منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار

لكل شاب ولكل فتاة في الوطن العربي والعالم الاسلامي اهديكم هذا العمل لوجه الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثقافة العربية وأزمة القيم في ظل المتغيرات الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد محمد عبد المنعم

وليد محمد عبد المنعم


عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 27/02/2007

الثقافة العربية وأزمة القيم في ظل المتغيرات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: الثقافة العربية وأزمة القيم في ظل المتغيرات الدولية   الثقافة العربية وأزمة القيم في ظل المتغيرات الدولية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 10, 2007 5:24 pm

تكتسي الثقافة أهمية قصوى في العالم اليوم، وتتفق جميع الشعوب على أن الثقافة هي العامل الوحيد القادر على فك الأزمات التي تعترض الإنسان من وقت آخر.
وتزداد أهمية الثقافة عندما يتعلق الأمر بالأمة العربية، ذلك أن الثقافة هي المقوم الأساسي لعروبة الأقطار العربية وعندما تستبعد الثقافة من مقومات الأمة العربية لا تكاد تتبين خصائص هذه الأمة ولا نعرف عوامل وحدتها، لأن الثقافة هي العامل الرئيسي في توحد الأمة وهي اللحمة التي تجمع بين مختلف مكوناتها.

وهذه الوظيفة التاريخية للثقافة العربية ظلت قائمة بحكم أن الثقافة هي المقوم الوحيد للشخصية العربية، لأن هذه الشخصية لا تستقيم عند ما تسحب منها الثقافة فهي مكون أساسي لها في الماضي كما في الحاضر ومن هنا كانت وضعيتها التاريخية.
إذن الوظيفة التاريخية للثقافة العربية في الوطن العربي، وظيفة التوحيد المعنوي، الروحي والعقلي، وظيفة الإرفاع بالوطن العربي من مجرد رقعة جغرافية إلى وعاء للأمة العربية لا تكون إلا به ولا يكون إلا بها. والمسألة المطروحة، أعني التي تطرح نفسها باستمرار على الوعي العربي المعاصر، هي كيف العمل على تقوية وتنمية هذه الوظيفة التاريخية للثقافة العربية حتى تستطيع الدفع بالنزوع الوحدوي في الوطن العربي خطوات حاسمة إلى الأمام، وعلى المستويات كافة؟ تلك هي المسألة... المسألة، الثقافية في الوطن العربي كما تتحدد تاريخيا( )
وللثقافة مهمة اجتماعية مثل السياسة، كما أن لها وظيفة حضارية كالديانة، وبما أن الإسلام هو دين غالبية الشعوب المكونة للأمة العربية، فقد أعطى هذا الدين معنى خاصا للثقافة عندما تقبل الأدب والفن ولم يستبعد هما كما فعل مع الوثنية، فقد أقر الإسلام العمل الثقافي وشجع على اكتساب العلم والمعارف.
تعاني ثقافتنا العربية اليوم من أزمة، ولكي نتجاوز هذه الأزمة لا بد من تشخيصها لمعرفة أسبابها وتجلياتها ثم الشروع بعد ذلك في معالجة مخاطرها بأدوات الثقافة وليست بأدوات السياسة، وبمنهج قومي يراعي تكوين وبنية الثقافة العربية وينفتح على المناهج الثقافية العالمية منهج عربي خالص ولكنه ينبذ الجمود ويتجافى عن الجحود لمكامن القوة والخلود في ثقافتنا العربية.
إن النظام الدولي الجديد الذي اتضحت صورته بعد أن وضعت الحرب الباردة أوزارها، يطرح على الثقافة العربية العديد من التحديات الأمر الذي كثيرا ما يولد لدى أبناء هذه الثقافة ردود فعل مغالية تجنح إلى التقوقع والانكماش وإلى احتماء الذات العربية ببدلتها وإهابها التقليدي المألوف.
وفوق هذا وذاك تؤدي العولمة إلى هجمة شرسة على الخصوصيات الذاتية للشعوب وعلى الشعب العربي بوجه خاص، وهكذا تواجه الأمة العربية الأزمة التي واجهتها في بدايات اتصالها بالغرب ولكن على نمو أشد وأخطر( ).
ونظرا للمسافة الشاسعة التي تفصل بين مستوى الثقافة عندنا اليوم والمستوى الذي وصلت إليه في المجتمعات العربية يلزمنا جهودا استثنائية لردم الهوة وتقريب المسافة مع الآخر والإعداد الجيد لمواجهة عالم متغير عبر التكيف الإبداعي مع كل متغير.
أولا: المشهد الثقافي العربي
التعامل مع كلمة ثقافة في الوطن العربي يشابه، إلى حد كبير، أسلوب تعاطي أسلوب الأوربيين مع الكلمة فهي تحيل إلى مضامين موحدة مثل أنواع النشاط الفكري، وأنواع السعي الأدبي والفني.
وقد لعبت الثقافة العربية في الماضي دورا رائدا في مجال الفكر والتصور والانفعال والتفاعل واللغة والتواصل عبرت من خلال كل ذلك عن قدرة الإنسان العربي على خلق الحضارة واستحداثها وإبداعها، وساهمت الثقافة العربية بإبداعاتها وإضافاتها الفكرية والعلمية في إثراء الحضارة الإنسانية وتمثلت إسهامات الثقافة العربية في مجالات الفلسفة والأدب والفنون والقانون والتاريخ والتقويم والفلك، وفي مجالات العلوم الحقة مثل الكيمياء والطبيعة والطب والصيدلة والرياضيات والهندسة، والعمارة والزراعة والري، وطورت الثقافة العربية مجالات حيوية مثل التعاون مع الجوار الجغرافي، وفي مجال التجارة سير العرب القوافل ونظموا الرحلات البحرية وأرسو قواعد الصناعة التجارية والملاحة البحرية، ووصل إشعاع الثقافة العربية إلى الصين والهند شرقا وأوروبا غربا وأصبحت تقاليد المهنة وأدبيات الفنون وأسس المعرفة التي وضعت الثقافة العربية متجذرة في الحضارة الإنسانية، اعترف بذلك المؤرخون الغربيون وقد لعبت اللغة العربية دورا هاما فيما وصلت إليه الثقافة العربية من مشاركة إبداعية في مسيرة الحضارة الإنسانية المعاصرة( ).
إن من أهم مرتكزات الثقافة العربية هو مرتكز اللغة التي أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على التواصل مع الثقافات العالمية، وأوصلت رسالة العرب الحضارية إلى العالم وجمعت في أن واحد القدرة على التغيير والتفسير عندما تضمنت الإبداع العربي الجديد الذي مكن الإنسانية من بناء منظومة معرفية وعلمية هامة تمثلت في الكشوفات والاختراعات التي رفعت من مستوى تمدن الإنسان وتحضره وساعدته على تجاوز ظلمة العصور الوسطى، كما أن اللغة العربية ذات مقدرة كبيرة على التفسير عند ما شرح العرب التراث اليوناني وقدموه بلغتهم إلى الأوربيين كما شرحوا تراث العرب القديم والتراث الفارسي الذي تعرف عليه العالم من خلال الشروح التي وضعها العلماء العرب حوله.
وبالإضافة إلى هاتين الخاصيتين، هناك المقدرة الكبيرة المتوافرة عند اللغة العربية والمتمثلة في القدرة على التعبير والتفكير، أو بعبارة أوضح قابليتها لاحتواء المجهود الفكري للإنسان وتصوراته للأشياء وتعبيره عن إحساسه بما يحيط به من مسائل الطبيعة وقضايا الكون وهموم الإنسان كما أنها قادرة على حمل الخطاب العربي إلى الآخر والتحاور معه في أمر الحياة الطبيعية المادية والفكرية والنفسية.
وقد دخلت اللغة العربية اليوم نطاق اللغات العالمية عندما اختيرت من طرف الأمم المتحدة من ضمن اللغات الرسمية الستة التي يتم عبرها نقل الخطاب الأممي إلى العالم أجمع، وهذه المكانة التي تحظى بها اللغة العربية على مستوى نظام الأمم المتحدة ليس مجرد منحة مجانية للعرب ولا مسايرة لوزنهم الديمغرافي في العالم، ولكنه يمثل اعترافا ضمنيا بدورهم التاريخي في مجال المعرفة الإنسانية.
إن الإشعاع الثقافي العربي مرتبط في الوقت الحالي بقدرتهم على توظيف اللغة العربية لتصبح أداة تواصل في زمن العولمة كما كانت في الماضي تمثل وسيلة انفتاح على الحضارات الرومانية والهندية والصينية والفارسية حيث تعرف العالم على الشخصية الحضارية للعرب من خلال لغتهم التي هي بامتياز وعاء قيمهم الخالدة.
والثقافة العربية محتاجة اليوم إلى أن تكرس حيزا من مجالها الحيوي إلى الإبداع العلمي والثقافي لأنه هو طريق المشاركة في ثقافة اليوم، وتكييف المخترع التقني مع القيم الحضارية والرفع من مستوى اهتمام التقنية بالعلم وزيادة الاتفاق العام في مجال البحث العلمي لأن مستقبل الثقافة اليوم مرتبط ارتباطا وثيقا بالتعامل مع الحضارة المعاصرة والمشاركة فيها عبر إنتاج التقنيات التي تمكن من هذا التعامل وتلك المشاركة( ).
وكل دعوة إلى التنمية الثقافية العربية لا تجعل في برنامجها الانفتاح والتفاعل وتوسيع وعاء المعرفة، تتحول إلى موقف التعصب القومي الذي من أهم سماته التقوقع على الذات وإكراه الآخر، لأن التلاقح الثقافي ليس هو التبعية الفكرية، فالواقع الثقافي عندنا اليوم يتسم بالكثير من الضبابية فيما يخص التعامل مع بعض القضايا العلمية والثقافية مثل مسألة، تدريس العلوم باللغة العربية وقضية الترجمة والمصطلح ومسألة مد الجسور الثقافية مع بلدان العالم، ومنطق العصر ومتطلبات النظام الدولي الجديد تفرض علينا الانخراط في العولمة بما تعنيه من إفادة واستفادة مع التمسك بشعار "خذ ما صفا ودع ما كدر"، لا بد من استعمال الغربال لتمييز الغث من السمين في ثقافة العالم المعاصر.
وليس سرا أن مشهدنا الثقافي يعيش أزمة كبيرة نظرا لغياب إستراتيجية عربية في مجال الثقافة تحاول وضع أسس ثابتة، ننطلق منها في تفاعلنا مع ظاهرة الحداثة ويقر محاور عمل تمثل برنامجا قابلا للتطبيق على المستوى القطري ثم المستوى القومي حتى تتكامل مجهودات الحكومات العربية مع الدور الفاعل الذي تقوم به المنظمات القومية والمؤسسات التي تؤطرها نخب عربية.
إن الهم الثقافي مشروع مشترك بين الجميع، ومن أجل ضمان انجازه في ظروف حسنة، ينبغي أن تتكاتف الجهود للعمل على أكثر من صعيد، ولابد كذلك من تشجيع وتزكية در المثقف العربي في مجال النهضة الثقافية لأن الثقافة عمل مشترك بين الجميع وهو الذي يوحدنا جميعا عند ما تتعدد سبل التفرقة قددا، فلا شيء أقدر على توحيد الأمة العربية من الثقافة التي يجد كل واحد منا نفسه فيها.
ثانيا : أزمة القيم الثقافية في الوطن العربي
ليست الأزمة في العلوم علامة فشل أو إخفاق، بل هي مظهر نمو وتقدم من حيث إنها مناسبة لتؤكد فيها فئة من العلماء أن الأساليب والتصورات المعتمدة أصبحت غير قادرة على استيعاب الوقائع المستجدة( ).
تشكل القيم الوجه الخفي للتجربة الإنسانية، فهي بذلك ترسم الملامح الأساسية لضمير المجتمع ووجدانه، وتكمن وظيفتها، بالتالي، في تشكيل ضمائر المجتمع وطريق سلوكهم، وهي في هذا السياق تهدف إلى تنظيم السلوك والحفاظ على وحدة الهوية الاجتماعية وتماسكها ( ).
والثقافة، بالمعنى الاجتماعي العام، هي نتاج للفعل الاجتماعي وهي بذلك تكون إرثا لكل أفراد المجتمع، فالثقافة تعني الإنسان بوصفه فاعلا منفعلا، وكل ما ينتجه البشر في الحياة ثقافة، سواء كان ذلك إنتاجا ماديا أو غير مادي، أو كان ذلك تراكم خبرات، أم ممارسات فكرية أو تصورات عقائدية روحية أم صناعة أدوات وتقنيات أم تقليدا من التقاليد، كما يشمل هذا المعنى للثقافة كل أساليب وأشكال القيم التي يبتدعها الإنسان ليكسب إنسانيته معناها الخاص، وينظم بها حياته الخاصة الاجتماعية والفكرية والروحية والجمالية( ).
وتشكل القيم مضمون الثقافة ومحتواها، كما أن الثقافة هي التعبير الحي عن القيم، فالقيم توجه الفعل الثقافي، أما تجليات أزمة القيم الثقافية فنلمسها في مضمون الثقافة والعناصر الثقافية مثل الرأي والموقف والتفسير عن الإرادة والأمثلة لا تقع تحت حصر فهناك أنماط من الإفلاس في مجال القيم الثقافية تؤدي إلى تلاشي الذات وسقوط الهوية وهذه الإكراهات الثقافية لا شعورية وهي تقحم نفسها في العمل الثقافي وتؤدي مع مرور الوقت إلى هدم الشخصية الثقافية أو ما أسماه علماء الاجتماع المعاصرون "الشخصية المضطربة"، وهي شخصية تعاني انفصاما ثقافيا شديدا كنتيجة للصراعات القيمية التي لا يقبل أحد أطرافها الهزيمة والانسحاب( ).
ومن هنا يمكن القول إن الحفاظ على الانسجام الثقافي شرط أساسي لحماية القيم الثقافية أمام التغيرات المتسارعة التي تعرفها المجتمعات في وقتنا الحاضر جراء العولمة الثقافية التي أثمرت ما يسمى بالصدمة الثقافية مما يتطلب منا مواجهة القيم الجديدة بحزم، ولا نطالب، في هذا المقام، بالجمود الثقافي، لأننا مع التكامل الثقافي ولكننا نحذر من الانجراف خلف قيم وافدة لا تنسجم مع ثوابتنا الثقافية وتقضي على التوازن الحاصل بين مختلف العناصر التي تتكون منها ثقافتنا العربية.

إن الحفاظ على الهوية الثقافية ووحدة الذات الحضارية ينبغي أن يشكل أولوية الأولويات عند النخبة العربية التي تعاني اليوم من أزمة ثقافية أهم مظاهرها الإنشطارات فيما يتصل بالقيم وأنماط الحياة المعهودة عند أمتنا والتي تشكل أساس توازنها وتكاملها.
ومن تجليات أزمة القيم التي تعاني منها الثقافة العربية في الوقت الحاضر، ما تحدثه صراعات بين قيم الماضي والحاضر، أي قيم الثقافات التقليدية، وقيم الثقافات المعاصرة، ويفسر هذا الوضع النكد عدم قدرة الثقافة العربية على احتواء القيم الحديثة التي جاءت بها الثورة الصناعية بما يعنيه ذلك من اكتشافات علمية وتصور في مجال نظام الحكم، وحداثة شملت كل مناحي الحياة.
وإذا كانت الثقافة الغربية قد استوعبت مضامين الحداثة وطورت آليات فهمها وتمثلها في الحياة العملية، إلا أن الثقافة العربية بقيت عاجزة عن إدراك المستجد الثقافي الذي جاءت به الثورة العلمية بحيث لم تتجاوز مستوى الرفض لبعض جوانبه والتماهي إلى حد التقليد لبعض الجوانب الأخرى، لم تصل إلى مستوى الاستيعاب والتكامل ثم الإضافة والمساهمة في تطور الثقافة الإنسانية المعاصرة. هذا الجمود الذي انتاب الثقافة العربية عبرت عنه بجلاء مظاهر الضعف في مجال التواصل وضمور الخطاب الإعلامي مما أتاح المجال للإعلام الغربي كي يتصدر الواجهة ويهجم هجمة شرسة على الثقافة العربية ويحاول تذويبها وصهرها، ونتيجة لأزمة القيم هذه أصبح الإنسان العربي يعاني إكراهات عكسها الاغتراب الثقافي والتدهور الاجتماعي والتوتر النفسي وأصبح الانتماء إلى الثقافة العربية يضعف في نفس المثقف العربي الذي لم يعد مصدر إلهامه تراثه وحضارته وقيمه الأصيلة بل أصبح يتلقى ثقافة وافدة تفرض نفسها عليه وتلح إلحاحا شديدا من أجل مسايرتها في تطورها الحضاري وأصبح الحديث عن الهوية والانتماء غائبا عن نقاشات النخب.
ولم تعد علاقة الثقافة العربية بالثقافة الغربية سوية مثل ما كانت في الماضي بدءا من الحضارة اليونانية التي تناولتها الثقافة العربية بالمراجعة والتمحيص ونقلت بعض ذخائرها إلى اللغة العربية ثم أعادت إنتاجها إلى أوروبا عبر البوابة الأندلسية، وخلال العصور الوسطى استطاعت الثقافة العربية التوفيق بين الدين والفلسفة في وقت كانت فيه الثقافة العربية تعاني من تسلط رجال الدين وكان الوضع مختلفا لدى الحضارة العربية الإسلامية. وفي بداية عهد التنوير ساعدت الثقافة العربية الحضارة الغربية في الوصول إلى التوازن والعقلانية من خلال إدخال التفكير العلمي والنسبية في الفكر الغربي وساعد وجود العرب في الأندلس إلى قيام نوع من الاحتكاك الإيجابي بين الثقافتين فنشطت حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقافة العربية وأزمة القيم في ظل المتغيرات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العرب لكل العرب مدير المنتدى / سعيد حسين ياسين العطـار  :: الوطن العربي بلاد العرب أوطاني :: ثورة شباب مصــــــــــــر 25 يناير 2011..EGYPT-
انتقل الى: