى الانقلاب».

وكشف «سليمان» خلال تسجيلاته عن خطة مبارك لاحتواء المظاهرات، قائلاً: «فتجاوبنا بالقدر المتاح»، أن نقبل عدد الطعون ونزود عدد المعارضة فى مجلس الشعب والشورى، وإجراء التعديلات الدستورية، وسرد «سليمان» عددا من المبررات حول ضرورة التأنى فى إجراء التعديلات الدستورية.

مبررات «سليمان» لم تلق قبولا واسعا بين الحضور.. ينصتون فيسمعون أصوات المتظاهرين تتعالى للمطالبة بالتغيير.. وكان يريد التأجيل حتى سبتمبر 2011.

للمرة الثانية.. الحديث غير مقنع، وتسبب فى جعل إحدى الشخصيات البارزة تقاطع «سليمان»، قائلاً: «لكن الشعب يطالب الرئيس بالتنحى والرحيل؟».. هنا، يغضب نائب الرئيس ويرد عليه: «كلمة الرحيل كلمة ضد أخلاق الشعب المصرى».

أبرز «سليمان» خلال حديثه، مخاوفه من خروج المسجونين واقتحام السجون، خاصة ممن ينتمون لتنظيم الجهاد، وقال: «لأن تنظيم الجهاد لم يوافق على مبادرة منع العنف أى مازال مقتنعا، أى التنظيم، أن هذا المجتمع كافر ولا بد من الانتقام منه، وهذا هو تهديد للمجتمع وعلشان نراجع الناس دى عايزة جهد كبير جداً».

وحول التدخلات الأجنبية فى الشأن المصرى خلال أحداث الثورة، أوضح: «هناك من يستغلون ثورة الشباب لإفقار مصر ويستمر شلل الدولة ونقص الموارد، وأن ينتهى الأمر فى فترة ليست بقليلة بإفقار مصر، والتدخلات الأجنبية منها، ما هو سياسى ومنها ما هو تدخلات بالسلاح والإمداد بالأسلحة ومنها أموال تدفع لبعض العناصر ومنها ما هو تهديدى للأمن القومى بشمال سيناء، يجب مواجهتها بصرامة.

الحلقة الثانية..

◄أسئلة شائكة، وحوارات مقطوعة، ورؤية لم تكتمل، هذا هو الحال إذا ما فكرت فى شخصية نائب الرئيس الأسبق ومدير جهاز المخابرات العامة لأكثر من سبعة عشر عاما، فلن تجد أحدا يقول لك ما هى أسرار لقاءات عمر سليمان أثناء الثمانية عشر يوما لثورة يناير، ولن تجد أحدا يقول لك حقيقة عقد صفقة بين «الصندوق الأسود» ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، ولن تجد أحدا يقول لك من هم رجال عمر سليمان فى الميدان، وكيف استطاع التواصل مع شباب الميدان وتوصيل بعض الرسائل إليهم، ولن تجد أحدا يضع أمامك الحقيقة وحدها دون تدخل أو لى لعنق الحقيقة بما يتماشى مع مصلحته، فكل ما نقل عن لقاءات عمر سليمان وأحاديثه مع القوى السياسية كان من وجهات نظر متعددة لواقعة واحدة بروايات مختلفة، لتضيع الحقيقة الكاملة فى ظل طمسها بالأهواء تارة وبالروايات المختلفة تارة، ومن هنا تكمن أهمية هذه التسجيلات التى تنفرد «اليوم السابع» بنشرها، لأنها توصل ما انقطع من حوارات، وتجيب عن العديد من الأسئلة الحائرة، وتقطع الشك باليقين، وتبرز الصورة الحقيقية لحوارات الأيام الثمانية عشر وتفاصيلها التى قد يخفيها البعض أو يلونها البعض الآخر.


فى هذه الحلقة يواصل «اليوم السابع» انفراده بنشر تسجيلات صوتية للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، حول رؤيته وتحليله لأحداث ثورة 25 يناير 2011، والذى تطرق فيه خلال الحلقة الأولى التى تم نشرها أمس، لسيناريوهات حل الأزمة، ما بين الحوار بين القوى السياسية والاتفاق على تنفيذ خارطة الطريق، أو السيناريو الثانى، الذى استبعده «سليمان» هو «الانقلاب» على النظام سواء انقلاب من المؤسسة العسكرية أو من القوى السياسية، أو الإخوان، بحسب قوله، مؤكدا أن الانقلاب خطواته قد تكون غير محسوبة، وجاء رفض نائب «مبارك» للانقلاب، لإيمانه بأن النظام قادر على استعادة دوره وعدم انهياره، مؤكدا أن الشعب يحترم رئيسه، واصفا المطالبة برحيله بـ«إهانة» للشعب نفسه.

أكد «سليمان» خلال الحلقة الأولى من نشر أول تسجيلات للواء عمر سليمان، أن الحوار والتفاهم للخروج من الأزمة بـ«سلام»، ولفت لقائه المغلق داخل قصر الرئاسة، عقب أيام من أحداث موقعة الجمل، أن الرئيس مبارك استجاب للعديد من مطالب قوى الشباب بالتغيير ولكن ضيق الوقت، كان سببا رئيسيا فى عدم تنفيذها بشكل عاجل، مؤكدا أنه لو استجاب «مبارك» لإجراء الانتخابات الرئاسية لوقعت «مجازر» على مستوى الجمهورية، وكشف سليمان خلال الحلقة الأولى قصة اقتحام السجون خلال أحداث جمعة الغضب، وتدمير أقسام الشرطة، مؤكدا أن الآلاف من المساجين تم تهريبهم وأن معظمهم ممن ينتمون للتنظيمات الجهادية ذات الصلة بتنظيم القاعدة، منددا بالتدخل الأجنبى التدخل فى شؤوننا «سياسيا» وإمداد بعض المتظاهرين بالأسلحة والأموال وتهديد للأمن القومى فى سيناء.

فى الحلقة الثانية من تسجيلات اللواء عمر سليمان يتحدث نائب الرئيس عن تكليفات «مبارك» له بالتواصل مع القوى السياسية، وتحدث أيضا عن توقعاته للمستقبل السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وتفاصيل لقائه معهم، والمكاسب التى اغتنموها خلال هذه الأزمة وأحداث ثورة 25 يناير، مجيبا عن التساؤلات حول تأسيسهم لحزب سياسى، والاتفاق معهم خلال اللقاء على «Deal» معين، وتكشف الحلقة الثانية من التسجيلات توقعات «سليمان» وتقديره للمظاهرات التى بدأت فى الخامس والعشرين من يناير، والتى أكد أن التقديرات فيها توصلت لنزول 100 ألف متظاهر فقط، وهى تقارير رصدت قبل 25 يناير بما يقرب من عام، قائلا: «توقعنا 100 ألف ورصدناه قبلها بسنة، وإنهم هيتوقفوا ويعملوا مطالب وتم توجيه الشرطة لعدم خروجهم للفوضى، لم يكن فى توقعنا أنهم يقعدوا ويباتوا».
فى تسجيلات الحلقة الثانية يتحدث سليمان عن تنصل الإخوان من اتفاقات لقائهم معه، ويتطرق لموقعة الجمل، وكذلك نصائحه للرئيس الذى سيلى مبارك، مؤكدا أن التغيير الحقيقى سيكون على يديه، لكنه فى الوقت نفسه اعترف بأن مصر بعيدة عن طريق الديمقراطية.

تنصل «الإخوان» و«الوفد» من نتائج المفاوضات مع سليمان
أكد عمر سليمان أن الرئيس الأسبق مبارك كان حريصا على الحوار مع الأحزاب والقوى السياسية، وقال للمقربين منه خلال اللقاء إنه دائما ما كان يحاول إقناع الأحزاب بخارطة الطريق، والتأكيد على أن مبارك جاد فى وعوده، إلا أنه استنكر فى الوقت ذاته تنصل بعض القوى السياسية من نتائج المفاوضات معه والاتفاق على خارطة الطريق، وقال نصا: «الرئيس جاد فى التعديلات الدستورية وأى مادة، وجاد فى عدم الترشح للانتخابات، طالما تتوافق مع المتطلبات، والرئيس معندوش مشكلة لكن الوقت قصير والقدرات لا تسمح، وإلا فسيبقى ترقيع وليس تغيير».

وتابع: «القوى السياسية اقترحت الفكرة وبدأ فى التنصل منها والإخوان المسلمين والوفد تراجعوا أو تحفظوا، تحس إنهم بيمسكوا العصاية بالنص، معندناش طريق غير دى»، واستكمل قائلا: «إحنا خلاص بدأنا التغيير، والتغيير لازم ينتهى لتغيير حقيقى».

موقعة الجمل
شدد عمر سليمان خلال لقائه بالمقربين منه، على أن لجان تقصى الحقائق ستقوم بدورها فى أحداث موقعة الجمل، مكتفيا بجملة واحدة: «الشرطة لم تطلق النيران إلا بعد أن أطلقت النيران عليها».

مخاوف سليمان من خليفة «مبارك».. ونصائحه له
حديث المقربين لسليمان ومبارك حول حقيقة بقائه فى مصر، من عدمه، حسمها نائب الرئيس قائلا: «الرئيس باقى فى بلده ولن يغادر البلاد وسوف يدير خارطة الطريق إلى أن تنتهى الولاية بتاعته وتتداول السلطة والرئيس القادم يقدر يعمل التعديلات، ويلغى الشعب والشورى طبقا لرؤية الشعب والحوار المفتوح».

أبدى «سليمان» مخاوف من مؤسسة الرئاسة على مستقبل مصر، وحرصها على أن تكون الانتخابات الرئاسية معبرة عن طموحات ومطالب الشباب، ورهن فيها قوة الرئيس القادم، خليفة «مبارك» على بناء مصر مرة أخرى وعودة الاستقرار، وقال: «الرئاسة القادمة لابد أن تبنى البلد بطريقة جديدة لا تتحول البلد لشكل شيوعى أو إخوانى أو اشتراكى هى دى فترة التغيير الحقيقى، القيادة القادمة لابد أن تكون متفتحة، لتثبيت قواعد الدولة حتى لا نخرج للفوضى، مع الانفتاح سوف يكون هناك صراع على السلطة، فى دولة ليست ثقافة الديمقراطية عندها كبيرة، مازالت ثقافتنا بعيدة جداً».

وفى نفس السياق المتطرق للرئيس القادم، قال: «والرئيس شكل لجنة دستورية برئاسة الدكتور سرى صيام تضم كل من هو معارض أو سياسى وبعض الأعضاء من مختلف المناحى وخلافه، حتى ينظروا فى التعديلات الدستورية المحدودة المطلوبة لتداول السلطة وتسهيل تداول السلطة، كلنا نهتم بمين يدخل الرئاسة، لازم يكون فى بعض القيود والشروط أو خلافه علشان منفتحش باب انتخابات نلاقى 300 واحد مقدمين، وهتكون لمصر مهزلة».
وتابع: «لازم تليق بمصر وتفتح الباب لمن يرغب فى قيادة السفينه لبر الأمان، الرئيس شكل لجنة لمتابعة خارطة الطريق، بحيث إن خريطة الطريق لتداول السلطة تنفيذ، وفى لجنة تالتة لتقصى الحقائق لما جرى الأربعاء 2 فبراير لمعرفة من أساءوا للنظام والشباب لأن الإساءة للاتنين، ووجه رئيس الحكومة بعدم ملاحقة الشباب وهم أحرار يعبرون عن رأيهم كما يشاءون».

مكاسب «شرعية» الإخوان من لقاء «سليمان»
اعتبر عمر سليمان أن لقاءه مع جماعة الإخوان المسلمين كان بمثابة مكسب وغنيمة لهم، مؤكدا أن اللقاء معهم زادهم قوة وصلابة، خاصة أن الجلوس معهم على طاولة واحدة اعتراف من النظام بشرعيتهم التى حاولوا لاثابتها خلال 80 عاما، وقال: الإخوان المسلمين يمثلون قوة سياسية فى البلد وأهدافهم عمرها ما اتفقت مع أى أنظمة فى مصر، ولهم أجندتهم الخاصة بهم وفى إطار الأزمة اللى احنا فيها، لابد أن يكون لهم مساهمة ومشاركة فى حل هذه الأزمة، وعلشان نحل الأزمة، خدنا الحوار سبيل للحل، كان لابد للحوار معاهم، لكن مفيش «deal» معاهم، هم قوة سياسية لابد من الحوار معها، ده مكسب ليهم، هما بقالهم 80 سنة يبحثون عن هذه الشرعية.

سليمان يجيب عن السؤال: هل لقاؤه بالإخوان سيكسبهم مغانم أكثر من ذلك مستقبلا؟
أكد عمر سليمان أن «الإخوان» اكتسبت نسبة من شرعيتها بالحوار معها، لكنه تساءل خلال حديثه فى نفس الوقت: «هل هياخدوا مزيد من كده، هل هنوصل بالتغيير فى التعامل معهم فى المطالبة بحزب سياسى مستقبلا ده يتوقف على من سيكون رئيس لمصر نهاية هذا العام، مين بقى اللى هيجى، ممكن يكون واحد إخوانى».

تعهدات مبارك لاحتواء غضب الشباب
اليقين داخل عمر سليمان حول تعهدات مبارك بالخروج من الأزمة وتلبية مطالب الشباب، جعله يكرر تأكيده على أن الرئيس الأسبق على استعداد تام بالتعهد بعدم الملاحقة لهم والتعبير عن رأيهم وأن التعديلات الدستورية حقيقية، وتابع: «لن يترشح أى حد من أسرته وستكون مراقبة دولية ومحلية للانتخابات، هذه ضمانات، وقلت فى بيانى إن القوات المسلحة ضامن لكل هذه الضمانات».

بمن استعان «سليمان» لينزلوا الميدان والتواصل مع الشباب.. وماذا قال عن «زويل»؟
أكد نائب رئيس الجمهورية الأسبق أنه تواصل مع عدد من الشخصيات التى تحظى بقبول بين شباب الميدان، والذين يمكنهم التواصل معهم لتفهم مطالبهم وتلبيتها ولإقناعهم بخارطة الطريق، وأشاد «سليمان» بقدرة عمرو موسى على التواصل مع الشباب، لكنه انتقد الدكتور أحمد زويل، وقال: «أنا قعدت مع أحمد زويل ومع احترامى لهذا العالم الجليل فهو بعيد جدا عن المجتمع المصرى ولا يعلم كيف يتحرك ولا يخرج من فندق ماريوت» وتابع: «اتكلمت مع عمرو موسى وقولتله انزل الميدان، والناس بيحبوك. المشكلة أنه عندما تتحدث مع كل 10 شباب لهم توجه، ومتفقين على التمسك والصمود ومختلفين فى الرؤية».


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
 
.. ننشر الحلقة الأولى والثانية من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هشام الجخ في أمير الشعراء - الحلقة الأولى
» السادات في أخطر خطاباته المخفيه
» السادات في أخطر خطاباته المخفيه
» ملك سليمان النبي - مملكة النبي سليمان ع - مدبلج عربي HD HQ
» ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: ثورة شباب مصــــــــــــر 25 يناير 2011..EGYPT-
انتقل الى: