لنحتكم إلى الشارع... بقلم: فهمي هويدي

لا أعرف على
ماذا استند رئيس الوزراء السيد أحمد شفيق حين قال فى حواره التليفزيونى إن
أغلبية الشعب المصرى تريد من الرئيس مبارك أن يكمل ولايته حتى شهر سبتمبر
المقبل، لكن الذى أعرفه ويعرفه الكافة أن عدة ملايين فى أنحاء مصر أعلنوا
منذ أسبوعين على الملأ ــ بالصوت العالى والصور ــ أنهم يريدون منه الرحيل.


أعرف أيضا أن الذين خرجوا مؤيدين للرئيس كانوا عدة مئات
فى الإسكندرية ومدن أخرى، وأن التظاهرة التى خرجت لتأييده فى القاهرة لم
يزد عدد الذين انضموا إليها على ألفى شخص حشدوا فى ميدان مصطفى محمود
بالجيزة، أغلبهم من عمال مصانع وجهات تابعة للحكومة أو يملكها رجال
الأعمال، تم حملهم إلى الميدان بأوامر عليا فى حافلات تابعة لتلك الجهات.

وإلى
جانب أولئك المؤيدين رأينا مئات من عناصر الأجهزة الأمنية والبلطجية
وخريجى السجون، ومعهم سرب من راكبى الخيول والجمال والبغال، جميعهم تم
استئجارهم لإسكات صوت المطالبين برحيل الرئيس مبارك ونظامه.

لم
ينفرد السيد أحمد شفيق بما قاله. ولكننا وجدنا أن آخرين من المتحدثين باسم
السلطة أو المنتفعين منها والمتعلقين بأهدابها، يؤكدون أن الذين احتشدوا فى
ميدان التحرير لا يمثلون رأى الشعب بالضرورة. واعتبروهم قلة فى بلد تجاوز
تعداد سكانه 80 مليون نسمة. وخلصوا من ذلك إلى أن الذين لم يخرجوا إلى
الميدان هم جميعا من يؤيدون الرئيس مبارك. وكأن المطلوب من كل مصرى أن يوقع
باسمه على بطاقة يحدد فيها ما إذا كان منحازا إلى شباب الثورة أم متضامنا
مع رموز الاحتكار والثروة.

علما بأن الاستطلاعات وقياسات الرأى فى
العالم أجمع لها أساليبها العلمية التى تستطيع بها أخذ عينات من المجتمع
تعتمد عليها فى تقدير مؤشرات واتجاهات الرأى العام فى أى بلد. ورغم أن بعض
الباحثين يتحدثون عن قيام بعض الجهات التى يسمونها «سيادية» فى مصر بإجراء
مثل هذه الاستطلاعات بصورة غير علنية، إلا أن سريتها لا تمكننا من التعويل
على نتائجها.

فضلا عن أننى لا أثق كثيرا فى الاستطلاعات وقياسات
الرأى التى تجريها جهات حكومية. ذلك أنه كما أن لدينا «ترزية» قوانين،
فلدينا أيضا ترزية استطلاعات، يقومون بتفصيلها حسب الطلب. حتى إننى أستطيع
أن أحدد من الآن ــ وبغير أى مجهود ــ من يكون رجل العام وامرأة العام. حتى
شهر سبتمبر المقبل على الأقل. وغنى عن البيان أننا لا نستطيع أن نعول أو
نحترم نتائج الانتخابات الأخيرة التى تم تزويرها، وادعى الذين أداروها أن
الحزب الوطنى اكتسحها وحصد 95٪ من مقاعد مجلس الشعب، حيث يكفى أن مقر الحزب
الوطنى كان أحد المبانى التى تم إحراقها فى بداية الثورة جنبا إلى جنب مع
بعض أقسام الشرطة.

ولايزال مقره المتفحم شاهدا على الفساد السياسى الذى كان الحزب ضالعا فيه قبل ثورة 25 فبراير.
للخروج من دوامة الجدل حول ما إذا كانت الأغلبية تؤيد رحيل الرئيس أم
تتمسك ببقائه، فإننى اقترح استفتاء شعب مصر حول الموضوع، بشرط واحد هو ألا
يكون لوزارة الداخلية أو الحزب الوطنى دور فى تنظيمه، وأن يتم بالكامل تحت
إشراف القضاء.

وخطر لى أن تشكل لجان التصويت والفرز من اللجان التى
برزت فى مختلف الأحياء لحراستها بعد الانفلات الأمنى الذى حدث فى يومى 27
و28 يناير، على أن تتولى القوى السياسية المختلفة مراقبة سير العمل فى تلك
اللجان.

أعرف مقدما أن الاقتراح لن يكون مقبولا من جانب رجال ما قبل
25 يناير القابضين على السلطة، الذين لايزالون يكابرون حتى الآن ويرفضون
الاعتراف بأن شرعية نظامهم قد أسقطتها ثورة الشباب.

إضافة إلى أنهم أحاطوا ملف الرئاسة بهالة من القداسة، واعتبروه غير مطروح للمناقشة، الأمر الذى أغلق باب الحوار الجاد حول الموضوع.

إن
مقام الرئاسة لابد أن يحترم حقا. وكرامة رئيس الجمهورية من كرامة البلد
لاريب، لكن ذلك لا ينبغى أن يكون على حساب احترام قرار الشعب وكرامة الأمة.
كما أن العناد يظل مرغوبا إذا كان فى مواجهة الذين لا يريدون للبلد خيرا
من القوى المهيمنة والاستكبار فى الخارج. لكن معاندة رأى الشعب تصبح رذيلة
تفقد الرئيس ونظامه شرعيتهما.

ولكى لا تكون تلك الشرعية محل جدل
فلماذا لا تستفتى الشعب الذى نص الدستور فى مادته الثالثة على أنه وحده
صاحب السيادة ومصدر السلطات.

وأكرر أن إجراء الاستفتاء ينبغى أن
يكون مشروطا برفع يد وزارة الداخلية والحزب الوطنى عنه، ببساطة لأن
اشتراكهما يعد ردة إلى عصر ما قبل 25 يناير.






















شارك بتعليقك اطبع التعليقات





عدد التعليقات : 47

47



بواسطة:
نبيل على


ما زال الاستاذ فهمى هويدى غير قادر على الخروج من الصندوق



الخميس 10 فبراير 2011 2:21 م







عذرا استاذى الفاضل فهمى هويدى، هذه المرة قد اخطئت لأنك قد نزلت
بنفسك ميدان التحرير ولم تنزل بنفسك ميدان مصطفى محمود لتشاهد أن الذى حضر
على الأقل نصف مليون وعلى مدار اليوم، وأنك لو كنت تتجول فى الشوارع
المصرية حيئذ لوجدت ان اغلب السيارات التى تسير فى الشوارع الرئيسية تعلق
ورقة مكتوب عليها قبول الانتقال الهادئ للسلطة، لكنك مزهو بالهتافات
والتظاهرات التى تطالب الرئيس بالتنحى، وغير مبال برأى بقية الناس.
ألست معى بدلا من تنحى الرئيس مبارك الآن وهو خيار لن يفيد الناس على وجه
حقيقى أن يتبنى الرئيس مبارك قرارا تاريخيا حل بسيط منطقى يتدارك به أخطاء
النظام السابق وهو اعلان ثورة المسئولين السابقين من الوزراء والنواب ورجال
الاعمال الذين تحوم حولهم شبهات الفساد وتحويل المال العام والثروة العامة
المباشرة والغير مباشرة إلى حساباتهم الشخصية، وتطبيق قانون من أين لك
هذا؟ من خلال التحقيقات النيابية، ومن يثبت عليه التربح الشخصى من المال
والثروة العامة يتم اتخاذ الاجراءات السيادية والقانونية لاسترداد أموال
الدولة منه ونقلها للخزانة العامة سواء كانت اموال مباشرة أو غير مباشرة
داخلية وخارجية وليرحلوا بنسبة لا تتجاوز عن 10 بالمائة لما أخذوه بعيدا عن
مصر، ويتم تخصيص الاموال المستردة لتمويل زيادة الأجور لكي يكون حدها
الأدنى 1200 جنيه، وتمويل حصول كل أسرة مصرية على مصفوفة معيشة متكاملة من
مسكن ملائم ووظيفة ذات دخل ملائم، ودعم تقديم خدمات حكومية عالية الجودة
للمواطنين.
إن هذه الخطوة من الرئيس مبارك قد تكون تحولا جذريا فى اطفاء غضب الناس،
وعودة الثقة بين الناس والنظام، وأثق بنسبة 95 بالمائة أن الجميع بما فيهم
المتظاهرون ستهدأ ثورتهم وسيدركوا جدية النظام والحكومة فى الانحياز الجاد
والحقيقي لمطالب الشعب.

46



بواسطة:
احمد


ناصرى مع أخوانى



الخميس 10 فبراير 2011 2:20 م







رأيتك يا هويدى على قناتك المفضلة ( الجزيرة ) تجرى حوار (
التفاهم ) مع هيكل .. يا ترى ما الذى جمع الناصرى مع الأخوانى فى هذا
التوقيت ؟ مجرد سؤال برئ

45



بواسطة:
حلوة بلادي السمرا


لماذا يجب أن يرحل مبارك



الخميس 10 فبراير 2011 2:17 م







هذه هي المواد 41 و 44 و 45 من الدستور، والتي ألغتها المادة رقم
179 من الدستور لصالح القانون المسمى بقانون "الإرهاب" والذي أعطى لجهاز
الشرطة صلاحيات مذهلة، انظروا أيها الشعب كيف استباح هذا الديكتاتور،
وأعوانه حياتنا، وكرامتنا،
المادة (41) الحرية الشخصية حق طبيعي وهى مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة
التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو
منعه من التنقل إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع، ويصدر
هذا الأمر من القاضي المختص أو النيابة العامة، وذلك وفقا لأحكام القانون.
ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطي.
المادة (44) للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها إلا بأمر قضائي
مسبب وفقا لأحكام القانون.
المادة (45) لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون. وللمراسلات
البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة،
وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها أو الإطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر
قضائي مسبب ولمدة محددة ووفقا لأحكام القانون.
وطبعاً من المستحيل تطبيق هذه المواد السابقة، في ظل المادة رقم 179 التي
أدخلها الديكتاتور وأعوانه على الدستور، وهي تنص على الآتي: تعمل الدولة
على حماية الأمن والنظام العام في مواجهة أخطار الإرهاب، وينظم القانون
أحكاما خاصة بإجراءات الاستدلال والتحقيق التي تقتضيها ضرورة مواجهة هذه
الأخطار، وبحيث لا يحول تطبيق تلك الأحكام الإجراء المنصوص عليه في كل من
الفقرة الأولى من المادة 41 والمادة 44 والفقـرة الثانية من المادة 45 من
الدستور دون تلك المواجهة، وذلك كله تحت رقابة القضاء. ولرئيس الجمهورية أن
يحيل أية جريمة من جرائم الإرهاب إلى أية جهة قضاء منصوص عليها في الدستور
أو القانون."

44



بواسطة:
مصرية


كم انت رائع



الخميس 10 فبراير 2011 2:15 م







ياسيدى الفاضل من الذى سيجرى الاستفتاء السيد عمر سليمان الذى
يقول ان مصر غير مؤهلة للديموقراطية اى اننا لانفقه ولانفهم شيء واساله
اذا هو الوحيد الذى يفهم

43



بواسطة:
محمد عبد الهادي


موافق



الخميس 10 فبراير 2011 2:02 م







موافق علي اقتراحك أستاذ فهمي، ولكن نبدأ تدريجيا بالاتي: كل
منطقة تنسق وتعد الكشوف بالاسماء وتتم الإنتخابات على مراحل لضمان الشفافية
وبالرقم القومي أو البصمة الشخصية
ومن ثم تعلن النتائج تدريجيا

42



بواسطة:
أحمد ..


الى رجال مصر ..



الخميس 10 فبراير 2011 1:49 م







الى كل عمال مصر الشرفاء ... اضراب عام حتى يرحل النظام الفاسد
ناهب ثروات البلاد .. سيتداعى بقايا النظام اذا وقفتم مع ابناء الشعب فى
ميدان التحرير وفى محافظات مصر الثائرة ... نداء خاص الى رجال قناة السويس
اموال الشعب تذهب لسارقى ثرواتنا ، انضموا للشعب ... ساندوا مستقبل مصر
ومستقبل ابنائكم وأحفادكم ..

41



بواسطة:
أشرف


مقام الرياسه



الخميس 10 فبراير 2011 1:46 م







فعلاً مقام الرياسه الذى سرق 70 مليار دولارمن أموالنا يجب أن يحترم

40



بواسطة:
Mohamed Ibrahim


Cunning Strategy



الخميس 10 فبراير 2011 1:45 م








Entering into such a debate is again one of the obvious and
cunning strategies used to minimize the legitimacy of this clearly
popular revolution. The suggestion of having referendum is very sound,
though it cannot be carried out in such a way and in such climate and
would prolong the life of illegitimate regime. This debate should be
dismissed instantly, for the simple reasons that it comes from some
opportunists’ quarters and for the fact that less people voted in the
last general election, than those who are currently voting with their
feet in the streets of Egypt, exposing themselves to all sorts of
dangers. The results of the election, apart from being openly rigged,
were considered to be overwhelmingly representing the whole population.
Separating between the head of a state and aspects of the regime is
again very misleading argument, particularly in a dictatorial political
system such as ours. Any head of state as well as his regime draw their
legitimacy form the approval of their people. Equally, this legitimacy
can only be revoked as a result of any disapproval by their people.
Finally, if the silent majority of the Egyptian people support the
regime, as they claimed, so why then the President has quickly
introduced some political changes, which were unthinkable three weeks
ago.

39



بواسطة:
ايهاب ابراهيم


ياأستاذ فهمى الحبيب



الخميس 10 فبراير 2011 1:41 م







عن اى اسفتاء تتحدث .. هل يمكن لعاقل ان يجرى استفتاء الظهرية عن وجود الشمس فى كبد السماء من غيابها
ارجو عدم اهدار الوقت والجهد فى مثل هذه الاشياء التى ينطق بها الجحر و الشجر

38



بواسطة:
عمر على


قداسة النظام ومن اين يستمدها؟؟



الخميس 10 فبراير 2011 1:32 م







النظام يستمد "القداسة" المزيفة من مجموعة المنتفعين والمنافقين
الملتفين حوله, ليس لانه ساهم فى حرب اكتوبر والضربة الجوية والتى اختزلت
حرب اكتوبر فيها كلها ولكان الرئيس هو الذى قاد ال ٣٠٠ طيارة بنفسه!!!
ولذلك عندما يدافع الملتفون حول النظام عنه بشراسه, انما يدافعون عن انفسهم
فى المقام الاول, لانه مع سقوط النظام (ان شاء الله قريبا) فان كل هؤلاء
يسقطون بالتبعية وتسقط بالتالى هيمنتهم على ثروات ومقدرات البلاد, ليس ذلك
فحسب ولكن سوف يتم محاكمتهم جميعا بتهم النهب والسلب والسرقة لثروات البلاد
وماخفى كان اعظم (مفاجات بالجملة فى الانتظار مع ظهور ملفات الجميع الى
السطح). فلا نتوقع ان يستسلم هؤلاء ولكن هم باقون حتى اخر نفس وحتى يتم
نزعهم بالقوة من مقاعدهم, وسوف يندمون على الفرص الضائعه للخروج الامن,
ولكنها بصيرة اى نظام ديكتاتورى يصيبها الله بالعمى والطرش والغباء
اللامتناهى وتتصور انها باقية مابقى الدهر, ولله فى خلقه شئون فقد امد لهم
فى طغيانهم حتى يتم قضاء الله فيهم دنيا واخرة, فيتعرضوا للذل والهوان الذى
اسقوه شعوبهم عقود فى الدنيا, ثم يكون عقابهم عند المولى عز وجل اشد
العقاب لما فعلوه فى دنياهم من نشر الفساد واعانة اعداء الله على بنى وطنهم
وخيانتهم الامانة والوطن. فالى النظام وكل اعوانه جاء وقت الحساب ولاراد
لقضاء الله مهما كان عنادكم وصلفكم, الشعب اراد الحياة, واستجاب له القدر,
فلا عودة للوراء وانما وطن حر ابى يعيش فيه كل مواطينه فى سلام وحرية
وامان, تسقط الديكتاتورية والفساد وتحيا مصر حرة مستقلة

37



بواسطة:
مصرى


الى كل ظالم



الخميس 10 فبراير 2011 1:31 م







الى كل القافزين على شباب التحرير هل تربدو تدمير مصر وتسليمها
للفوضى نعم لو عندكم الجاراءة فل تنزلو الى الناس وتحتكمو اليهم فمصر لن
ترجع للوراء مرة اخرى الا بايديكم انتو فاهلا بلتخلف ومزيد من العتة
والجنون فلا كل من وجد فى التحرير هم الشعب لكى يتكلمو باسمنا ولكنهم
يتحدثو باسم كل من يريد اللعب بمص واولهم انت

36



بواسطة:
أسامة


مبارك



الخميس 10 فبراير 2011 1:30 م







أستاذنا الجليل : يجب أن يكون سؤال الاستفتاء :هل أنت مؤيد أم معارض لرحيل مبارك باغبو رئيس جمهورية ساحل العاج العربية ؟

35



بواسطة:
عمرو


لا



الخميس 10 فبراير 2011 1:28 م







الشعب يريد اسقاط النظام الشعب يريد اسقاط الاخوان

34



بواسطة:
شادي كرم


مستحيل



الخميس 10 فبراير 2011 1:23 م







الموضوع بالنسبة للنظام الحاكم معركة حياة أو موت .. فلا تتوقع
أي استفتاء أو انتخابات نزيهة في عصرهم حيث أنها بكل بساطة تعني خسارتهم
باكتساح وبالتالي فقدانهم السلطة .. ولو أنهم موافقون علي ذلك لانسحبوا من
الآن ... ولكن هيهات ... فلذلك كما قلت يا أستاذنا " كلنا ميدان التحرير "

33



بواسطة:
جمال ريان


المبادرة و رد الفعل



الخميس 10 فبراير 2011 1:16 م







أقترح أن نقوم بالمبادرة من خلال الاتفاق على رئيس للجمهورية
بديل للرئيس مبارك و أعتقد أن هذه الشخصية التى قد تحظى بالقبول و تمتلك
الكثير من الخبرة المناسب للمرحلة الحالية هو السيد / عمرو موسى

32



بواسطة:
مصطفى عكاشة احمد


كفاية خداع



الخميس 10 فبراير 2011 1:14 م







البلد فيها ثورة ومع ذلك الخداع مستمر , ارحمنا يا رب .

31



بواسطة:
عبدالحليم


ببساطه تمسكه بالسلطة دليل على فساده



الخميس 10 فبراير 2011 1:11 م







متمسك بالسلطة ليه أولا يخاف من حساب الشعب له عما إقترفت يداه
وما نهب من أموال الشعب ثانيا خائفا من اليهود على نفسه وعلى أولاده أن
يخرج من السلطة دون أن يسلمها لعميل من بعده ترضى عنه إسرائيل كما كانت
راضيه عنه أثناء حكمه يا جماعة هذه هى نهاية كل عميل وأستشهد بما إعترف به د
الفقى(وهو رئيس لجنة السياسات بالمجلس) قبل زمان أن الرئيس المصرى لابد
أن ترضى عنه أمريكا ولا تعترض عليه اسرائيل

30



بواسطة:
ابو طلال


وهل تلقى الحدأة بالكتاكيت



الخميس 10 فبراير 2011 12:50 م







لا أمل فى اجراء تفاوضى مع من أفسد وطغى وتجبر لاأمل فى قراصنة
المناصب والانتفاعيين ... لن يمنح الديكتاتور ديموقراطية ... لن يمنح
اللصوص سلما ولاعدلا ... لن يحصل الشعب على حريته الا بالصمود حتى ينصاع
المتعجرفون ويستسلم المتجبرون . انهم يتطلعون الى لحظة تراجع من الثورة
وعندها سيزحفون كالثعابين من جحورها ليلتفوا حول الضحايا ممن قادوا أو
شاركوا فى التعبير عن رأيهم. اذن فلينتبه الجميع لامجال للتردد وإلا
فالانتكاسة ستكون قاسية .

29



بواسطة:
عبد الحليم فهمى


أبدء من حيث أنتهت مدام نوال: أن كرامة الشعب و دمه فوق كرامة الرئيس (السابق)



الخميس 10 فبراير 2011 12:40 م







رئيس أهان شعبه ليل نهار و اذله و أهدر دمه هل يعقل أن يبحث هذا
الشعب عن كرامته خاصا أن الرئيس نفسه كان متسامحا جدا فى "كرامته" عندما
أتت الأهانة من أسرائيل! فلا أعرف ما هذه الكرامة "المطاطة"!!

28



بواسطة:
حسنا من الجزائر


123 egypte is free



الخميس 10 فبراير 2011 12:28 م







تحيا مصر ويعيش شباب ميدان التحرير رالله ينصركم على القوم الفاسدين ان شاء الله

27



بواسطة:
hasna d'algerie


123 egypte is free



الخميس 10 فبراير 2011 12:23 م







ربنا معاكم يا ابطال ميدان التحرير وتحيا مصر حرة من غير ال مبارك ان شاء الله

26



بواسطة:
محمود جابر على


المزبله لا تكفى



الخميس 10 فبراير 2011 12:22 م







اعتقد ان الكثير ممن شاركوا فى الماضى القريب فى التمثيليات
والمسرحيات الهزليه السياسيه عرفوا الان قبل غيرهم انهم فقدوا مصداقيتهم
فلا يجب ان يكونوا موجودين فى المرحله القادمه والكلام ينطبق على الكثيرين
ممن تدثروا بالسلطه واغترفوا من نعيم القرب منها ولهم تصريحات وتبريرات لما
كان يحدث بل ويباركونه ويهللون له// انصحهم بالابتعاد طواعيه قبل ان
يلقيهم الشعب فى مراحيض التاريخ وتلك اقوى من مزبلة التاريخ

25



بواسطة:
د. هشام سعيد


إنما الأعمال بالنيات



الخميس 10 فبراير 2011 12:19 م







أختلف معك أستاذنا الجليل .. فماذا يجدي الاستفتاء. إن قبول
الحكومة بمثل هذا المطلب -إذا حدث- لا يعنى إلا شيئا واحدا .. أنها تكسب
وقتا وربما تدبر فخا, فالنوايا قد ظهرت بما لا يدع مجالا للشك
الخلع هو الحل

24



بواسطة:
masrawy


نحن اغلبية



الخميس 10 فبراير 2011 12:13 م







يا سيدى الدكتور
الشعب قال كلمتة و انتهى الامر م انتهى عصر اللا مبارك
فى قديم الزمان صدع اهل الحزن الوثنى رؤسنا انهم اصحاب الغالبية العظمى مع
ان كل انتخاباتهم المزورة كان يشارك فيها 2 مليون على الاكثر و كانوا
يتشدقوا ان من لم يشارك فقد ضاعت فرصتة و نحن الان نرد بالمثل شباب 25
يناير تجاوز 5 مليون بمراحل فى كل بقاع مصر اما من هم فى بيوتهم فقد ضاعت
فرصتهم
نحن اذا اغلبية و انا لمنتصرون باذن اللة

23



بواسطة:
محمود جابر على


المطلوب اكثر من مجرد تعديل



الخميس 10 فبراير 2011 12:13 م







المطلوب اكثر من مجرد تعديل
المطلوب دستور يواكب الثوره ويحمى مصر/ يفصل بين السلطة التفيذيه ورئيس
الدوله/ يرشح فيها نائب للرئيس معه/ يكون فيها رئيس مجلس الوزراء بالانتخاب
ويرشحه حزبه/ دستورا يمنع تعدد المناصب للشخص الواحد فتجد نائب رئيس البنك
...عضوا فى مجلس ادارة 19 بنك اخر ويقبض مرتبا يصل الى نصف مليون جنيه
شهريا/ دستورا يعيد للقضاء هيبته وشموخه/ يعيد للبرلمان صورته وسلطاته

22



بواسطة:
محمود جابر على


3 بدلا من 1



الخميس 10 فبراير 2011 12:11 م







لقد قلتها انت حكمه لقد اصبح لدينا ثلاثه بدلا من واحد

21



بواسطة:
محمدعبدالحميد


رأي - ربنا يستر



الخميس 10 فبراير 2011 12:04 م







مما قد يحدث اليوم ، جميع الصحف العالمية تؤكد وجود نية للقضاء
على المطاهرة بالتحرير الليلة وصباح الغد ، وتم تجهيز محموعات من فرق الامن
من كافة المحافظات ، وتم تخزين اسلحة ومتفجرات بالقرب من ميدان التحرير ،
حاملة طائرات امريكية بالقرب من الاسماعيلية ، وما خفي اعظم ، ماذا نتوقع
من شخص مثل عمر سليمان ؟

20



بواسطة:
حاتم


إقتراح متأخر



الخميس 10 فبراير 2011 11:56 ص







استاذ فهمى اقتراح حضرتك عظيم ولكنه متأخر 17 يوم لان الثورة
قامت ولم يتجاوب معها النظام ولايمكن الثقه فى هذا النظام فانهم خبراء فى
التزوير فليس هناك من ض