منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التطريز الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيماء سعيد

شيماء سعيد


عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 03/04/2007

التطريز الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: التطريز الفلسطيني   التطريز الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2007 10:14 pm

تتت
التطريز صناعة حرفية فلسطينية عريقة تعتمد اعتمادا كبيرا على الأيدي النسائية الخبيرة في الريف وفي بعض مدن فلسطين حيث يثوارث اتقان هذه الصناعة الدقيقة في الأسرة .من جيل الى آخر
وتلاقي صناعة التطريز الأخيرة في السنوات بعض التأخر لانصراف قسم كبير من النساء ولا سيما الجيل الجديد عن لبس الملابس الشعبية
يتميز التطريز الفلسطيني بدقته المتناهية واعتماده المطلق على العمل اليدوي. وتستخدم المرأة في تطريزها خيوط الحرير الملونة، فترسم بها أشكالا متعددة متناسقة، ولاسيما .على صدر الثوب وكمية وأطراف

تختلف أشكال التطريز وأساليبه وأماكن كثافة على الثوب من منطقة إلى أخرى. وبذلك تتميز ثياب منطقة من أخرى بأسلوب التطريز وشكله. وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز مناطق بيت لحم* ورام الله * والبيرة * وبيت دجن *. تتعرض هذه الصناعة التقليدية المتوارثة، في ظل الاحتلال الصهيوني، إلى استغلال بشع، إذ تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة الرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها، ثم تصدرها إلى الخارج على أنها أزياء إسرائيلية شعبية فتجني بذلك الأرباح المعنوية والمادية الطائلة
الأزياء الشعبية الفلسطينية

أهمية الأزياء الشعبية : لكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب ، ويعتز المرء بزيه الشعبي ويتفاخر به وهذا الزي تراث شعبي تتناقله الأجيال عن بعضها البعض حيث يستطيع الفرد معرفة هوية الفرد الآخر من خلال زيه الشعبي الذي يرتديه . ونظرا لأهمية الأزياء الشعبية فأننا نبرز هذا الاهتمام من خلال المعارض التي تقام في شتى بلاد العالم لتعرض كل دولة فنونها الشعبية الخاصة بها مع التركيز على جانب الأزياء الشعبية لأنها تعتبر بمثابة عنوان وهوية الفرد . ويمكن تقسيم الأزياء الشعبية الفلسطينية إلى قسمين

اولا زي الرجل الفلسطيني:
للرجل الفلسطيني زيه الشعبي الخاص به، يعطيه هيبتا وشموخا واعتزازا بالنفس ، ويمكن تصنيف هذا الزي الى الاجزاء التالية
أولا: ثياب الجسم وتشمل

-القمباز ، الروزه ، الدمايه : وهو رداء طويل يشبه الجلابية ضيق من عند الصدر ويتسع ابتداء من الخصر إلى القدمين وهو مفتوح من أعلى إلى أسفل من الأمام يشبه الروب ويربط أحد طرفيه في داخل الطرف الآخر بقيطان ، ثم يرد الطرف الآخر الظاهر على الجهة اليسار ويربط بقيطان أيضا ويكون فوقه زام من الجلد ، وتختلف نوعية القماش في الصيف عنه في الشتاء ويمكن تقسيم الدمايه إلى:
§ الدمايه العادية : تصنع من القطن أو الكتان وتلبس في البيت أو العمل
§ دماية الروزا : تصنع من الحرير وتلبس في الأعياد والمناسبات
§ دماية الأطلس : وهذه خاصة بالمدن والقرى وتصنع من قماش يسمى الأطلس
§ دماية الصوف : تصنع من الصوف

السروال أو اللباس أو الشروال : وهو مصنوع من قماش قطن بفت أسود أو أبيض، وهو واسع فضفاض وله رجلان ضيقان وله دكه من الخيط القوي حيث يشدها الرجل ليحزم بها اللباس حول وسطه . العباءة : يرتدي الرجل العباءة فوق القمباز أو الساكو وهي أنواع متعددة مثل الارجباويه البغداديه ، الحمصية ، الصديه ، العجميه ، الحضرية ، الباشية ، الخاشيه ، وتصنع من الجوخ أو الصوف حسب موسم لبسها .

البشت : وهو أقصر من العباءة وله عدة أنواع هي : الخموصي ، الحلبي ، الزوف ، البوز ، الرازي .

الساكو : وهو يشبه في صنعه وشكله الجاكيت ولكنه طويل يصل إلى أسفل الركبتين تقريبا ويصنع من الصوف أو القماش الخفيف حسب موسم لبسه ويرتديه الرجل فوق القمباز .

الشيته : تشبه القمباز ولكنها تصنع من الكتان وتكون مقلمة ولومها فضي .

الثوب : وهو يشبه الجلابية مصنوع من القماش القطني الخفيف يلبسه الرجل وقت النوم .

:ثانيا
غطاء الرأس عند الرجل الفلسطيني ويشمل ما يلي
العقال أو المرير : يصنع العقال من صوف الغنم ويشبه الحبل المجدول لونه أسود له شراشيب تتدلى على ظهر الرجل ويختلف سمكه حسب سن الرجل حيث في جيل الشباب يكون سمكها رفيعا ولكبار السن يكون أكثر سماكة ، وللعقال مكانة هامة جدا عند الرجال ترتبط بكرامتهم فإذا انزل عن رأسه عهدا تنشأ مشكلة كبيرة ويوضع المرير فوق الحطة أو العقدة . وللعقال أنواع هي
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
الحطة : وهي قطعة من القماش النقي الخفيف جدا الناعم ، يختلف طولها وعرضها حسب مقياس الرأس ورغبة الرجل ، وتوضع فوق طاقية الرأس وتنقسم إلى نوعين
· حطة الصوف ويشتهر بها رجال البادية .
· حطة الشماخ تصنع من القطن وتزين أرضيتها بأشكال هندسية معينة ترسم باللون الأحمر أو الأسود وهذه جاءت لأسباب سياسية ارتداها زعماء الثورة الفلسطينية كتوحيد للباس الرأس وهذه جاءت بعد الاستغناء عن العمامة والطربوش .
العمامة أو العمة (الطبزيه) : وهذه لبست قبل السلام ، كما كان الرسول يعمم بعمامة بيضاء . وتلبس العمامة عادة عند ظهور لحية الرجل وعند سن بلوغه وتلف العمامة ب (66) طريقة وعدد لفاتها لا تقل عن (40) لفه ، ويلبس القرويين في فلسطين عمامة ذات ألوان مختلفة وعلى نطاق ضيق .
الطربوش : غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الطاقية : تلبس الطاقية لرأس الرجل وهي على عدة أنواع :
الطاقية الصيفية : وتصنع من الحرير أو القطن وهي في الغالب بيضاء اللون تلبس في الربيع والصيف . الطاقية الشتوية : تصنع من وبر الإبل أو الصوف وتلبس في فصل الشتاء أو الخريف .
:ثالثا : الأحزمة الرجالية
تصنع من الجلد وتلبس على الدمايه أو تصنع من القماش الحريري المزركش أو المقلم .
زي المرأة الفلسطينية التطريز
لا شك في أن إحياء التراث الشعبي والحفاظ على خصائصه الفنية وإبراز أصالته يعتبر تخليدا لحضارة عريقة ، فالفن يظهر مدى ثقافة الشعوب من حيث الزمان والمكان . وهذا الفن عريق وقديم بقدم فلسطين على خارطة العالم حيث مارسه أهلها واستخدموا مهنة التطريز نتيجة إبداع في نفس المبدع ، ونجد في التطريز ألوان عفوية تدل على ما في البيئة من إحياء ، كما أن هذه المهنة تقتصر على النساء فقط دون الرجال .
وسنخص في موضوع الأزياء الشعبية الفلسطينية موضوع التطريز الفلسطيني بالأهمية لأنه يشكل إبداع حقيقي لدور المرأة الفلسطينية التي أبدعت في مجالات عديدة أهمها فن التطريز على الثوب الفلسطيني المشهور بأصالته ورونقه الجميل وإبداع ألوانه ورسوماته .
ولا شك أن التطريز الفلسطيني تأثر بالتطريز العثماني ولكنه ظهرت إبداعات فنية للفتاة الفلسطينية لامتلاكها قدرات ابتكاريه كبيرة استطاعت أن تغير في كثير من الأشكال المكتسبة التي تتناسب مع بيئتها التي تعيش فيها .
والتطريز يعتبر من الهوايات المفضلة عند المرأة الفلسطينية ، وهناك الكثير من النساء احترفن هذه الهواية حتى أصبحت تدرس في كثير من المعاهد التي تشرف عليها وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .
ويتكون التطريز من وحدات زخرفية تتكون من حركة أو مجموعة حركات لكل حركة معنى خاص ، وتختلف هذه الحركات من كان إلى آخر حيث تعددت وتنوعت والتي تتمثل في وحدات طبيعية وهندسية .
كل نوع منه يشتمل على أعداد كثيرة ومن تداخلها وتآلفها أمكن تكوين وحدات زخرفية جديدة لذلك نجد في الثوب الواحد مجالا الإبداع والتفنن وهذه الوحدات مستوحاة من البيئة التي يعيش فيها أبناء الشعب الفلسطيني .
الوحدات الزخرفية
أولا : وحدات زخرفية طبيعية ، وتشمل : نبات أشجار ، أزهار ، طيور ، حيوانات ، برتقال ، عنب ، زيتون ، قرنفل ، سنابل قم؛ ، النخلة .
ثانيا : أدوات ، وتشمل : مشط ، مفتاح ، منجل ، سلسلة ، قنديل ، قوار .
ثالثا : دلالات ، وتشمل : علم فلسطين ، الحطة .
رابعا : هندسية ، وتشمل : مثلث ، مربع ، معين ، دائرة ، مستطيل ، قوس ، قاع فنجان ، ساعة ، خيمة الباشا ، قرص العسل ، نجوم .
ولكل لون في الثوب دلاله خاصة مثل النخلة ، السنابل التي تزيد من قيمة الثوب كما تختلف شكل التطريز من ثوب إلى آخر حسب المناسبة التي سيلبس لها الثوب ، فثوب الخطبة تطرز عليه أشكال النقود أو الأثواب العادية فقد تكون عليها أشكال من الأواني الفخارية والأشجار .
كما أن لكل سن ثوب يناسبه ، فيختلف ثوب الفتاة عن ثوب المتزوجة وعن المرأة الكبيرة في السن حيث نجد ثوب الأخيرة لا يتخذ في الغالب أشكالا صاخبة بل أشكال هادئة تناسب سنها ، أما ثوب الفتاة فيكون له طابع خاص حيث الأشكال المختلفة الألوان الزاهية ، كما يختلف ثوب الفلاحة عن ثوب البدوية في الغرزة والألوان والأشكال حيث ثوب البدوية له مكملات لا نجدها في ثوب القروية مثل البرقع ، الحزام ، الشناف .
ومن خلال الدراسة المداينة في مشاغل التطريز الفلسطينية التي تعمل على رعايتها منظمة الإنروا وجدنا أكثر من ثلاثين ثوبا متميزا اشتملت على خمسة عشر غرزه مختلفة ( الغرزة الفلاحية ، غرزة رجل الغراب المتقاربة ، غرزة رجل الغراب المتباعدة ، غرزة التحريره أو باللف المتباعدة ، واللف المتقارب ، غرزة المنجل ، غرزة العقيدة ، غرزة راس السهم ، غرزة الدرج ( الهولبين ) ، غرزة الشلالة التتيبته والترقيع ، غرزة الابليل ، غرزة مكنه الكاره ، الغرزة المدنية

الثوب الفلسطيني
هوية وعنوان
قد ظهرت تصاميم مميزة في مختلف مناطق فلسطين للثوب الفلسطيني ويمكن تحديد المنطقة أو القرية التي تنتمي إليها الأثواب المطرزة وفقا لنمط التطريز ، نوع القطبة والألوان والنسيج وقديما كان من الأسهل تمييز أزياء القرى وتصميمها إذ نادرا ما كانت النساء تسافر خارج قراهن ، هذا مما جعل تصميم الثوب مختصرا على هذه القرية الواحدة فقط أما في يومنا هذا فقد أصبح هناك اقتباس فيما بين القرى بسبب التنقل ، لذلك أدخلت أشكال الأزهار والطيور والحيوانات من الخارج في القرن العشرين
وقد شاعت الآن الأصباغ الكيميائية في الثوب الفلسطيني ومازالت بعض القرى تستخدم الأصابع الطبيعية المستخرجة من النباتات والحشرات وهي الأكثر ثباتا واللون الأكثر شيوعا في التطريز الفلسطيني هو اللون الأحمر الغامق ويختلف زي الثوب وتفصيله من قرية إلى أخرى فالأزياء البدوية في جنوب فلسطين مثلا تستخدم قطبة متصالبة أكثر دقة تتسم بتصاميم مثلثة تقليديا اعتقادا أنها تقي لابسة الثوب من اشر والحسد وتفصيل الثوب عند البدوية أكثر حشمة من ثوب المدنية
ونلاحظ ان القطن والكتان والحرير هي أكثر الأقمشة المستخدمة تقليديا في صنع الأزياء الفلسطينية خاصة الثوب و أدخل فيما بعد القماش المخملي حيث أضاف أناقة وجمال على تلك الأقمشة .
وكان من المهم والواجب على المرأة أن تعلم ابنتها مهارة وتقنية التطريز على الأقمشة لذلك بقي الثوب الفلسطيني دائما هو الأكثر جاذبية في لبسه بالنسبة للمرأة الفلسطينية وليس من السهل الحصول عليه . فكثير من النساء ابدعن تصميم الأثواب حتى أصبحت تلك الحرفة مصدرا للرزق
وإبداع ثوب كهذا حتى يومنا هذا هو مبعث فخر واعتزاز للنساء الفلسطينيات ومازالت الكثير منهن يحتفظن بالثوب منذ عشرات السنين ولأن الظروف السياسية القاسية التي مرت بها كثير من النساء الفلسطينيات في عام 1948 وعلى آثرها نزحت كثير منهن إلى دول عربية مجاورة ولم يكن معهن ما يقيت أولادهن ، فطررن قصد بيع بعض تلك الثياب الجميلة حيث كان هناك تجار لشرائها وإن نسبت فيما الى بعض الشعوب زورا وبهتانا
:وسنذكر فيما يلي الأجزاء التي يتكون منها زي المرأة الفلسطينية
الثوب الفلسطيني و أنواعه
: آ- الثوب المجدلاوي
وهو من أشهر الأثواب الفلسطينية ويتم تصنيعه بأيدي أبناء المجدل الذين حافظوا على صناعة الغزل والنسيج خاصة بعد هجرتهم وعيشهم في قطاع غزة وغيرها من الدول المجاروة .
: ب- الثوب المقلم
يصنع من قماش الحرير المخطط بأشرطة طولية من نفس النسيج وتشتهر مناطق جنين والطيره والطيبه بهذا الثوب . : ج- الثوب السبعاوي
وهو يخص منطقة بئر السبع وأثواب هذه المنطقة من الأثواب القريقة تمتاز بدقة تصميمها وزخرفتها.
: د- الثوب التلحمي" ثوب الملكة "
ثوب عريق قديم كان خاصا بملكات فلسطين في القديم وتشتهر به منطقة بيت لحم . :ه- الثوب الدجاني
تشتهر به منطقة بيت دجن والرمله وارام الله
:و- الثوب الإخضاري
وهو مصنوع من الحرير الأسود وزخارفه متعددة مستمدة من البيئة الفلسطينية في فصل الربيع ، وتشتهر به قرى الخليل
:ي- ثوب الجلاية
وهو ثوب منتشر في معظم مناطق فلسطين وخاصة الخليل وقطاع غزه وبثر السبع
:ك- ثوب الملس " الثوب المقدسي "
وهو ثوب مصنوع من الحرير الأسود ويطرز باللون الناري وهو ثوب خاص بمنطقة القدس
:ويمكن تقسيم الأزياء حسب بيئة المرأة إلى

زي المرأة المدنية

الجلاية : وهي جبه طويلة من نسيج قطني وطني مفتوحة من الأمام ذات كمين قصيرين ضيقين وهذه ما يعطيها الزوج لزوجته عند الزفاف ولونها في الغالب أزرق داكن ، ويلبس تحتها قميص أبيض ذات أكمام طويلة يصل الى الركبة وتحته ترتدي المرأة السروال

الدامر : وهو جبه قصيرة تصل الى الخصر ، كماها بطول كمي الجلاية أو أقصر قليلا وتكون القماشة مصنوعة من الجوخ المقلم بالقصب ، ترتدي المرأة تحت الدامر قميصا طويلا يصل الى تحت الركبة ويكون تحته سروال . :الزنار وهو من نسيج بسيط مقلم أو فضي أو ذهبي.
: الزربند ترتديه المرأة على رأسها مصنوع من الحرير خطوطه بيضاء تميل الى اللون الأسود أو الأحمر أو الأصفر طولها أربعة أمتار وعرضها نصف متر تضعه المرأة فوق الحلى وتغطيه بمنديل وتشده على وسطها بزنار وتصل أطرافه حتى القدمين.
: الحيرة وهي مصنوعة من الحرير لها دكه في وسطها على شكل تنورة
:الإزار يصنع من القماش ذي اللون الأبيض ويتكون من قطعة واحدة تلتف بها السيدة من رأسها حتى أسفل قدميها وتحمي وجهها ورقبتها وجزء من صدرها
:العباءة وهي ثوب يلبس فوق الجلاية تأخذ أشكالا متعددة
: العصبة وهي منديل عريض تتعصب به المرأة وتسدله علي ظهرها
الحذاء : وأنواعه متعددة كالبابوج المعروف بالشبشب ويصنع من الجلد ، يكسو أصابع القدم ، له من الخلف إطار دائري يلف حول الكعب

زي المرأة القروية
يتكون زي المرأة القروية من ثوب طويل واسع يصنع من القطن أو الكتان أو الهرمز أو التوبيت الأسود ، الكرمسوت أو الملك أو الرومي والمخل ( أسماء للأقمشة ) ، وتختلف ألوان الثوب من النيلي الى اللون الأسود والأبيض وتراعي المرأة القروية في ثيابها الفصول و المناسبات كما يتميز الثوب القروي بالوانه واشكال وحداته المستوحاة من البيئة المحلية كما ترتدى فوق رأسها بعض القطع التي تعرف ب
الشطوه : تستخدم هذه فقط عند القرويات في بيت لحم وهي أسطوانية الشكل غير مدببة
الطفطاف أو العرفية : وهي تصل الى خلف الأذنين ومكونة من صفين من النقود وأما خلف الرأس فتوضع أربعة قطع من النقود . الطفطاف أو العرفية : وهي تصل الى خلف الأذنين ومكونة من صفين من النقود وأما خلف الرأس فتوضع أربعة قطع من النقود
الوقاه : وهي ماتقي الرأس وتصف عليها النقود المعدنية وقد تكون من الفضة أو الذهب
الحطة والعصبة : وتأتي هذه على أشكال مختلفة تشبه اللفحة

زي المرأة البدوية
وهذا الزي يظهر بوضوح في جنوب فلسطين بصحراء النقب إضافة للثوب هناك الكثير من القطع التي تكمله :وهي
الصحادة : توضع عليه مسكوكات معدنية خاصة على صدر الثوب
الزنار : وهو سلسلة فضية أو طوق فضي وهذا ترتديه المرأة المدنية والقروية أيضا
القفوة : وهي طربوش يخاط عليه قرص من ذهب أو فضة
القرامل قلول ) تشده المرأة على شعرها وهي عبارة عن ستة كرات فضية مفرغة بحجم حبة الجوز
الصفه : وهي عبارة عن قطعة من النسيج عليها مسكوكات معدنية فضية أو ذهبية
الشوكه : وهي قطعة من الذهب أو الفضة تشبه الكورة الصغيرة في داخلها حجر ثمين وحولها سلاسل في أطرافها نقود
الدمالج: هي أساور عريضة تلبس في العضد
الخلاخيل: هي أساور من الفضة تلبس في أسفل الرجلين وأعلى الرمانة
القلائد: هي من الكهرمان والمرجان والخرز براغيت الست
البقمه: أصلها تركي تعني القبه وهي عبارة عن طوق فضي يوضع حول الرقبة
الكردان: وهو عقد مصنوع من الذهب أو الفضة
الشعيره: وهي قطع من الذهب صغيرة تشبه حب الشعير
المهبر: وهي أسورة فضية غليظة عليها نقوش مختلفة
الشناف: وهو عبارة عن قطعه خفيفة من الفضة توضع في طرف الأنف ( حلق الزنف )
البرقع: وهو قطعة من القماش تصف على طرفيه قطع معدنية عادة تكون فضية تغطي الأنف والفم وتكون شبوكة في أعلى الرأس

أغطية الرأس عند المرأة الفلسطينية
الغطاء الأبيض وهو عبارة عن قطعة من القماش الأبيض وتعرف شعبيا باسم الخرقة أو الشاشة
الغطاء الأسود هذا النوع من الغطاء الخاص بمنطقة النقب ومنطقة مرج بن عامر وهو قطعة مستطيلة من القماش الأسود المطرز
الغطاء الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي وتخص هذه الأغطية الجبلية في فلسطين
يوضع في معظم مناطق فلسطين وتحت غطاء الرأس طاقية وتأخذ الطواقي أشكال مختلفة تبعا للمنطقة
الأحزمة عند المرأة الفلسطينية
وهي من مكملات الثوب ويعرف الحزام باسم الشمله في اللهجة العامية الفلسطينية والحزام يكون عبارة عن قطعة مربعة من القماش الحريري تلف حول الخصر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/align:7382627933]

[align=CENTER:7382627933][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/align:7382627933
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://said63.yoo7.com
حزب التحرير




عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

التطريز الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطريز الفلسطيني   التطريز الفلسطيني I_icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 4:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[استماع] [طباعة الموضوع] [أرسل لصديق]
بسم الله الرحمن الرحيم

أيها المسلمون في سوريا:
سجلوا لأنفسكم مكْرُمة إقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذا النظام البائد





في شباط/ فبراير الماضي اعتقلت قوات الأمن السورية في درعا 16 تلميذاً، ذكرت وسائل الإعلام أنهم أطفال، بتهمة كتابة شعارات على الجدران تطالب بسقوط النظام السوري وذلك تأثراً بما كان يحدث في كل من تونس ومصر... وفي تفاصيل اعتقالهم أن مختاراً من عشيرة الجوابرة حضر إلى مكتب مسؤول الأمن السياسي في محافظة درعا العميد عاطف نجيب، وكلمه أن هناك أستاذاً أبلغه عن تسجيل أسماء أطفال في مدرسته وقدمها إليه على خلفية إطلاق هتافات وكتابة شعارات على الجدران، وأخبره أن هؤلاء الأطفال قاصرون، إلا أن العميد أصر على حضورهم لكي يراهم ويتعرف عليهم فقط، وأوهم محدثه بأن المسألة منتهية؛ ولكنهم ما إن حضروا حتى اعتقلهم، وبعد اعتقالهم أخذ يتهرب من اللقاء مع أحد، وصار لا يرد على اتصالات الذين لا يعرفهم، وكان لا يعير اهتماماً لمناشدات أهالي الأطفال المعتقلين القلقين على مصير أبنائهم الذين توافد جزء كبير منهم من الخليج. ثم حدث أن بلَّغ أحدهم المختار وأهالي الأطفال وقال لهم إن العميد والمحافظ معزومان في مطعم كذا، وعند لقاء المختار بالعميد على باب المطعم قال له: أين أبناؤنا أتاه الرد الصاعق: إنه سيفعل كذا وكذا بأمهات من تكلم أو يتكلم على النظام بمثل هذا الكلام؛ مما أثار حفيظة الموجودين فهمّوا بضربه فهرب إلى داخل المطعم بعد تدخل المحافظ؛ بعدها استطاع صاحب المطعم تهريب العميد من سطح المبنى. وهذا ما أثار حفيظة العشائر في درعا فاندلعت يوم الجمعة في 18/3 احتجاجات عارمة في المدينة، واجهتها الدولة كعادتها بالبطش والوحشية ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى من المتظاهرين وجرح العشرات واعتقال الكثير.


وخوفاً من تطور هذا الحادث لغير مصلحة النظام السوري، وبعد رصد رد فعل الأهالي في درعا وفي عموم البلد، أعلن النظام فتح تحقيق لمحاسبة كل من يثبت تورطه وارتكابه لأي إساءة مع وعد بإطلاق سراح الأطفال المعتقلين؛ إلا أن الوعود بالتحقيق والمحاسبة والإفراج كذبتها تصرفات قوات الأمن التي انتشرت بكثافة على الأرض يوم السبت في 19/3، إذ واجهت الحشود المشيعة لقتلى اليوم السابق، والتي قدرت بعشرة آلاف متظاهر، والتي دعت إلى الثورة على النظام، واجهتها بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات فقتلت شخصاً، وجرحت الكثير، واعتقلت العديد من المتظاهرين، وجرى خطف بعض الجرحى من مستشفى درعا الوطني من قبل قوات الأفرع الأمنية، وتم نقلهم بالمروحيات إلى جهة غير معلومة.


وفي مقابل ذلك، هددت عشائر تمثل درعا بأنها سوف تلجأ إلى مواجهة النظام إذا لم يتم سحب قوات الأمن من المحافظة، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأطفال المقبوض عليهم. أما الدولة التي لا ترى إلا نفسها، والتي اعتادت امتهان كرامات الناس، فبدلاً من الإيفاء بوعودها فإنها هددت بالرد القاسي جداً إذا لم تتوقف الاحتجاجات، فتوتر الوضع توتراً شديداً واستمرت الاحتجاجات والمظاهرات يومياً، وتمت مهاجمة مراكز حكومية وبعثية وتحطيم جزء من صنم الأب حافظ أسد، واستمرت معها ممارسات الدولة القمعية حتى بلغ التوتر ذروة جديدة صباح يوم الأربعاء في 23/3 حيث اقتحمت قوات الأفرع الأمنية المسجد العمري الذي تحول إلى مستشفى ميداني، بعدما صار المستشفى الوطني غير آمن، يتم فيه إسعاف الجرحى وتشييع الموتى، اقتحمته بعدما قطعت الماء والكهرباء وشبكتي التواصل والاتصالات عن درعا، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بكثافة جعلت رائحتها المؤذية تنتشر إلى مسافات بعيدة فقتلت العشرات، ومن ثم ادَّعت أن الهجوم كان يستهدف عصابة مسلحة، وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لأسلحة وذخائر وأموال مصادرة لتدلل على عمالة المحتجين وارتباطهم بالخارج وهناك من يقول إن ماهر الأسد هو الذي أشرف على تنفيذ المجزرة...


إنه النظام نفسه، من الوالد إلى الولد، يعيد إنتاج مآسيه السابقة حتى ويعتمد الأسلوب نفسه... وكل الوقائع تشير إلى أنه قد أعد نفسه للمنازلة الكبرى مع شعبه عدوه، وأنه سيستعمل بالإضافة إلى بطشه كل مكره وخداعه ليستكمل مسرحية بقائه جاثماً على صدور المسلمين، فهو أعد المندسين في المظاهرات ليقوموا بالتخريب في المؤسسات العامة والخاصة ليحسب ذلك على المتظاهرين، وأعد من يدخل في المظاهرات ليلقي فيها بعضهم الشعارات، وليعتلي بعضهم الأكتاف، وليحرف بعضهم مسارها، وأعد أسلوب المظاهرات المؤيدة للرئيس والمناوئة للمظاهرات الشعبية، وأعد فريق عمل لاستعمال الإنترنت والاتصال بالفضائيات للدفاع عن النظام وتحسين صورته القبيحة، وأعد عدداً من الإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين للدفاع عن النظام وادعاء أن هناك مندسين على علاقة بالخارج يقومون بالتخريب لمصلحته. وأعد تهماً للمحتجين بأنه تقف وراءهم جهات أجنبية أولها دولة يهود، وهيأ مقتنيات من أموال وأسلحة وذخائر ووثائق ثبوتية مزورة، وهيأ لإجراء مقابلات مع بعض من يدعي أنه اعتقلهم ليدلوا باعترافات أنهم كانوا على صلات خارجية بينما هم في الحقيقة يكونون تابعين له... إنه أرشيف الوالد الهالك السابق نفسه، إنه أسلوب مفضوح سيستعمله مرة أخرى، ولكن استعمال المفلس هذه المرة؛ لذلك يجب الحذر، كل الحذر، من هذا النظام البائد الماكر، وجعل مكره يحيق به، وبغيه يرتد عليه. هذه هي لغة النظام السوري مع شعبه، لغة واحدة لا تتغير، لغة العداء والاتهام والبطش والخديعة.


إن احتجاجات أهالينا في درعا على النظام السوري قد أخذت زخماً أكثر مما أخذته في سائر المناطق للأسباب التي ذكرناها في أول البيان، ولكن حدثت في سائر المناطق احتجاجات ومظاهرات تعتبر مهمة قياساً إلى بداياتها، وعامة شملت الكثير من المدن من شمال البلاد إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، شملت دمشق وحمص وحلب وبانياس والقامشلي ودير الزور والسويداء والمعرة ومصياف وجاسم والمعضمية ودوما ومضايا... وهي بدأت في 15/3 أي قبل هذا الذي حدث في درعا وأثناءه وبعده. والنظام يبذل كل جهده للتعتيم عليها ويتخذ أساليب خبيثة لعزل المناطق عن بعضها بتطويق القوى الأمنية لمناطق الأحداث، وقطع الكهرباء والماء وشبكات التواصل والاتصالات ليتمكن من الاستفراد بكل منطقة على حدة، وعدم تواصلها مع بعضها حتى لا تقوى عليه.


أيها المسلمون في سوريا


إن الأحداث في سوريا وفي المنطقة تتطور باتجاه التغيير، والمواجهة مع النظام وصلت إلى نقطة اللاعودة، والتخلص من هذا النظام ومن مآسيه أمر لا بد منه فأجمعوا أمركم على هذا وائتوا صفاً واحداً، لتخففوا من مآسيكم، ولتختصروا زمن القضاء عليه. وليعلم الشعب السوري أن العلاقة مع هذا النظام ليست سلبية لأنه يظلم ويقتل ويذل ويفقر الناس ويسلم قضاياهم لعدوهم فحسب، بل لأنه عدو لله ولدينه قبل كل شيء، بل يجب الانطلاق من هذا، حتى يكون عملنا مقبولاً عند الله، وشهيدنا شهيداً عند الله، وأجرنا محتسباً عند الله. فلتكن الغضبة لله تعالى وحده.


أيها المسلمون في سوريا


سجلوا لأنفسكم مكرمة إقامة حكم الله على أرض الله في آخر الزمان على أنقاض هذا النظام البائد، وليكن تغييركم تغييراً يحبه الله ورسوله، ولا تجعلوه تغييراً ناقصاً، سجلوا لأنفسكم سابقة إعلانها خلافة إسلامية، ولا تستبدلوا حاكماً بحاكم مثله، ولا دستوراً بدستور مثله، ولا تستعينوا بالأجنبي الكافر في شؤون تغييركم، ولا تدعوا أحداً يتكلم باسمكم خارج هذا التوجه. نعم أعلنوها خلافة إسلامية فهذا وقتها قد أظل، وصباحها أصبح قريباً، وأنتم أهلها إن شاء الله تعالى... أعلنوها أنكم مع سائر المسلمين أمة إسلامية واحدة، لا تفصل بينهم حدود أرضية ولا فكرية ولا مشاعرية... أعلنوها إسلامية مدوية ولا تحسبوا لغير رضا الله حساباً، ولا تأخذكم في الله لومة لائم... إن الأمة كل الأمة بانتظار ذلك منكم فسجلوا لكم عند الله هذه السابقة وهذه المكرمة، فإنكم أهلها إن شاء الله تعالى.


أيها الضباط في الجيش السوري


هذا هو أوان نصرة دين الله، والنظام السوري يخشى منكم؛ لذلك أبعدكم وقرب منه زبانيته الذين أنشأ لهم الأفرع الأمنية ليذلوا الناس وليذلوكم معهم... إنكم تبقون القوة التي يخشى النظام ارتدادها عليه، والتي تنتظر الأمة منكم التحرك لنصرتها بنصرة دينه، بنصرة العاملين لإقامة حكم الله بإقامة الخلافة، بنصرة حزب التحرير الذي أعد نفسه لهذا الغرض العظيم.


إن حزب التحرير قد خاض الكفاح السياسي في سوريا كما خاضه في سائر بلاد المسلمين، وشهداؤه وسجناؤه أكبر شاهد على ذلك، وخاض الصراع الفكري فأزهق الفكر البعثي والقومي والوطني والديمقراطي الرأسمالي ومن قبل الديمقراطي الاشتراكي... وكشف خطط الاستعمار مبيناً أن النظام السوري هو أحد أهم أدواته في المنطقة، وتبنى مصالح الأمة ليتوجها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض...


أيها المسلمون والضباط في سوريا


إن حزب التحرير يطلب النصرة منكم، كل من موقعه، لتغيير هذه الأوضاع تغييراً جذرياً، وهذا واجب شرعي عليكم، فعلى الضابط واجب شرعي بنصرة هذا الدين، بنصرة حزب التحرير لتحقيق هدفه لأنه يملك القوة التي يحتاج إليها الحزب للتغيير، وعلى كل مسلم أن يدفع من يستطيع النصرة من الضباط من أقاربه ومعارفه لينصروا هذا الدين بنصرة حزب التحرير، وإننا نسأل الله أن يهدي قلوب الجميع لذلك، إنه السبيل الوحيد اليوم للتغيير ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

21 من ربيع الثاني 1432
الموافق 2011/03/26م حزب التحرير
ولاية سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطريز الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: شباب العرب لفلسطيـن المحتلة " القدس ياعرب "-
انتقل الى: