استقلال جيبوتى
كتب ماهر حسن
٢٧/٦/٢٠٠٧
دخل الإسلام جيبوتي في العهود المبكرة من الدعوة الإسلامية عن طريق التجار العرب الذين دخلوها، ولايزال الكثير من سكانها من أصل عربي خالص، كالعمانيين واليمنيين والباقي من أصل صومالي أو أثيوبي، وفيما بين عامي ١٨٦٢م و١٩٠٠م،
وضعت فرنسا قبضتها علي البلاد، وعلي ذلك فإن جيبوتي دولة عربية صغيرة تقع في شرق أفريقيا، ويحدها من الجنوب الشرقي الصومال، ومن الجنوب والغرب أثيوبيا، ومن الشمال إريتريا ومن الشرق خليج عدن ومضيق باب المندب، وكانت تتألف من أربع إمارات عفرية، أما اللغة الرسمية فهي العربية والفرنسية.
وقد نالت استقلالها من فرنسا «زي النهارده» من عام ١٩٧٧م، ويسود جيبوتي مناخ حار صحراوي، وبسبب تربتها البركانية فإنها من أفقر صحراوات أفريقيا، ولقد تسبب جفاف تربتها في فقر إنتاج الدولة من الغذاء، كما أن متوسط الأعمار فيها لا يزيد علي ٤٨ سنة «وفق إحصائية عام ١٩٩٥م» وأقل من نصف السكان هم الذين يحصلون علي المياه الصالحة للشرب.
ولقد شهدت جيبوتي حربا أهلية من عام ١٩٩١ حتي عام ١٩٩٤.
ولقد قضي اتفاق الاستقلال بوجود عسكري فرنسي وبعض المساعدات المعنية بالتنمية، ومن عام ١٩٧٨ إلي عام ١٩٨٤، عززت الاستثمارات العامة التي مولتها منح خارجية فوصل حد النمو فيها إلي ٤.٢%.