إقالة هنري ميشيل عقب اجتماع طارئ للبرلمان المغربي

إقالة هنري ميشيل عقب اجتماع طارئ للبرلمان المغربي



ملخص الإتحاد المغربي يقيل الناخب هنري ميشيل بعد الخروج المهين لأسود الأطلسي في بطولة كأس الأمم الإفريقية
المغرب(ياللاكورة)- على خلفية الإجتماع الطارئ الذي عقد بقبة البرلمان المغربي عشية الأربعاء 6 فبراير، أصدر الإتحاد المغربي لكرة القدم صبيحة الخميس 7 فبراير خلال إجتماعه الطارئ قرارا بوضع حد لعقد ارتباط مع المدرب المذكور لدوافع الخروج الصاغر لأسود الأطلس ولسلوكه غير المسؤول عقب الندوة الصحفية التي خرج فيها عن إطار التصريحات المحترمة.

وقد اصدر الإتحاد هذا القراربعد استماعه للتقرير المقدم من لدن المسؤولين عن إتحاد الكرة المغربي الذين رافقوا المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم رغم كل الظروف المريحة التي وضعت رهن إشارة الناخب هنري ميشيل.

وكان العد العكسي لإقصاء أسود الأطلس من نهائيات كأس إفريقيا بغانا قد وصل ذروته إلى قبة البرلمان المغربي.

فبناء على طلب ستة فرق برلمانية من الأحزاب السياسية، وهي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والإتحاد الدستوري والإستقلال والعدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي، تقدمت خلاله بعقد جلسة طارئة لمناقشة أسباب الإخفاق الأربعاء 6 يبراير بحضور نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة ومحمد أوزال نائب رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم.

وانصبت تدخلات الهيئات البرلمانية حول الإتهامات التي وجهها الناخب هنري ميشيل في حق اللاعبين، وفي حق السياسة الرياضية بالمغرب خصوصا كرة القدم، إذ أجمعت الهيئات على إقالة الفرنسي هنري ميشيل بشكل فوري لكونه أساء للمغرب وللشعب والصحافة والسياسة الرياضية.

كما طالبوا من الإتحاد المغربي مدهم بعقد الإرتباط مع هنري ميشيل، وعقود كل من الفرنسي السابق فيليب تروسيي ومحمد فاخر وبادو الزاكي، إلى جانب المطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بعد الإقصاء ولجنة لفحص مالية الإتحاد المغربي، وإنهاء فصول زمن العسكر عن تسيير كرة القدم المغربية، والمطالبة أخيرا بإستقالة جماعية للإتحاد المغربي ومنح المسؤولية للوجوه الرياضية الشابة، وتشكيل لجان منبثقة عن قدماء اللاعبين.

وكانت نوال المتوكل قد هيأت خطابا إستعرض المنجزات التي حققتها الرياضة المغربية ، ومشاريع تطوير البنيات التحتية ومنجزات الوزارة.

ولكنها وصفت خروج المنتخب المغربي من نهائيات غانا بأنه يعكس حقيقة الرياضة بأكملها ووجود فتور وعدم الإستقرار في المكاسب، كما تمنت أن لا يلقي هذا الإخفاق بظلاله على الحضور المغربي في التظاهرات العالمية المقبلة.

وارتباطا بالموضوع، كان البرلمانيون قد عبروا عن رغبتهم في إعادة تنصيب الإطار المغربي بادو الزاكي ناخبا لأسود الأطلس كرجل ناضل وقدم كل شيء لبلده بخلق منتخب مغربي كبير، ولم يستثمر بالشكل الجيد بدورتي مصر وغانا.